الإمارات أصبحت الدولة الأكثر قدرة على الدفع باتجاه الحلول الدبلوماسية في الأزمة الروسية الأوكرانية؛ لأنها تحرص على الحفاظ على حيادها ومصداقيتها كوسيط نزيه ومستقل في النزاعات الدولية، وتُظهر دائماً التزاماً راسخاً بتعزيز السلام والاستقرار ما يجعلها طرفاً مقبولاً من الجميع.
وجهود الدولة في هذا الإطار، تنطلق من نهج ثابت يتوافق مع دعوات القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز القنوات الدبلوماسية، بموازاة جهود التخفيف من التداعيات الإنسانية للأزمة، واحتواء آثارها الاقتصادية.
نجاح الإمارات في التوسط - للمرة السابعة - هذا العام في صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، والإفراج عن 230 أسيراً من الجانبين، يجسد علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع الدولة بالبلدين، كما يعكس كفاءة الدبلوماسية الإماراتية، وقدرتها على التعامل الهادئ والمتزن مع أعقد الملفات الدولية، إلى جانب الثقة الدولية الواسعة في دولتنا وقيادتها الرشيدة، وحرصها على تحقيق السلام والأمن العالميين، ويعزز مكانتها وسيطاً محايداً وفعّالاً في الصراعات الدولية، وقدرتها على التوسط في النزاعات الصعبة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات روسيا أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
منصوري: الجزائر ملتزمة بدعم جهود السلام في الصومال
شاركت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، اليوم الخميس، في أشغال الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، المنعقد في دورته الـ1287، والمخصّص لبحث تطورات الوضع في الصومال وسير عمليات بعثة الدعم التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال (AUSSOM).
أوضحت وزارة الخارجية، في بيان، أن الاجتماع تميز بمشاركة وزراء خارجية عدد من الدول الأعضاء في المجلس، إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، ووزير الشؤون الخارجية الصومالي و وممثل الهيئة الحكومية للتنمية (IGAD) و منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
وجدّدت كاتبة الدولة التزام الجزائر الثابت بدعم جهود السلام والاستقرار في الصومال، وحرصها على مواصلة مرافقة هذا البلد في جهوده لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بما يسهم في إرساء السلم والأمن المستدامين في الصومال وفي منطقة القرن الإفريقي برمتها.