مخاطر الحرائق في المباني والمنشآت الأسباب والوقاية
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- بقلم مقرر لجنة الكهرباء والميكانيك نقابة المقاولين المهندس رائد الكلالده
الحرائق في المباني والمنشآت تُعد من أخطر الحوادث التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الحرائق، ومنها الأسباب الكهربائية، الكيميائية، الحرارية، البشرية، وغيرها.
في هذا المقال، سنتطرق لأسباب الحرائق وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى دور تنفيذ الأعمال من قبل المختصين في تقليل مخاطر الحرائق والحد من اشتعالها
تحدث الحرائق في المباني والمنشآت بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، تشمل:
– الأسباب الكهربائية: التمديدات الكهربائية المعيبة، الأسلاك التالفة، استخدام أجهزة كهربائية غير مطابقة للمواصفات، والتحميل الزائد على الدوائر الكهربائية.
– الأسباب الكيميائية: تخزين المواد الكيميائية القابلة للاشتعال بشكل غير آمن، تفاعلات كيميائية غير متوقعة، وتسرب الغازات القابلة للاشتعال.
– الأسباب الحرارية: استخدام اللهب المكشوف بشكل غير آمن، ارتفاع درجة حرارة الأجهزة الكهربائية أو المعدات، والاحتكاك بين الأجزاء الميكانيكية نتيجة لخلل او اهتراء
– الأسباب البشرية: الإهمال أو الخطأ البشري، مثل ترك الأجهزة الكهربائية مشتعلة دون مراقبة، التدخين في الأماكن غير المخصصة لذلك، وسوء استخدام المواد القابلة للاشتعال.
لكن من أهم الأسباب الرئيسية في حدوث حوادث الحريق هي تنفيذ الأعمال من قبل غير المختصين يمكن أن يزيد من مخاطر الحرائق بشكل كبير غير المختصين قد لا يكونون على دراية بالقواعد الفنية واللوائح الخاصة بالسلامة و لا يمتلكون المهارات اللازمة لتنفيذ الأعمال بشكل آمن ونقص بالمعرفة والمهارات و القدرة على تطبيق معايير السلامة بشكل صحيح نتيجة للنقص بالتدريب وعدم تنفيذ الإعمال من قبل مقاول مصنف من نقابة المقاولين (مقاولي الكهرباء والميكانيك )من خلال عقد مصدق يحمي حقوق المالك والمقاول من الناحية القانونية والفنبة والمادية ويضمن اعلى مقاييس ألجوده بالتنفيذ ومرعاه شروط ألسلامه ألعامه وتطبيق تعليمات الجهات الرقابية تضمن من خلالها عدم استخدام مواد و تمديدات كهربائية غير آمنة وغير مطابقة للمواصفات و التأكد من صيانة الأجهزة والمعدات بشكل صحيح ودوري
وبمكن كذالك الوقاية من الحرائق، من خلال اتخاذ عدة إجراءات، تشمل:
– صيانة الأنظمة الكهربائية بانتظام و والتأكد من أن جميع التمديدات الكهربائية آمنة ومطابقة للمواصفات
– تخزين المواد القابلة للاشتعال بشكل آمن: أتباع الإرشادات الخاصة بتخزين المواد الكيميائية والوقود.
– توفير أنظمة إنذار الحريق: تركيب أنظمة إنذار حريق فعالة وتدريب الأفراد على استخدامها.
– وضع خطط للطوارئ: وضع خطط طوارئ واضحة وتدريب الأفراد على إخلاء المباني في حالة الحريق.
– أهمية التأكد من أن جميع الأعمال، خاصة تلك المتعلقة بالكهرباء والميكانيك والصيانة، يتم تنفيذها من قبل مختصين مؤهلين وضمن عقد مصادق عليه من جهة صاحبة اختصاص
وبناء على ماتقدم فان الحرائق في المباني والمنشآت تُعد من الحوادث الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة على الممتلكات الخاصة والعامة والاقتصاد الوطني وخسائر بشريه لاسمح الله
ويمكن تقليل مخاطر الحرائق بشكل كبير من خلال فهم أسباب الحرائق واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة،و تنفيذ الأعمال من قبل المختصين يلعب دورًا هامًا في ضمان السلامة وتقليل المخاطر و الالتزام بمعايير السلامة والوقاية تساعدنا بحماية الأرواح والممتلكات من مخاطر الحرائق والآثار الخطيرة الناجمة عنها
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام القابلة للاشتعال تنفیذ الأعمال مخاطر الحرائق من قبل
إقرأ أيضاً:
رسميا.. الزراعة تكشف الأسباب الحقيقية وراء نفوق الأسماك ببحيرة المنزلة
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثله في جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية بياناً توضح فيه الأسباب العلمية وراء نفوق الأسماك في مزارع بحيرة المنزلة، وذلك رداً على الشائعات المتداولة والتي تم رصدها مؤخرا.
وأوضح الجهاز ان نفوق الأسماك تعتبر ظاهرة طبيعية في ظل التغيرات المناخية وموجات الارتفاع القياسية في درجات الحرارة التي يشهدها العالم ، حيث تُعد الأسماك من ذوات الدم البارد التي تتأثر بشكل مباشر بارتفاع درجات الحرارة، وتصنف الأنواع البحرية المستزرعة فى مصر مثل الدنيس –القاروص – اللوت من أسماك المياه المعتدلة والتى تجود فى مدى حرارى بين 20 – 24 درجة مئوية الذى يعنى أن كل زيادة أو نقصان فى درجة حرارة المياه يؤثر سلبا على معدلات النمو وقدرتها على مواجهة التغير فى مواصفات المياه ومقاومتها للأمراض، وخلال الفترة الأخيرة شهدت المنطقة ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة مما ادي الي تعرض المزارع السمكية لموجات حر شديدة، مما تسبّب في ارتفاع درجة حرارة المياه عن المدى الحراري المناسب للأسماك، وتسبب ذلك في إجهاد الأسماك وبالتالي نفوقها.
كما أوضح الجهاز ايضا ان ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في نقص الأكسجين نتيجة انخفاض نسبة الأكسجين المذاب في الماء وارتفاع نسب الامونيا وبالتالي فيؤثر ذلك على صحة الأسماك، بالإضافة إلى تغير نمط ومواصفات المياه مما يزيد من الاجهاد على الأسماك بالمزارع السمكية حيث تكون كثافتها التخزينية فى وحدة الحجم من المياه أكبر بكثير منها فى البيئات الطبيعية لهذه الأنواع.
واشار الجهاز الي انه لا يدخر جهدا في تقديم كافة أنواع الدعم الفني اللازم لتوعية المربين بكيفية مواجهة هذه الظواهر المناخية وارتفاع درجات الحرارة.
وتجدر الاشارة الي ان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلف كافة الجهات البحثية والإدارية التابعة للوزارة بالتعاون مع جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية بتكثيف الجهود لتوصيل المعلومات الإرشادية وتقديم الدعم الفني اللازم للمربيين بما يحقق افضل كفاءة انتاجية ويحافظ على ثروتنا السمكية.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل