خبير: أمريكا قادرة على إنهاء الأزمة في المنطقة وتحجيم إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال مراد حرفوش، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الاشتباكات بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي تجاوزت التصعيد، مشيرًا إلى أن ما حدث اليوم نقلة نوعية في تطور مستوى الاشتباك بينهما، فضلا عن أن أمريكا قادرة على إنهاء الأزمة في المنطقة وتحجيم إسرائيل.
وأضاف «حرفوش» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله يعتبر أن هذه الهجمات مرحلة أولى من الرد على اغتيال القيادي «الحاج محسن»، وفي إطار جبهة دعم وإسناد غزة.
وأوضح أنه لم تثبت صحة القول إن إسرائيل قامت بضربات استباقية على حزب الله اللبناني، وأن وسائل الإعلام تُضخم دولة الاحتلال الإسرائيلي من حيث أنها استطاعت الردع والتخفيف من هجمات حزب الله.
حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية حيويةوأشار إلى أن هناك الكثير من المعلومات لم يُفصح عنها حتى الآن، لافتًا إلى أن حزب الله استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية نوعية وحيوية ويأتي الاستهداف في إطار الرد على استشهاد الحاج محسن، متابعًا أن حزب الله لديه قدرات وإمكانيات صاروخية تمكنه من إلحاق أضرار جسيمة بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله القاهرة الإخبارية حزب الله
إقرأ أيضاً:
كفى تحريضًا.. الصين تتهم أمريكا بتحويل شرق آسيا إلى "برميل بارود"
بكين - الوكالات
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى واشنطن بعد تصريحات وُصفت بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، متهمة إياه بتجاهل متعمد لدعوات السلام من دول منطقة آسيا والمحيط الهادي، والتحريض على المواجهة.
ووصفت الخارجية الصينية تصريحات هيجسيث، التي أطلقها خلال منتدى "شانجريلا" في سنغافورة يوم السبت، بأنها "مؤسفة وتُغذِّي الانقسام"، مُنددةً باتهامه لبكين بأنها تمثل تهديدًا في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقالت الوزارة في بيان رسمي عبر موقعها: "لقد تجاهل الوزير الأمريكي دعوات شعوب المنطقة للسلام والتنمية، وبدلًا من ذلك، روج لأفكار المواجهة وعقلية الحرب الباردة، في محاولة لتشويه سمعة الصين بادعاءات باطلة".
كان هيجسيث قد دعا دول المنطقة إلى زيادة إنفاقها الدفاعي، محذرًا من ما أسماه "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" مصدره الصين.
واتهمت بكين واشنطن بأنها المسؤولة عن تأجيج التوتر، مشيرة إلى نشرها أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي وتحويل المنطقة إلى "برميل بارود". كما لفت البيان إلى نشر الولايات المتحدة قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف في الصين وروسيا، من قواعد عسكرية في الفلبين.
وفيما يتصاعد التوتر البحري بين الصين والفلبين بشأن السيادة على جزر ومناطق في بحر الصين الجنوبي، حذرت بكين الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، وذلك بعد أن لوّح هيجسيث بعواقب وخيمة لأي محاولة صينية لغزو الجزيرة.
وتؤكد الصين أن إعادة توحيدها مع تايوان "مسألة لا رجعة فيها"، مشيرة إلى أنها لن تتردد في استخدام القوة إذا اقتضى الأمر، بينما تصر حكومة تايوان على أن تقرير مستقبلها حق حصري لشعبها.