سعيد أحمد (أم القيوين) 

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع اللجنة الأممية «للمعادن الحرجة» في كينيا أكثر من 1.1 مليـون طالب تستقبلهم مدارس الدولة غداً

تشرف وزارة الطاقة والبنية التحتية ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على مشروع تركيب نظام جديد لتصريف مياه الأمطار في أم القيوين، الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الإمارة، للحد من تجمعات المياه في الشوارع وعند الدوارات.


ويسهم النظام، وهو عبارة عن خزانات بأحجام مختلفة تحت الأرض، في تصريف مياه الأمطار بطريقة مبتكرة، وتحد من تجمعها في الشوارع خلال موسم الأمطار، وتقلل من الازدحام وعرقلة حركة السير ومخاطر الحوادث، التي تقع بسببها، وكذلك تحافظ على المخزون الجوفي للمياه. وتم تركيب الخزانات في 30 موقعاً، منها 17 موقعاً على شارع 2 ديسمبر بأم القيوين، بسعة استيعابية تقدر بنحو 1730 متراً مكعباً من مياه الأمطار، و13 موقعاً على شارع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمنطقة السلمة، بسعة استيعابية تبلغ 1650 متراً مكعباً. وتواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية، تنفيذ 4 مشاريع تتضمن إنشاء وتطوير ورفع كفاءة شوارع في مختلف مناطق إمارة أم القيوين، ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، والمتوقع إنجازها خلال الأشهر المقبلة، بهدف تسهيل حركة انتقال المواطنين والمقيمين وتحقيق حركة انسيابية في الشوارع، وتوفير السلامة والأمان لمستخدمي الطرق.
وتشمل المشاريع الأربعة، إنشاء وتطوير ورفع كفاءة شارع كورنيش الشاطئ بأم القيوين، وشارع الملك فيصل من دوار المصلى إلى البلاد القديمة، وتوسعة شارعي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والثاني من ديسمبر في منطقة السلمة، ليصبحا شارعين ذوي ازدواجية، وإلغاء بعض الدوارات في الشارعين نفسيهما.
مواكبة التطور العمراني
تأتي المشاريع بهدف مواكبة التطور العمراني الذي تشهده المناطق السكنية في الإمارة، وتوفير السلامة والأمان لمستخدمي الطرق، وتبني أهداف استراتيجية تساهم في جعل شوارع الدولة من أفضل الشوارع من ناحية المواصفات والمعايير المطبقة عالمياً. كما تنفذ دائرة بلدية أم القيوين، مشاريع طرق جديدة وإعادة تأهيل شوارع في الإمارة، تشمل شوارع في منطقة شعبية محمد بن راشد 2، والهبوب السكنية، وشارع الشيخ خليفة بن زايد، وشوارع داخلية في بعض المناطق، بالإضافة إلى تسوية وترميم الحفر في الشوارع المتضررة، من أجل تسهيل انسيابية حركة السير، والحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق، ومواكبة التطور العمراني الذي تشهده الإمارة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنية التحتية أم القيوين رئيس الدولة الإمارات محمد بن زايد الأمطار مياه الأمطار میاه الأمطار فی الشوارع أم القیوین

إقرأ أيضاً:

ارتفاع درجات الحرارة وتراجع الأمطار يهددان الزراعة في اليمن

قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إن اليمن سيواجه موجة حر شديدة وانخفاضاً في معدلات هطول الأمطار خلال الفترة من 11 إلى 20 يونيو/حزيران 2025، في ظل ظروف مناخية قد تؤثر سلباً على الزراعة والثروة الحيوانية في البلاد.

 

 

وأوضحت المنظمة في تقرير صدر هذا الأسبوع أن المحافظات الشرقية والمناطق السهلية ستسجل درجات حرارة أعلى من المعدل الموسمي، حيث يُتوقع أن تصل إلى 45 درجة مئوية في محافظتي حضرموت والمهرة، وتراوح بين 40 و42 درجة مئوية في مأرب والجوف وشبوة، وعلى امتداد السواحل الجنوبية والغربية.

 

وأضافت أن هذه القيم تزيد بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية عن المتوسط، الأمر الذي يُسهم في تسريع فقدان رطوبة التربة، لا سيما في المناطق الزراعية التي تعتمد على مياه الأمطار.

 

وأشارت الفاو إلى أن معدلات الأمطار ستظل منخفضة في معظم أنحاء البلاد، مع احتمال محدود لهطولات خفيفة ومتفرقة في بعض المرتفعات الجنوبية، بينما تبقى المرتفعات الغربية والوسطى دون المعدل المتوقع لهذا الوقت من العام، وهو ما قد يؤدي إلى نقص كبير في الرطوبة اللازمة لنمو المحاصيل.

 

وحذرت المنظمة من أن هذه الظروف قد تُعرض المحاصيل البعلية سريعة النضج مثل الذرة الرفيعة والدخن للإجهاد المائي خلال مراحل نموها الأساسية، في حين أن المحاصيل في المناطق المروية قد تتأثر إذا لم تُعتمد إجراءات فعالة لإدارة الموارد المائية.

 

ولفت التقرير إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والجفاف المستمر قد يؤديان إلى زيادة انتشار الآفات الزراعية، مثل الذباب الأبيض والجراد، مما يُشكل تحديًا إضافيًا للإنتاج الزراعي.

 

وفي ما يخص الثروة الحيوانية، قالت المنظمة إن تجدد المراعي سيكون محدوداً في المناطق الجافة وشبه الجافة، مما قد يدفع القطعان إلى التنقل نحو المناطق المرتفعة.

 

وأكدت أن الإجهاد الحراري يشكل خطرًا حقيقيًا على الماشية، حيث قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وزيادة الأمراض والنفوق، إذا لم تُتخذ تدابير مناسبة للحماية.

 

ودعت الفاو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتكيف، من بينها تأجيل الزراعة في المناطق التي تعاني من نقص الرطوبة، وتوفير الظل ومصادر المياه المؤقتة لحماية المواشي، واستخدام تقنيات مثل الغطاء العضوي أو شبكات التظليل للحد من فقدان الرطوبة في التربة.

 

وشددت على أهمية تعزيز الرصد المجتمعي وتوزيع نشرات مناخية دورية للمزارعين والرعاة، لمساعدتهم على اتخاذ قرارات زراعية مبنية على معلومات دقيقة.

 

ويأتي هذا التحذير في وقت يواجه فيه اليمن أزمة إنسانية معقدة، حيث تُعد الزراعة والرعي مصدرين أساسيين لسبل العيش في مجتمع يعاني من هشاشة واسعة في الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • اعرف طريقك.. تكدس حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • قوى الدولة يطالب البرلمان باتخاذ موقف صريح حيال الخروقات الاسرائيلية للأجواء العراقية
  • رغم انتعاش السدود بأمطار 2025.. تونس تواجه شحاً مائياً مستمراً
  • ارتفاع درجات الحرارة وتراجع الأمطار يهددان الزراعة في اليمن
  • مصرع 29 شخصاً جراء الأمطار الغزيرة في الكونغو الديمقراطية
  • عودة شاحنة الشوارع الأسطورية.. تعرف على فورد F-150 لوبو
  • رفع كفاءة الطرق الداخلية بشناص
  • قبائل تقطع الطرق وتشل حركة النقل إلى 9 محافظات احتجاجًا على اعتقال أحد أبنائها
  • نشرة مرور "الفجر".. تكدس بحركة المرور في شوارع القاهرة والجيزة
  • مصرع 22 شخصًا جراء الأمطار الغزيرة بجمهورية الكونغو الديمقراطية