بعد فشل كل خططه..رئيس إتحاد طنجة يسير ضد التيار ويعلن إستقدام 40 لاعب أفريقي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
في الوقت الذي باشرت أندية الصفوة إنخراطها في الإستراتيجية الوطنية المشهود التي تقودها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والهادفة إلى تشجيع وتكوين اللاعبين المغاربة والتنقيب عنهم، اختار محمد الشرقاوي، رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم السباحة ضد التيار وإعلان استقطاب 40 لاعبا إفريقيا لتكوينهم لتطعيم الفريق الأزرق والاستثمار بهم.
وقال الشرقاوي في تصريحات صحفية لا يدري مدى تأثيرها السلبي على الرأي المحلي والوطني أن “هناك مستثمر مغربي مقيم بقطر، سيقوم بشراء أغلبية أسهم الجمعية الرياضية للنادي، وهو من سيتولى الشؤون المالية للأزرق الطنجي وسيتولى تأدية أجور اللاعبين”.
وأضاف الشرقاوي، أن “الجهة المستثمرة الجديدة، ستهتم بمدرسة الفريق من خلال إعادة تهيئتها وأيضا من خلال جلب 40 لاعبا افريقيا سيتلقون تكوينا داخل المدرسة، وسيتدرجون عبر جميع الفئات وصولا للفريق الأول”. مشيرا إلى أن هؤلاء اللاعبين عندما يصلون للفريق الأول سيستفيد منهم الأزرق الطنجي ماديا عندما ينتقلون لنادي آخر”.
واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي أن تصريحات رئيس اتحاد طنجة فيها تحقير للاعبين المغاربة وللكفاءة الوطنية، حيث قال أحدهم “سبحان الله ماتت الكرة بطنجة وفي المغرب حتى صرنا نفكر في جلب الأفارقة لمساعدتنا والإستثمار فيهم للنهوض بالفريق”.
وقال آخر إن “اتحاد طنجة يحتاج لاستقدام أبناء مدينته أو وطنخ وهناك جمعيات رياضية عندها أبطال خاص ليساعدهم”.
واعتبر نشطاء آخرين أن العملية برمتها فيها بيع الأسهم، متسائلين عن الجهة التي ستستفيد بالدرجة الأولى من هذه العلمية، ومطالبين في نفس الوقت بعقد شراكات مع جمعيات محلية رياضية بدل استقطاب الأفارقة في ضرب صارخ للكفاءة الوطنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إعفاء المهندس المسؤول عن تهيئة سور المعكازين بطنجة
زنقة 20 . متابعة
نقلت مصادر ، أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، قرر إعفاء المهندس المسؤول عن مشروع تهيئة ساحة فارو المعروفة بسور المعكازين.
و يأتي القرار عقب موجة انتقادات لاذعة طالت الأشغال التي شهدتها الساحة.
و كان الوالي قد قام بزيارة ميدانية للساحة مباشرة بعد عطلة العيد، ووقف شخصيا على الوضعية التي أثارت استياء واسعًا وسط ساكنة طنجة ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
التازي وفق مصادر Rue20، أعطى تعليمات صارمة للشروع في إعادة تهيئة الساحة من جديد و إصلاح كافة الإختلالات المسجلة و التي أثارت الجدل وسط ساكنة المدينة، على أن تتحمل الشركة المسؤولة كلفة ذلك.