صورة تعبيرية (مواقع)

رد الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان استشاري التغذية السريرية ، على انتشار مقطع فيديو لأحد المزارعين يدعي أن لديه تمور لا ترفع سكر الدم لعدم احتوائها على سكر السكروز.

وفي السياق، قال العثمان في مقطع فيديو: ذكر مزارع أن لديه نوع من التمور خاليه من السكروز وأن سكرياتها الفراكتوز والجوكوز وأنه تم تحليلها واعتمادها من مختبرات هيئة الغذاء والدواء بالدمام ، ولا ترفع سكر الدم .

اقرأ أيضاً 6 إنذارات مبكرة تخبرك أنك على وشك الإصابة بالسكري 25 أغسطس، 2024 في أي موعد ستكشف آبل عن “أيفون 16”؟ 25 أغسطس، 2024

وتابع: هذه المعلومات كلها غير صحيحة، فكثير من أنواع الرطب والتمور لا يوجد بها سكروز ، وأيضا لا علاقة بالأنسولين بالسكروز فمهمة الأنسولين فتح الخلية ليدخل الجلوكوز من الدم إلى داخل الخلية.

وبين: جميع التمور ترفع السكر، واختلاف نسبها من " الفراكتوز- السكروز- والجلوكوز "، تؤثر على نسب وارتفاع السكر.

وختم حديثه بالقول: أرجو أن ينتبه الجميع أن التمور التي ذكرها المزارع هي مثلها مثل بقية التمور.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: السكر السكري مرض السكري

إقرأ أيضاً:

بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة

سلط الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، الضوء على الجوانب العلمية والفقهية في شخصية السيدة زينب، رضي الله عنها، ودورها كقدوة في بناء الوعي الديني والأسري.

وأكد "كريمة"، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، على أن تميز السيدة زينب لم يقتصر على الصبر والثبات الإنساني، بل امتد إلى الفتوى والعلم، قائلاً: "فطرتها وعلمها، لأنها كانت عالمة بالتفسير القرآني وكانت عالمة بالحديث".

وذكر الدكتور أحمد كريمة واقعة تؤكد سعة علم السيدة زينب، حيث اجتمعت مرة مع أخويها، الإمامين الحسن والحسين، وتذاكروا حديثًا جليلًا رواه النعمان بن بشير (أخرجه البخاري لاحقاً)، وهو: "الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور متشابهات، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"، وعلقت السيدة زينب على الحديث بتفصيل بالغ، حيث قالت: "يا حسن يا حسين، إن الدين يقوم على ثلاثة أشياء: الحلال والحرام ومشتبه بين الحلال والحرام، يجب على المسلم أن يجتنب الشبهات وإلا وقع في الحرام".

ولفت إلى أنها كانت تروي الأحاديث بسند، حيث روت عن أمها السيدة فاطمة الزهراء وعن أبيها الإمام علي، رضي الله عنهم.

وفي محاولة لإدخال البهجة بعد ذكر الأحداث الأليمة، روى الدكتور أحمد كريمة واقعة لطيفة حدثت بين النبي صلى الله عليه وسلم وحفيدته الصغيرة، والتي كانت تحمل لقب "اللبيبة العاقلة القوية الشديدة" (الذي هو معنى اسم زينب)، حيث ذهبت السيدة فاطمة بالنبيبة زينب (التي لم يتجاوز عمرها خمس سنوات) إلى جدها النبي صلى الله عليه وسلم، وأجلس النبي عليه الصلاة والسلام السيدة فاطمة عن يمينه، وكانت زينب تلعب، ونظرت زينب إلى جدها وقالت شيئاً (مكرراً ثلاث مرات) في كل مرة يجيبها النبي بـ"نعم"، وفي المرة الرابعة قال لها: "لا"، وسألت السيدة فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم عن سرّ قوله: "ثلاث مرات نعم والرابعة لا"؛ فأجاب النبي: "في المرة الأولى قالت: أنا الرئيسة، قلت لها نعم. قالت: أنا المشيرة، قلت لها نعم. قالت: أنا رئيسة الديوان فيما بعد، قال لها نعم؛ قالت: أنا لي الشفاعة، قال لها: لا، الشفاعة إنما لي".

وأشار إلى أن هذه الواقعة النبوية كانت بمثابة نبوءة ودعم لعملها المستقبلي، موضحًا أن السيدة زينب تزوجت ابن عمها عبد الله بن جعفر، وأنجبت أربعة منهم عون ومحمد اللذان استشهدا مع الإمام الحسين في كربلاء، وبعد قدومها إلى مصر، تحققت نبوءة جدها فيها، حيث كان مسلمة بن مخلد (الوالي) يعقد مجلس الديوان في دارها التي أقامتها له، وكان وجهاء وأعيان مصر يترددون عليها للمشورة، فتحقق فيها أنها "المشيرة ورئيسة الديوان"، ولُقِّبت بـ"أم هاشم" وهذا اللقب يعود إلى جدها هاشم بن عبد مناف، الذي كان مشهورًا بالكرم والسخاء، فاشبهت جَدَّها في الكرم والجود، ولذلك اشتهرت بـ"أم العواجز"، إذ كان دارها مأوى لكل مريض وضعيف وفقير.

وأكد بناءً على دراسات علمية، أن الجسد الطاهر للسيدة زينب الكبرى، ابنة الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء، هو الذي يرقد في الضريح العامر بمدينة القاهرة في ميدان السيدة زينب الحالي، نافيًا وجود خلط مع زينب الصغرى المدفونة في سوريا، مشددًا على أن زينب الكبرى هي نزيلة الديار المصرية.

ولفت إلى المظالم التي تعرض لها آل البيت، مؤكدًا على ضرورة حبهم، وأنهم قد نالوا الأذى من قبل السياسات الأموية والعباسية، مشددًا على أن حب آل البيت فرض، مستدلاً بالآية الكريمة: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}.

مقالات مشابهة

  • قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
  • بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة
  • استشاري: هذه أسباب عدم وجود أعراض واضحة للضغط المرتفع
  • استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
  • عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
  • استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
  • قنطوش يحسم الجدل.. شائعات طاردت شيرين عبد الوهاب في 2025
  • القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
  • تُسيطر على السكر وتحمى القلب .. اكتشف فوائد نوع خضار شهير