مبادرة لهيئة تنشيط السياحة والآثار الغارقة لتنظيف قاع البحر بالإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
نظمت الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الاسكندرية بالتعاون مع الإدارة العامة للآثار الغارقة والإتحاد المصري للغوص "فعالية قاع بحر نظيف" لتنظيف قاع البحر بموقع فنار الإسكندرية الغارق محيط قلعة قايتباي وبالإشتراك مع معهد الإسكندرية العالي للإعلام، حيث نجحت المبادرة في استخراج كميات كبيرة من المخلفات المتراكمة بمشاركة عدد ١٧ غطاس وموظفي الهيئة .
حيث ساهمت جهود المتطوعين في استخراج كميات من المواد البلاستيكية والأكياس و اجزاء من الحديد والتي تؤثر على سلامة البيئة البحرية وتم التخلص الآمن منها، واستمرت أعمال التنظيف في الموقع لمدة تجاوزت 3 ساعات.
جاء ذلك بحضور الدكتور إسلام سليم-مدير عام الإدارة العامة للآثار الغارقة والكابتن سامح الشاذلي - رئيس الإتحاد المصري للغوص، ولفيف من معهد الإسكندرية العالي للإعلام.
وتأتي المبادرة فى اطار توجيهات الفريق احمد خالد حسن محافظ الاسكندرية لرؤية محافظة الإسكندرية وخططها في زيادة الوعي بين أفراد المجتمع وترسيخ مفهوم الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة من الجميع، وتدعو الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة جميع مرتادي البحر والشواطئ إلى ضرورة الحفاظ على البيئة البحرية، وعدم إلقاء أي مخلفات من شأنها أن تسبب ضرر للكائنات الحية التي تعيش بتلك البيئة.
ويعد فنار الإسكندرية من عجائب الدنيا السبع القديم و الذى تم بناءة فى عهد بطليموس الثانى فى القرن الثالث قبل الميلاد على شبه جزيرة فاروس فى طرفها الشرقى وكانت وظيفته هى حماية السفن الأتية والخارجة من وإلى الميناء ،وتعرض الفنار الى زلزالين اولهما عام 955 م هدم 30 قدم من اعلاه و الاخر عام 1303 م ضرب شرق البحر المتوسط، ودمر حصون الإسكندرية وأسوارها ومنارتها ،و فى عام 1477م أمر السلطان الأشرف قايتباى أن يبنى على أنقاض المنارة برج جديد و هو قلعة قايتباى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية هيئة تنشيط السياحة تنظيف قاع البحر الآثار الغارقة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون: جهود خليجية كبيرة وملموسة في حماية البيئة البحرية
أكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن دول مجلس التعاون تبذل جهوداً كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، أثمرت بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وقال معاليه، خلال مشاركته أمس في أعمال جلسة إعلان توصيات قمة «ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية» على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي «UNOC3» بتنظيم حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية، وبحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومشاركة عدد من القادة وكبار المسؤولين والمختصين بدول العالم، إن دول المجلس تولي اهتماماً كبيراً لقضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصة التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
وأكد معاليه أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيّف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.
وأوضح أن مشاركة مجلس التعاون في هذه المؤتمرات المتخصصة، تؤكد التزامها بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًا واجتماعياً حيوياً في المنطقة، انسجامًا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
وعلى هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي الذي انطلق اليوم في «نيس» الفرنسية، التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية البيرت رادمن، حيث جرى استعراض علاقات التعاون بين الجانبين، وبحث سبل تعزيز التنسيق المشترك في القضايا ذات الاهتمام المتبادل، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، بما يسهم في تعزيز العلاقات، ويحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
كما استعرض معالي الأمين العام العديد من العلاقات الاستثمارية لدول المجلس مع عدد من الدول والمنظمات، مؤكداً حرص دول مجلس التعاون على توسيع مجالات التعاون في المجالات المهمة والحيوية، وفتح وتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع مختلف دول العالم والتكتلات الإقليمية والدولية.
أخبار ذات صلة