طنين الأذن.. ما أسباب المرض المزعج وطرق العلاج؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
يعاني كثير من الأشخاص من مشكلة تتعلق بالسمع، خاصة مع الشعور برنين أو ضوضاء في إحدى الأذنين أو كلاهما، خاصة وأن طنين الأذن هو مشكلة شائعة؛ ويصيب نحو 15 إلى 20% من الأشخاص، ويكون أكثر شيوعًا بين البالغين الأكبر سنًا.
واعتبرت هيئة الدواء المصرية أن طنين الأذن هو وجود رنين أو أصوات أخرى وهمية مثل الأزيز والهدير والنقر والهسهسة، وقد تختلف أصوات الطنين في درجة الصوت من الزئير المنخفض إلى الصرير العالي.
وأوضحت الهيئة في منشور توعوي أن زيارة الطبيب ستكون ضرورية في عدة حالات، على رأسها: الإصابة بالطنين بعد الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد وعدم التحسن خلال أسبوع، أو فقدان السمع أو الدوخة مع طنين الأذن، وكذلك الإصابة بالقلق أو الاكتئاب نتيجة لطنين الأذن.
أعراض طنين الأذن
ووفق موقع "مايو كلينك"، فإن طنين الأذن يُعرَّف في الغالب بأنه سماع رنين في الأذن حتى في ظل عدم وجود صوت خارجي، ومع ذلك، قد يتسبب طنين الأذن في سماع أنواع أخرى من الضوضاء الشبحية في أذنيك، ومنها:
* الأزيز
* الزئير
* النقر
* الهمهمة
وغالبًا ما يكون نوع طنين الأذن لدى معظم المصابين به هو الطنين الشخصاني أو الطنين الذي لا يمكن لأحد غيرهم سماعه.
وقد تختلف شدة الضوضاء الناجمة عن طنين الأذن من الزئير المنخفض إلى الضوضاء الصاخبة، وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون الصوت مرتفعًا لدرجة تعوقك عن التركيز أو سماع الأصوات الخارجية. وقد يستمر طنين الأذن طوال الوقت، أو يأتي بصورة متقطعة.
علاج طنين الأذن
وأشارت هيئة الدواء، أنه في الوقت الحالي، لا يوجد علاج لطنين الأذن، لذلك يعتمد مقدم الخدمة الصحية على تقليل الأعراض من خلال:
* علاج السبب الأساسي لحدوث الطنين مثل: إزالة شمع الأذن، علاج حالات اضطرابات الأوعية الدموية، استخدام مساعدات للسمع (السماعات)، تغيير الدواء أو تقليله في حالة تسببه في ظهور أعراض جانبية.
* تقليل الضوضاء: باستخدام وسائل تقلل من حدوث الأعراض مثل أجهزة إخفاء الصوت ومولدات صوت تسمى آلات الضوضاء البيضاء حيث تصدر صوتًا مشابهًا للأصوات الساكنة، أو البيئية مثل سقوط الأمطار أو أمواج المحيط.
* تقديم الاستشارات والعلاج السلوكي: وتهدف إلى المساعدة على التعايش مع طنين الأذن من خلال تغيير طريقة التفكير والشعور تجاه الأعراض.
* استخدام أدوية: لا يمكن للأدوية علاج طنين الأذن، ولكنها قد تساعد في بعض الحالات على تقليل شدة الأعراض أو المضاعفات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان طنين الأذن هيئة الدواء المصرية فقدان السمع طنین الأذن
إقرأ أيضاً:
نتعمق شوية ونغوص.. روائية : كتابة عن التاريخ تتطلب نظرة أعمق إلى المصادر وطرق البحث العلمي
قالت الدكتورة ريم بسيوني الروائية والأديبة، إن الكتابة عن التاريخ تتطلب نظرة أعمق إلى المصادر وطرق البحث العلمي، مؤكدة على أهمية أن "نتعمق شوية ونغوص" عند التعامل مع حدث معين: "لازم نبص له من كذا منظور، من كذا عصر، نبص له من كذا لغة، عشان نقدر إن احنا نفهم الحادث ده حصل فيه إيه بالضبط".
وأضافت بسيوني، في حورها مع الإعلامي خالد أبو بكر مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار": "لو عملنا اللي علينا بالضبط، يعني الواجب اللي علينا، ممكن نقدر نكتشف ونستشف التاريخ بطريقة أحسن"، لافتةً، إلى أن الأدب قد يكون وسيلة لنقل الكيفية، لكن المهمة الكبرى تقع على عاتق الباحث، سواء كان باحثًا في التاريخ أو الآثار أو الأدب، وحتى الأديب نفسه، معتبرة أن "ده واجب عليه قبل ما يكتب".
أشارت المتحدثة إلى أن البحث لا يعني الاكتفاء بمصدر أو اثنين أو ثلاثة، بل لا بد من "أقرأ مصادر كتير كتير في أوقات مختلفة على نفس الحدث التاريخي، بلغات مختلفة"، حتى يتسنى فهم الحدث بشكل أدق: "طب هل أنا أقول وجهة نظري من خلال الأدب اللي بقدمه، ولا أنقل الحقيقة كما هي؟ ده يعتمد على الروائي".
وأوضحت أن هناك من يستخدم الحدث التاريخي كأساس ليقول وجهة نظره وقد يسقط على الحاضر، بينما هناك من يسعى لإعطاء الحدث "حقه" والكتابة عنه من "وجهة نظر أو منظور إلى حد ما في بعض الموضوعية".
كشفت بسيونى عن تجربتها في كتابة رواية "أولاد الناس – ثلاثية المماليك"، والتي وصفتها بأنها "يمكن أصعب رواية"، موضحة، أن الصورة النمطية التي دُرست عن المماليك دفعتها للبحث في مصادر حديثة ثم أجنبية، لتكتشف أن هناك "أقسام كاملة لدراسة المماليك فقط".
وتابعت: "بدأت بقى إن أنا أقرأ مصادر باللغة الإنجليزية، أترجم، الفرنسي بتاعي مش قوي بس أترجم"، مشددة على أهمية المصادر التي كتبها الرحالة الإيطاليون الذين "عاصروا المماليك ورجعوا كتبوا". وأضافت أن العودة إلى "المؤرخين المماليك نفسهم" كشف لها "كنز كبير جدًا أنا ما كنتش عارفاه قبل ما أكتب رواية أولاد الناس".
وأكدت أن العمل على الرواية تطلّب تنويعًا كبيرًا في المصادر، حيث قارنت بين "الرؤية الحديثة"، و"الرؤية بتاعة المؤرخين المماليك نفسهم المختلفين"، و"رؤية الرحالة الإيطاليين"، ووصفت الأخيرة بأنها "رؤية الحقيقة رائعة... فيها كده طازجة".
وتابعت قائلة : إلى أن هؤلاء الرحالة كانوا "تجار جايين يتاجروا مع مصر"، مما أضفى مصداقية على شهاداتهم، مختتمة بالإشارة إلى النجاح الذي حققته روايتها، قائلة: "رواية أولاد الناس يعني طبعت منها النسخة الـ13... 15، يعني لما كانت معروضة كانت 13، فيعني في كمان نسختين، فبقينا 15".