أحمد أبو اليزيد : صادرات الموالح تتجاوز 2 مليون طن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
استعرض الدكتور أحمد ابو اليزيد، أستاذ الإنتاج الزراعي بكلية الزراعة جامعة عين شمس جهود الدولة في العمل على جودة المنتجات الزراعية وزيادة معدلات الصادرات من هذه المنتجات .
وأضاف الدكتور أحمد ابو اليزيد أن الدولة المصرية حققت قفزة نوعية في الصادرات إلى ما يقرب من 8.5 مليون طن صادرات زراعية طازجة على مدار العام الماضي وهذا يدل أن المنتج المصري له قدرة تنافسية على المستوى العالمي، لذلك أصبحت مصر تتولي المركز الأول في تصدير الموالح لكمية تتجاوز 2 طن كما أن صادرات محصول البطاطس تتجاوز مليون طن علاوة علي المحاصيل الأخرى مثل البصل والفاصوليا الخضراء والفاكهة .
وأضاف أن الدولة تستهدف تحقيق ما يقرب من 10 مليون طن صادرات طازجة بالإضافة الى صادرات الصناعات الغذائية "المصنعات الغذائية" وفي العام الماضي تم تصدير بما يقرب من 7.5 مليار دولار صادرات طازجة ومصنعة.
ولفت إلى أن الدولة وضعت خطة لزيادة وعي المزارع المصري وتوسيع الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الزراعية الكبرى واستهدفت ما يقرب من 4 مليون فدان، وتم تنفيذ مخطط كبير مثل مشروع الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان وداخل نواة هذا المشروع " مشروع مستقبل مصر "، وتم زراعة 500 ألف فدان في هذا المشروع بالإضافة الى مشروع 1.5 مليون فدان على الظهير الصحراوي لمعظم المحافظات ، كذلك إعادة إحياء مشروع توشكى ،وصحراء سرابيوم ومحطة معالجة مياه بحر البقر بجانب ما يحدث حاليا من تنمية في شمال ووسط سيناء لما يقرب 500 ألف فدان مع مشروع 100 ألف فدان زراعة محمية، مؤكدا أن هذه المشروعات الاستراتيجية الكبيرة يُزرع فيها المحاصيل الاستراتيجية أدت الي وجود فائض كبير من بعض المحاصيل والتي حدث فيها اكتفاء ذاتي ولذلك تم تصدير جزء كبير من هذه المنتجات وزيادة الصادرات لمنتجات عالية الجودة.
وأشار أبو اليزيد إلى أن العالم حاليا يستهدف حقيق قدرة اقتصادية عالية لذلك قامت مصر بالتعاون مع الجهات المعنية فى فتح مناشئ جديدة للتصدير وفي خلال 3 سنوات الأخيرة تم فتح ما يقرب من 160 منشئ منهم مناشئ جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محطة معالجة مياه بحر البقر مشروعات القومية الزراعية جامعة عين شمس المحاصيل الاستراتيجية محصول البطاطس صادرات الصناعات الغذائية الدكتور أحمد أبو اليزيد صادرات الموالح ما یقرب من ملیون طن
إقرأ أيضاً:
العبودية.. قبل ثورة ٢٣ يوليو والحنين إليها.. !!
في هذا الشهر من كل عام يتصادم الفَخْر والاعتزاز بأعظم ثورة مصرية حدثت في 23 يوليو ١٩٥٢م مع غُثَاء الكارهين والحاقدين والجاهلين بالتاريخ عندما يتباكون ويغلبهم الحنين إلى حذاء "أفنديهم" فوق رقابهم (الجد والابن وزوجة الابن وأحفاده) فهم ليسوا إلا خَدَماً حُفاة، وعبيد إحسان (كما وصفهم الخديوي "توفيق" عندما عرض عليه البطل "أحمد عرابي" مطالب الشعب في ميدان عابدين ١٨٨١م وبعدها استدعىٰ توفيق الانجليز لحماية عرشه فكان الاحتلال ١٨٨٢م).
* من يحنون إلى العبودبة الذين استعذبوا الإذلال ما دام سيدهم يُلقي إليهم من فضلاتِ الطَّعام ما يَسُد جوعهم، ويشعرون أنهم خُلِقوا ليكونوا خَدَماً.
ولكن الشرفاء من أبناء مصر الذين لا يملكون غير كرامتهم وعِزَّتهم وإن ماتوا جوعاً. لن يتركوا المتمسِّحين بأستار المَلَكيِّة أن يزيِّفوا التاريخ ليكون حنينهم إليها شعوراً وشعاراً.. هم لأولئك بالمرصاد..
* وفي ذكرى ثورة يوليو المجيدة يجب أن يَتذَّكر كل مصري ما كانت عليه حياة المصريين وكيف كان الملك وعائلته ينظرون إليهم على أنهم ليسوا إلا عبيداً..
وتلك هي سِمَات العبُودَّية التي يَحِنُّ إليها البعض (للأسف) كما وصَفَها أحد الرُواة (بتصرف):
* الخِدمة خُضوعٌ وانبهار.
* وتسليمٌ نهائى بالضآلة* وانسحاقٌ كامل أمام نفوذ طاغٍ.
* الخادم الحقيقى يستمتع بالطاعة، يعتز بخضوعه.
* فضيلة الخادم فى كلمة (حاضر) فمناقشة السيد جريمة.
* بين الخادم والسيد ليس هناك وجهات نظر، هناك فقط ما يريده السَّيد وما يأمرُ به، بل وما يتمنَّاه أو يفكر فيه.
* لا قيمة للخادم، وحتى أن سيدةَ القَصْر كانت لا تتحرَّج من استدعائه إلى حجرتها وهى ترتدى ملابس تكشف مفاتنها. فالخادم بالنسبة لسيدة القصر ليس رجلاً وإنما خادم أقل بكثيرٍ من أن يُعمَل له أى حسابٍ فى أمورِ الإثارةِ والغواية.
* كان الخدم لا يمشون بجوار أسيادهم أبداً، المحاذاة فى عُرْفِ الأسياد نِديِّة، كان على الخادم أن يتراجع خطوتين إلى الخلْف، ولا يتقدَّم إلّا إذا طَلَبَ منهُ سيدهُ أن يدُلَّه على مكانٍ ما، و ما أن يعلمه السيد حتى يعود الخادمُ إلى الخلف محافظاً على مسافة الذُّل والهوان بينه وبين سيده.
* في ٢٨ أبريل ١٩٣٦ توفى الملك فؤاد الأول والد فاروق تاركاً (٤٩٣٠٠ فدان)، وكان فاروق يملك وحده تفتيش المطاعنة (٣٣٠٠ فدان) وشرشيمة (١٨٠٠ فدان) وكان يخصُّهُ الربع في الباقي ( ١١٠٥ أفدانة).. .والثلاثة أرباع الأخرى ( ٣٣١٥٠ فدانا) لشقيقاته ووالدته.. أي أن نصيب فاروق وحده من هذه التركة كان (١٦١٥٠ فدانا ).
فماذا ترك لكم أجدادكم يا أحباب الملكية؟ يا من تتغنون بروعة العهد البائد، وتتحسرون على عطف الأسرة العلوية؟
وتتناسون، أو تجهلون ما كان عليه باقي أفراد الشعب من جوع، ومرض، وجهل، وحفاء. أما الأكثر إذلالاً ومهانةً كانت معاملة السيد للعبد.. ألا تخجلون؟!!