وزير التعليم العالي ينعى الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
ينعي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ببالغ الحزن، الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذي وافته المنية اليوم، داعيًا المولى - عز وجل - أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
والجدير بالذكر أن الدكتور علي المصيلحي هو وزير التموين والتجارة الداخلية السابق بوزارة مصطفى مدبولي الأولى، وكان رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب لكنه تقدم بالاستقالة بعد ترشيحه لشغل منصب وزير التموين، وشغل سابقاً منصب وزير التضامن الاجتماعي في وزارة أحمد نظيف الثانية ثم نفس المنصب في وزارة أحمد شفيق.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي تعلن نتيجة تنسيق المرحلة الثانية 2025 لطلاب الثانوية العامة
التعليم العالي: مكتب تنسيق القبول ينهي أعمال تنسيق المرحلة الثانية لطلاب الثانوية العامة
وزيرا التعليم العالي والعمل يبحثان سبل تعزيز التعاون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق التعلیم العالی وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
مع الدكتور أحمد عمر هاشم
الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم رحمه الله كان وسيظل بعلمه بيننا قيمة وقامة وعلامة بارزة فى مجالى الدعوة وخدمة السنة النبوية المشرفة، الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر ورئيس جامعته الأسبق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب الأسبق ليس مجرد عالم مرَّ وعبر، بل إنه عالم كبير ترك بصمة لأجيال وأجيال ونحسبه ولا نزكى على الله أحدا والله حسيبه ممن طال عمره وحسن عمله، وهذا شهادتنا له وما شهدنا إلا بما علمنا، مدركين أن الكمال لله وحده والعصمة لأنبيائه ورسله، وأن كل عالم يؤخذ منه ويرد، لكن الرجل له فيما نعلم من المحاسن والفضائل ما لا يحصى، فقد علمنا من حياته طرفا وما بينه وبين ربه فربه أعلم به، لكننى شخصيا أشهد أمام الله والخلق أنى عرفته من أنقى الناس صدرا، وأصفاهم نفسا، وأكرمهم خلقا، وأعلاهم جبرا للخواطر، ما رأيته أساء إلى إنسان قط، ولا سمعت له ولا منه ولا عنه لفظا نابيا، أو أنه انتقم لنفسه، بل أشهد أنه كان يتحامل على مرضه فى سبيل أداء رسالته التى هى إبلاغ دين الله عز وجل والذود عن حياض سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأنه كان محبا للخير ساعيا فيه وإليه، سمح النفس، حسن الخلق، عف الكلمة، وأقول: اللهم إنك قد أحييته بيننا مستورا بسترك فكما سترته بيننا نسألك يا ربنا بكل اسم هو لك سميت به نفسك أنزلته فى كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعله عندك مستورا وأن تحسن نزله وأن تدخله الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب، وأن تلحقنا به يا ربنا على كامل الإيمان وملة الإسلام وسنة خير الأنام غير ضالين ولا مضلين، ولا فاتنين ولا مفتونين، ولا مغيرين ولا مبدلين، وعلى صراطك المستقيم مهديين، وبكتابك وسنة رسولك معتصمين ومستمسكين.
ثم انتقل إلى بعض الجهلة والرويبضة ممن حاولوا أن ينالوا من الشيخ بعد لقائه ربه وقد أفضى إليه بما قدم وهو به أعلم، فأقول: إن لحوم العلماء الربانيين مسمومة من تعرض لها وخاض فيها بغير حق يكون قد أتى جرما عظيما، فإياكم والخوض فى أعراض العلماء، آراؤهم ليست مقدسة ولا فوق النقد، أما النيل من أشخاصهم والطعن فيهم ظلما وزروا فأمر جد خطير، وهذا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم يعلمنا الأدب مع كل من قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فما بالكم بالأدب مع من حمل لعقود لواء السنة النبوية المشرفة عاليا؟! فعن أنس بن مالك رضى الله عنه.
قال: «حدثنى محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك قال: قدمت المدينة فلقيت عتبان فقلت: حديث بلغنى عنك قال: أَصابَنِى فى بَصَرِى بَعْضُ الشَّىْءِ، فَبَعَثْتُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أنِّى أُحِبُّ أنْ تَأْتِيَنِى فَتُصَلِّيَ فى مَنْزِلِى، فأتَّخِذَهُ مُصَلًّى، قالَ: فأتَى النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ومَن شاءَ اللَّهُ مِن أصْحابِهِ، فَدَخَلَ وهو يُصَلِّى فى مَنْزِلِى وأَصْحابُهُ يَتَحَدَّثُونَ بيْنَهُمْ، ثُمَّ أسْنَدُوا عُظْمَ ذلكَ وكُبْرَهُ إلى مالِكِ بنِ دُخْشُمٍ، قالوا: ودُّوا أنَّه دَعا عليه فَهَلَكَ، ودُّوا أنَّه أصابَهُ شَرٌّ، فَقَضَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الصَّلاةَ، وقالَ: أليسَ يَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَنِّى رَسولُ اللهِ؟ قالوا: إنَّه يقولُ ذلكَ، وما هو فى قَلْبِهِ، قالَ: لا يَشْهَدُ أحَدٌ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَنِّى رَسولُ اللهِ، فَيَدْخُلَ النَّارَ، أوْ تَطْعَمَهُ» صحيح مسلم.
الأستاذ بجامعة الأزهر