بعد وفاتها.. من هي ريم حامد؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أثار خبر وفاة الباحثة المصرية ريم حامد (29 عامًا) حالة من الجدل والاستغراب، وذلك بعد إعلان وفاتها في فرنسا بظروف غامضة.
ريم، التي كانت تسعى للحصول على درجة الدكتوراه في مجال التكنولوجيا الحيوية وعلم الجينات بجامعة باريس، كانت قد نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تتحدث عن تعرضها لمضايقات وتهديدات من أشخاص لم تكشف هويتهم.
في منشوراتها الأخيرة على "فيسبوك"، كشفت ريم أنها كانت تشعر بمراقبتها بشكل مستمر من قبل أشخاص مجهولين. كما أشارت إلى تعرض أجهزتها الإلكترونية لمحاولات اختراق، وشعرت بتمييز وعنصرية من محيطها. وفي أحد المنشورات، ألمحت إلى أن هذه التهديدات مرتبطة بعملها وأبحاثها العلمية، وكتبت أنها تتعرض لضغوط لإسكاتها عن "أمر ما" لم تحدده.
إزالة المنشورات والوفاة الغامضة
ما زاد من غموض القضية هو أن ريم قامت بشكل مفاجئ بحذف تلك المنشورات بعد أيام من نشرها، ليتبع ذلك الإعلان عن وفاتها بظروف غامضة. لم يتم حتى الآن الكشف السبب الرسمي للوفاة، بينما تجري السلطات الفرنسية تحقيقات موسعة لفهم ملابسات الحادث.
تحرك رسمي مصري
في ضوء هذه التطورات، تتابع السفارة المصرية في باريس القضية عن كثب، وتعمل مع السلطات الفرنسية لمعرفة أسباب وفاة ريم حامد، وضمان الكشف الحقيقة حول ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن عوامل طبيعية أو أن هناك خلفيات جنائية وراء الأمر.
من هي ريم حامد؟
ريم حامد هي باحثة دكتوراه مصرية، حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة القاهرة في تخصص التكنولوجيا الحيوية (قسم اللغة الإنجليزية) عام 2017، ثم واصلت دراستها لتحصل على درجة الماجستير في علم الجينوم من جامعة باريس.
كانت تُقيم في مدينة ليس أوليس الفرنسية، وكانت تُعرف بنشاطها العلمي الطموح في مجال البيولوجيا التكاملية للخلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريم حامد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية
أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن باريس سترفع دعوى ضد طهران أمام محكمة العدل الدولية بسبب استمرار إيران في احتجاز مواطنين فرنسيين منذ مايو 2022.
وأكد لوموان في مؤتمر صحفي يوم الخميس: "سيسيل كوليه وجاك باري محتجزان في ظروف يمكن اعتبارها تعذيبا وفقا للقانون الدولي. هذا الوضع غير مقبول وينتهك القانون الدولي كما أكدت فرنسا مرارا".
وأضاف: "ستقدم فرنسا غدا شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها الحق في الحماية القنصلية.. وستواصل فرنسا الضغط على السلطات الإيرانية حتى يتم الإفراج عن مواطنيها"، واصفا القضية بـ "الأولوية الوطنية".
وفي مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإفراج عن المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو الذي كان محتجزا في إيران لمدة عامين ونصف العام بتهمة التجسس وعودته إلى أرض الوطن.
وفي مايو 2023، أعلنت الخارجية الفرنسية أن إيران أفرجت عن اثنين من بين ستة فرنسيين كانوا محتجزين. وكانوا متهمين بالتجسس وتقويض الأمن الوطني.
وفي يونيو 2024، تم الإفراج عن مواطن فرنسي آخر، ولا تزال سيسيل كوليه ورفيقها جاك باري رهن الاحتجاز في إيران، وهما أيضا متهمان من قبل السلطات الإيرانية بالتجسس.