انتصار للدولة.. مصطفى بكري يرد على مبادرة الإخوان لاعتزال السياسة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
علق الإعلامي مصطفى بكري، على المبادرة التي أطلقها حلمي الجزار، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان في لندن، وتولى طرحها إعلاميا ماجد عبدالله، أحد كوادر الجماعة، والتي تطالب السلطات المصرية بالعفو عن المحكوم عليهم من أعضاء الجماعة في مقابل اعتزال السياسة.
وقال مصطفى بكري، عبر حسابه على "إكس"، إن هذه المبادرة أثارت جدلًا وخلافًا حادًا في صفوف أعضاء الجماعة، مضيفًا: وهنا أتوقف أمام عدد من النقاط:
- إن إطلاق هذه المبادرة دليل على وصول الجماعة إلى مرحلة اليأس ونهاية مشروعها الذي أطلقته بالسعي للعودة للحكم مرة أخرى.
- فقدانها للظهير الشعبي وإدراكها بأن مشروع الثورة ضد نظام الحكم في مصر قد فشل، وأن ثقة الجماهير في كل أطروحاتهم تكاد تكون معدومة.
- اشتداد الخلافات بين صفوفهم في الخارج بين جبهة لندن وجبهة تركيا.
- وعيهم وتأكدهم بفشل مشروع الإسلام السياسي في المنطقة، بعد تجارب الحكم في مصر وتونس وليبيا والمغرب والسودان.
- الضغوط التي يمارسها المحكوم عليهم في السجون بقبول أي حل يفضي إلى العفو عنهم.
- يبدو أن هذه المبادرة ستزيد من حدة الانقسام داخل الجماعة، وهو أمر سيزيد الأمور تعقيدا بينهم، وفي المقابل هذا يعني انتصارا جديدا للدولة المصرية ومؤسساتها وقيادتها وثوابتها الوطنية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مصطفى بكري مبادرة الإخوان اعتزال السياسة
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: صفقات خارجية في 2011 سعت لفرض دستور الإخوان تمهيدًا لاحتلال ناعم لمصر
كشف الإعلامي والباحث السياسي حسام الغمري أن ما ظهر مؤخرًا من تصريحات حول دور أمل علم الدين في صياغة دستور الإخوان يعيد تسليط الضوء على "صفقة 2011" التي كانت تهدف ــ وفق وصفه ــ إلى تنفيذ احتلال ناعم لمصر عبر جماعة الإخوان بدعم خارجي.
وقال “الغمري”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عزة مصطفى ببرنامج “الساعة 6"، المُذاع عبر شاشة “الحياة”،، إن ما اطّلع عليه شخصيًا يؤكد أن الجماعة كانت تتحرك بتوجيه مباشر من "مشغليها" في أجهزة خارجية، وإن إعداد دستور الإخوان كان يجري خارج مصر بهدف تمرير بنود تضمن حرية عمل جمعيات ومنظمات وأحزاب ممولة من الخارج للتأثير على القرار المصري لصالح قوى أجنبية.
وأضاف أن اختيار شخصيات مثل أمل علم الدين لم يكن قرارًا داخليًا من الجماعة، بل جاء بأوامر واضحة من الجهات التي كانت تدير المخطط، مؤكدًا أن مصر كانت مستهدفة ضمن مشروع واسع لتقسيم المنطقة ونشر الفوضى.
وشدد الغمري على أن أجهزة الدولة المصرية كانت مدركة لهذا المخطط منذ بداياته، ولعبت دورًا حاسمًا في إحباطه وحماية البلاد من سيناريو مشابه لما حدث في العراق وبعض دول المنطقة.