جريدة الرؤية العمانية:
2025-08-12@09:10:40 GMT

تعرف على ترسانة "حزب الله" العسكرية

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

تعرف على ترسانة 'حزب الله' العسكرية

بيروت - رويترز
تعول جماعة حزب الله اللبنانية على ترسانة كبيرة من الأسلحة خلال العمليات القتالية التي تخوضها عبر الحدود مع إسرائيل منذ أكثر من 10 أشهر وتقول الجماعة، وهي واحدة من أكثر الجماعات غير الحكومية تسليحا في العالم، إنها لم تستخدم سوى جزء صغير من أسلحتها حتى الآن.

وقالت الجماعة المدعومة من إيران إنها أطلقت مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل اليوم الأحد ردا على اغتيال قائد كبير في بيروت الشهر الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أحبط هجوما أكبر بكثير عندما شن ضربات استباقية.

وفيما يلي لمحة عن ترسانة حزب الله العسكرية:

* نظرة عامة

لدى الجماعة المدعومة من إيران ما يصل إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة، وفقا لكتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

ويقول حزب الله إن لديه صواريخ يمكنها ضرب جميع مناطق إسرائيل. والكثير من تلك الصواريخ غير موجهة، لكن الجماعة لديها أيضا طائرات مسيرة وصواريخ مضادة للدبابات والطائرات والسفن وقذائف دقيقة.

وإيران هي الداعم الرئيسي ومورد الأسلحة الأساسي لحزب الله. والكثير من أسلحة الجماعة هي طرز إيرانية أو روسية أو صينية.

وقال الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في 2021 إن لدى الجماعة 100 ألف مقاتل. ويقول كتاب حقائق العالم إن التقديرات في 2022 تشير إلى أن عدد المقاتلين بلغ 45 ألفا وأن 20 ألفا منهم متفرغون.

* صواريخ وقذائف الهجمات الأرضية

شكلت القذائف غير الموجهة الجزء الأكبر من ترسانة حزب الله الصاروخية في حربها مع إسرائيل عام 2006، عندما أطلق نحو أربعة آلاف صاروخ على إسرائيل، معظمها كاتيوشا يصل مداها إلى 30 كيلومترا.

وقال نصر الله إن أكبر تغيير في ترسانة الجماعة منذ 2006 هو التوسع في أنظمة التوجيه الدقيق لديها وإن حزب الله لديه القدرة على تزويد الصواريخ بأنظمة توجيه داخل لبنان.

ويمتلك حزب الله أنواعا إيرانية، مثل صواريخ رعد وفجر وزلزال، التي تتميز بحمولة أقوى ومدى أطول من صواريخ كاتيوشا.

وشملت الصواريخ التي أطلقها حزب الله على إسرائيل خلال حرب غزة منذ أكتوبر تشرين الأول صواريخ كاتيوشا وبركان بحمولة متفجرة تتراوح بين 300 و500 كيلوجرام.

واستخدمت الجماعة لأول مرة في يونيو حزيران صواريخ فلق 2 إيرانية الصنع التي يمكنها حمل رأس حربي أكبر من صواريخ فلق 1 المستخدمة في الماضي.

* صواريخ مضادة للدبابات

استخدمت الجماعة الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات بشكل مكثف في حرب 2006 ونشرت صواريخ موجهة مجددا، من بينها صواريخ كورنيت روسية الصنع.

وأفاد تقرير بثته قناة الميادين الموالية لإيران بأن حزب الله استخدم أيضا صاروخا موجها إيراني الصنع يُعرف باسم (ألماس).

ووصف تقرير من مركز ألما للأبحاث والتعليم الإسرائيلي صاروخ ألماس بأنه يمكنه ضرب أهداف خارج خط الرؤية متبعا مسارا مقوسا، مما يمكنه من الضرب من أعلى.

وأضاف التقرير أن هذا الصاروخ من عائلة أسلحة صنعتها إيران من خلال الهندسة العكسية اعتمادا على عائلة الصواريخ سبايك الإسرائيلية.

* صواريخ مضادة للطائرات

أسقط حزب الله طائرات مسيرة إسرائيلية عدة مرات خلال هذا الصراع باستخدام صواريخ سطح-جو، منها طائرات مسيرة من طرازي هيرميس 450 وهيرميس 900.

ورغم الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن حزب الله لديه صواريخ مضادة للطائرات، كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الجماعة هذه الأسلحة.

وفي سابقة أخرى، قال حزب الله إنه أطلق النيران على طائرات حربية إسرائيلية، مما أجبرها على مغادرة المجال الجوي اللبناني دون أن يذكر نوع السلاح الذي استخدمه. ولم تصب النيران أي طائرة.

* طائرات مسيرة

شن حزب الله عدة هجمات بطائرات مسيرة ملغومة وقال إنه يستخدم طائرات مسيرة تسقط قنابل وتعود إلى لبنان.

واستخدم حزب الله الطائرات المسيرة في بعض هجماته بهدف إبقاء الدفاعات الجوية الإسرائيلية منشغلة بينما كانت طائرات مسيرة أخرى تحلق صوب أهدافها.

وتتضمن ترسانة حزب الله طائرات مسيرة مجمعة محليا من طرازي أيوب ومرصاد، ويقول محللون إن من الممكن إنتاج هذه الطائرات بسعر رخيص وبكميات كبيرة.

* صواريخ مضادة للسفن

أثبت حزب الله لأول مرة أن لديه صواريخ مضادة للسفن في 2006 عندما أصاب سفينة حربية إسرائيلية على بعد 16 كيلومترا قبالة الساحل مما أدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين وإلحاق أضرار بالسفينة.

وتقول مصادر مطلعة على ترسانة حزب الله إنه حصل منذ حرب 2006 على الصاروخ ياخونت روسي الصنع المضاد للسفن والذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر. ولم يؤكد حزب الله قط امتلاكه هذا السلاح.

(تغطية صحفية مايا الجبيلي وتيمور أزهري وتوم بيري - إعداد محمد علي فرج ومحمد أيسم ومحمد عطية للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

VIEW LESS

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ترسانة حزب الله طائرات مسیرة صواریخ مضادة الله إن

إقرأ أيضاً:

الصواريخ الصامتة سلاح بعيد المدى غيّر موازين القتال الجوي

صواريخ "بي في آر" خلف مدى الرؤية، وتُعرف بـ "الصواريخ الصامتة"، هي صواريخ جو-جو بعيدة المدى. يتراوح مداها بين 200 و500 كيلومتر، وتُطلق من الطائرات المقاتلة لتدمير أهداف جوية من مسافات بعيدة وآمنة. بدأ تطويرها عقب الحرب العالمية الثانية (1939ـ1945) وأصبحت جزءا أساسيا من المعارك الجوية في العصر الحديث.

التطوير والتصنيع

شهد العالم أثناء الحرب العالمية الثانية (1939ـ1945) معارك جوية ضارية، أسهمت في رسم ملامح مرحلة جديدة في التاريخ العسكري. ففي فترة الغزو النازي للاتحاد السوفياتي في يونيو/حزيران 1941 خسر الأخير أكثر من ألفي طائرة أثناء مواجهته السلاح الجوي الألماني "اللوفتفافه".

ومن ثم نشأ وتطور نمط المعارك الجوية التقليدي، والمبني على اشتباك طائرتين أو أكثر ضمن النطاق البصري المعروف باسم "دوغ فايت". إذ يناور الطيارون في حدة وسرعة في محاولة لإسقاط طائرات الخصم باستخدام المدافع الرشاشة أو الصواريخ قصيرة المدى.

ويسمى القتال في مثل هذه المواجهات في الأوساط العسكرية بـ"بي في آر"، والذي يدور على مسافة تتجاوز قدرة العين البشرية أو المنظار البصري على رؤية الطائرة المعادية، وتبعد عادة أكثر من 30 كيلومترا، مما يتعذر معه على قائديْ الطائرتين أن يريا بعضهما بعضا.

ويرجع مفهوم القتال خارج مدى الرؤية أيضا إلى أيام الحرب الباردة، لكنه تعرض إلى تشكيك كبير آنذاك بسبب التكلفة الباهظة لتقنيات القتال بعيد المدى.

صاروخ جو-جو على طرف جناح طائرة مقاتلة من طراز إف-16 (غيتي)نماذج مطورة

سعت كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين ودول أوروبية أخرى إلى تطوير مستمر لصواريخ خارج مدى الرؤية، ومنها "بي في آر" و"ميتيور" و"آي إي إم 120 دي" الأميركية و"بي إل 15″.

صاروخ "بي إل 15 إي"

صاروخ بعيد المدى صممته "أكاديمية الصواريخ الجوية الصينية" للاشتباك من مسافات طويلة مع أهداف جوية بعيدة المدى مثل المقاتلات وطائرات الإنذار المبكر والتحكم وطائرات التزود بالوقود جوا.

يبلغ مداه في نسخته المحلية نحو 300 كيلومتر، بينما يبلغ مدى النسخة المصدرة نحو 145 كيلومترا. ويتميز بجهاز البحث من نوع "مصفوفة المسح الإلكتروني النشط"، التي تحتوي على جهاز إرسال واستقبال خاص بها، فتستطيع رصد الخصم وإطلاق الصاروخ باتجاهه.

إعلان

إضافة إلى محرك ثنائي يحتوي على جزأين من الوقود الصلب ويعمل على مرحلتين منفصلتين، يمكن إطلاقه من طائرات مثل "شنيانغ ـ جي 16".

وقد استخدمته باكستان في عملياتها العسكرية أثناء المواجهات الحدودية مع الهند في مايو/أيار 2025.

صاروخ "كاي إس 172" تصل سرعته القصوى إلى 400 كيلومتر، أكثر من 5 أضعاف سرعة الصوت (الصحافة الروسية) صاروخ "كاي إس 172"

يُعرف أيضا بـ"آر 172″، صممه مكتب "نوفاتور لتصميم وتطوير الصواريخ" الروسي لاعتراض الأهداف الجوية من مقاتلات جو وطائرات الإنذار المبكر وطائرات التزود بالوقود.

يحتوي على محرك صاروخي مزدوج يعمل بالوقود الصلب وينطلق على مرحلتين، كما يمتلك توجيها راداريا نشطا في المرحلة النهائية من الاشتباك.

تصل سرعته القصوى إلى 400 كيلومتر، أي أكثر من 5 أضعاف سرعة الصوت، ويُطلق من طائرات مقاتلة مثل "ميغ ـ31" أو "سوخوي ـ سو 35".

صاروخ "آر 77"

ويُعرف أيضا بـ"إيه إيه 12 إيه أدر"، وهو صاروخ جو-جو روسي متوسط المدى خلف مدى الرؤية، يستخدم رادارا نشطا للتوجيه الدقيق صوب الهدف الجوي.

يصل مداه إلى 100 كيلومتر، وتبلغ سرعته 4 ماخ، أي نحو 4.94 آلاف كيلومتر في الساعة.

ويتميز برأس حربية شديدة الانفجار يبلغ وزنها 25 كيلوغراما، ولديه محرك يعمل بالوقود الصلب بوزن 57 كيلوغراما، إلى جانب نظام توجيه راداري نشط. ويتمتع جهاز التحكم فيه بـ8 أو 9 بطاريات كيميائية.

ويمكن إطلاق الصاروخ من طائرات مثل "ميغ ـ29″ و"ميغ ـ30″ و"سوخوي ـ سو 30".

صاروخ "ميتيور" اختير ليكون مشروعا تطويريا مشتركا بين دول أوروبية عدة منها فرنسا والمملكة المتحدة (غيتي) صاروخ "ميتيور"

صاروخ جو-جو بعيد المدى طورته الشركة الأوروبية "أم بي دي آي" المتعددة الجنسيات في العقد الأول من القرن الـ21، واختير ليكون مشروعا مشتركا بين دول أوروبية عدة هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد بقيادة المملكة المتحدة.

خضع الصاروخ إلى مراحل تطوير وتجريب في الفترة بين 2005 و2015، ودخل الخدمة عام 2016.

يستخدم الصاروخ محرك "رامجت" القادر على تغيير قوة الدفع أثناء الطيران، وتمنحه هذه الخاصية قدرة الحفاظ على السرعة والطاقة طوال الرحلة، مما يعزز كثيرا ما يُعرف بمنطقة "عدم الهروب "، وهي المسافة التي لا يستطيع الهدف المناورة بداخلها أو الهرب من الإصابة بالصاروخ.

تتجاوز سرعته 4 ماخ (أي نحو 4 أضعاف سرعة الصوت) ويقارب مداه الأقصى 200 كيلومتر، مع اختلاف هذه التقديرات بحسب السيناريوهات التشغيلية.

ويمتلك الصاروخ رادارا نشطا ووصلة بيانات ثنائية الاتجاه تسمح بتحديث المعلومات في منتصف الرحلة بهدف ضمان ضرب الأهداف بدقة. ويمكن إطلاقه من طائرات "يوروفايتر تايفون" أو من المقاتلة الفرنسية متعددة المهام "سوبر هورنت".

صاروخ "إيه آي إم 120 أمرام"

صاروخ جو-جو أميركي متوسط إلى بعيد المدى طورته شركة "رايثيون" لأنظمة الدفاع في ولاية فيرجينيا. دخل الخدمة في أوائل تسعينيات القرن الـ20، وهو أحد أقدم الصواريخ في المنظومة الأميركية.

يستخدم نظام التوجيه الذاتي في المرحلة الأولى ثم نظاما راداريا باحثا في المرحلة النهائية، مما يجعله قادرا على تتبع الهدف وإصابته دون دعم من الطائرة.

صاروخ "إيه آي إم 120 أميرام" دخل الخدمة في تسعينيات القرن الـ20 وهو أحد أقدم الصواريخ في المنظومة الأميركية (غيتي)

كما يُمكنه إحداث تغييرات أثناء مرحلة طيرانه من الطائرة أو من منصات أخرى، ويصل مداه إلى 160 كيلومترا وتتجاوز سرعته 4 ماخ. ويُطلق من طائرات مقاتلة مثل "إف 15 إيغل" و"إف فايتينغ فالكون".

إعلان

ورغم كفاءته العالية فهو يوضع في مرتبة أقل من الصواريخ الصينية المناظرة مثل "بي إل 15″، ولذلك سعت الولايات المتحدة إلى تطوير طرازين من الصواريخ المحمولة جوا.

الطراز الأول يتبع سلاح الجو الأميركي ويُسمى "أيم ـ 260" والثاني للبحرية الأميركية وهو "إيه آي إم ـ 174″، والذي يمثل نسخة معدلة للإطلاق الجوي من صاروخ البحرية التقليدي "إس إم ـ 6".

وقد كشفت الولايات المتحدة عن النسخة الأولى من الصاروخ في مايو/أيار 2025، وكان ذلك في فعالية يوم الصداقة التي نُظمت في قاعدة مشاة البحرية بإيواكوني في اليابان.

آلية العمل

تعمل صواريخ "بي في آر" على الاشتباك مع الأهداف الجوية التي تتجاوز نطاق الرؤية البصرية للطيار، إذ ترصد الطائرة المعادية برادار الطائرة المُطلقة للصواريخ.

ويكون ذلك عبر بيانات تصدرها أنظمة الإنذار المبكر، وبعدها تحدد هدفها ثم تُطلق باتجاهه بسرعة تفوق سرعة الصوت باستخدام نظام توجيه أولي يعتمد على بيانات الطائرة، إما عبر التوجيه بالقصور الذاتي أو التوجيه بالرادار النشط.

وعند اقتراب الصاروخ من الهدف، يتحول التوجيه النهائي إلى استخدام راداره الداخلي في حال كان رادارا نشطا، ليتمكن من تتبع الهدف بدقة عالية حتى لحظة التفجير.

صاروخ "آر 77" الروسي يتميز برأس حربية شديدة الانفجار وزنه 25 كيلوغراما (الصحافة الروسية)

ينفجر الصاروخ إما من التصادم المباشر أو من تفجير شحنة شظايا قرب الهدف، مما يؤدي إلى تدميره أو تعطيله.

وتتميز هذه الصواريخ بقدرات عالية على مقاومة التشويش والمناورة، مما يصعب على الطائرات المعادية الإفلات منها، وهو ما يمنح الطائرات المزودة بها تفوقا إستراتيجيا في ساحة المعركة الجوية.

إدماج الذكاء الاصطناعي

يستخدم الذكاء الاصطناعي في الصواريخ "خلف مدى الرؤية" بهدف تعزيز أدائها ودقتها في بيئات القتال المتطورة وتحليل سلوك الأهداف الجوية والتنبؤ بمسارها، مما يمنحها قدرة أكبر على تتبع الهدف وتعديل مساره ذاتيا لتجاوز المناورات.

كما تُساعد تقنيات التعلم الآلي في التمييز بين الهدف الحقيقي والوسائل التضليلية، مثل الأجهزة الحرارية المضللة والتشويش الإلكتروني، مما يزيد من احتمال الإصابة المباشرة.

وفي بعض النماذج المتقدمة، أصبحت الصواريخ قادرة على اتخاذ قرارات تكتيكية في الجو وفي منتصف الرحلات، مثل اختيار هدف بديل أو تعديل المهمة استجابة للظروف المتغيرة.

مقالات مشابهة

  • جيش المليشيا الحوثية.. هيمنة سلالية على المناصب العسكرية العليا
  • مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
  • الصواريخ الصامتة سلاح بعيد المدى غيّر موازين القتال الجوي
  • مسيرة بجامعة حجة تضامناً مع غزة
  • هذا ما كان يفعله النبي في الحر الشديد.. تعرف عليه
  • تقرير أمريكي يعترف: إخفاق البنتاغون في وقف العمليات اليمنية مع غزة رغم ترسانة دفاعية هائلة
  • كيفية صيام سيدنا داود عليه السلام.. تعرف عليه
  • أوكرانيا تهاجم محطة تخزين طائرات مسيرة في روسيا
  • بـ4 صواريخ... إستهداف سيارة في الجنوب
  • مسيرة طلابية في بيت الفقيه تندد بجرائم الإبادة والتجويع في غزة