عودة شاحنة الشوارع الأسطورية.. تعرف على فورد F-150 لوبو
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
بعد النجاح الذي حققته شركة فورد ، بإطلاق مافريك لوبو في العام الماضي، تستعد الشركة الأمريكية لإعادة إحياء اسم "لوبو" مرة أخرى، ولكن هذه المرة من خلال شاحنة F-150 لوبو الموجهة إلى عشاق الشوارع الأمريكية.
وتعني لوبو "الذئب" بالإسبانية، وهي تسمية ارتبطت لأول مرة بطراز اختباري من برونكو في 1981، قبل أن تستخدم رسميًا مع F-150 في المكسيك عام 1997.
على عكس المتوقع، لم تُطلق فورد "لوبو" كفئة تجهيز منفصلة، بل قدمتها كحزمة اختيارية مدمجة ضمن طراز STX، وتعرض فقط بنسخة الهيكل SuperCrew رباعية الأبواب، مما يبرز توجهها كسيارة مخصصة للراحة والأداء على الطرق العادية.
تعتمد F-150 لوبو على محرك V8 سعة 5.0 لتر يعمل بالسحب الطبيعي، يولد قوة 400 حصان وعزم دوران يبلغ 410 رطل-قدم.
وعلى الرغم من أن هذا المحرك لا يعد الأقوى في تشكيلة F-150 (التي تضم أيضًا محرك EcoBoost V6 بقوة 450 حصانًا وRaptor R فائق الشحن بقوة 720 حصانًا)، إلا أنه يمنح الشاحنة توازنًا مثاليًا بين الأداء والمتانة.
تأتي الشاحنة الجديدة بنظام دفع رباعي إلكتروني مع علبة نقل حركة ثنائية السرعة تتيح للسائق التنقل بين أوضاع 2H و4A و4H و4L بسهولة.
كما تتمتع بحمولة قصوى تصل إلى 1450 رطلاً، وتستطيع سحب ما يصل إلى 7900 رطل، مما يجعلها عملية إلى جانب كونها رياضية.
ينظر إلى F-150 لوبو على أنها الخليفة غير الرسمية لشاحنة SVT Lightning الشهيرة، التي طالما جمعت بين المظهر الرياضي والأداء القوي في فئة الشاحنات الخفيفة.
وتعيد فورد بهذا الطراز إحياء تلك الروح، ولكن هذه المرة بلمسة عصرية وتقنيات جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات فورد سيارات دفع رباعي
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.