كيف نحصن أنفسنا من شياطين الجن.. وأفضل ما يقال للوقاية من السحر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كيف نحصن أنفسنا من شياطين الجن ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط.
كيف نحصن أنفسنا من شياطين الجن ؟
وقال مرزوق من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : اقرأوا هذا التحصين وواظبوا عليه ففيه الإفادة، وهو من التحصينات النبوية، وله عظيم الأهمية لأنه يتعلق بمن يخاف من عفاريت الجن ليلا أو نهارا .
وتابع: من أحس بفزع أو جزع وخاف من شياطين الجن فإن عليه أن يردد الدعاء الوارد في الحديث الآتي : أخرج النسائي وغيره واللفظ له فى عمل اليوم والليلة باب ما يكب العفريت ويطفئ شعلته عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن وهو مع جبريل وأنا معه - فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ وجعل العفريت يدنو ويزداد قربا - فقال له جبريل : أﻻ أعلمك كلمات تقولهن فيكب العفريت لوجهه وتطفئ شعلته ؟ قل (أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن).فكب العفريت لوجهه وانطفأت شعلته .
وبين أن هذا التحصين عظيم الفائدة وقد ذكرته منذ سنوات لأحد أحبابي من الأساتذة الفضلاء فقال لي إنه لم يعلم به من قبل، وظل يتحصن به من وقتها، وكلما قابلته ذكرني به فرحا مسرورا به.
وأكد أنه ينبغي علينا أن نردد هذا التحصين صباحا ومساءا ثلاث مرات، وأنه كلما شعر المسلم بخوف من عفريت أو شيطان عليه أن يردد هذا التحصين وعندها لن يمسه مكروه إن شاء الله تعالى.
تحصين في علاج السحرومن أنواع علاج السحر، التحصين بالمعوذتين سورتي الفلق والناس، موضحا أن المعوذتين وقاية وشفاء من السحر، فقد أورد صاحب فضائل سور القرآن فقال : أخرج عبد بن حميد في مسنده المنتخب فقال : حدثني أحمد بن يونس حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : (سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود قال فاشتكى، فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين وقال : إن رجلا من اليهود سحرك والسحر في بئر فلان ، قال فأرسل عليا فجاء به قال : فأمره أن يحل العقد ويقرأ أية فجعل يقرأ ويحل حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم كأنما أنشط من عقال ، قال : فما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك اليهودي شيئا مما صنع به قال ولا أراه وجهه ).
وشدد: هذا وجملة القول أن من أراد الوقاية من السحر والشفاء منه إذا أصيب به فليداوم على قراءة هاتين السورتين بل ويضم أليهما سورة الإخلاص يقرأ كل ذلك في كفيه كثيرا دون عدد وأقل ذلك ثلاثا في كل مرة ويمسح بهما ما استطاع من جسده وسوف يجد الشفاء إن شاء الله تعالى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حصن جامعة الأزهر صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها وتوجب الإعادة؟.. انتبه
لاشك أن ما يطرح السؤال عن هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها ؟، هو أهمية وفضل العبادتين ، حيث إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من أحب القربات إلى الله عز وجل ، فيما أن الصلاة هي عماد الدين وثاني أركان الإسلام الخمسة، ولا ينبغي الاستهانة بأي من أحكامها أو التفريط فيها ، ومن ثم ينبغي الوقوف على حكم وحقيقة هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها ؟.
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أي وقت، بما في ذلك أثناء الصلاة، ولكن الأفضل والأولى ألا يشغل المسلم نفسه عن الصلاة المكتوبة بأي أمر آخر.
وأوضح "فخر " في إجابته عن سؤال : هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها ؟ وما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء أداء الصلاة؟، أن من الأفضل أن نركز في صلاتنا على الأذكار التي وردت فيها، مثل الفاتحة والسورة.
وتابع: ولا يجب أن نضيف إليها صلوات أو أذكار قد تلهينا عن الخشوع في الصلاة، فبإمكاننا أن نذكر النبي صلى الله عليه وسلم وندعو له بالصلاة عليه في قلوبنا أثناء الصلاة، ولكن من الأفضل أن يكون ذلك بعد الانتهاء من الصلاة المكتوبة.
وأضاف أنه يمكن للمسلم أن يخصص وقتًا بعد الصلاة لصلاة الله وسلامه على النبي، وهذا سيكون أفضل وأولى، منوهًا بأن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله، ولكن من الأفضل أن يتم ذلك في الوقت الذي لا يشغل المسلم عن واجب الصلاة المكتوبة، حفاظًا على ترتيب الأذكار وحقوق الصلاة.
هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاةوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأن الصَّلاة على النَّبي - صلى الله عليه وسلَّم- أثناء أداء الصَّلاة سواء كانت فريضة أو نافلة ، مستحبة شرعًا لمن سمع أو قرأ اسمه - صلى الله عليه وسلَّم- أثناء الصلاة.
وبينت «الإفتاء » في إجابتها عن سؤال: ( هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها وتوجب الإعادة ؟) ، أن الصلاة على سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبَّة شرعًا، منوهة بأن الصلاة على سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- لها فضل عظيم.
وأشارت إلى أنه قد حثَّنا الله سبحانه وتعالى على الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلَّم- في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ الآية 56 من سورة الأحزاب، وقد ذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يُندب لمن سمع أثناء الصلاة اسمَ سيِّدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- : أو قرأ آية فيها اسمه -صلى الله عليه وسلم- : أن يصلِّي عليه.
وأضاف أنه لا تبطل صلاته بذلك؛ لأنَّ الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلَّم- مأمور بها كلَّما ذُكر اسمه -صلى الله عليه وسلم- ، وذلك لعموم قوله -صلى الله عليه وسلم- : «البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عَلَيَّ»( رواه أحمد).
ونبه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن من مبطلات الصلاة ترديد الكلام الذي ليس من جنس الصلاة .. ومن المعروف أن الكلام الذي يعد من جنس الصلاة هو كل ما كان من قبيل الذكر والثناء..وتعتبر الصلاة على الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام من قبيل الذكر والثناء لذلك يجوز الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في الصلاة.