الدراسات الدوائية: سعر سندوتش الفول والطعمية يُؤثر على تكلفة صناعة الدواء
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الدكتور علي عبد الله، مدير مركز الدراسات الدوائية، إن سعر الدولار في 2003 كان بـ3 جنيهات، والآن أوشك على 50 جنيهًا، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر سندوتش الفول والطعمية يؤدي إلى رفع تكلفة الأدوية، لأن هذا يؤدي إلى مطالبة العمال برفع المرتبات، مما يعطي مبرر للشركة بطلب رفع أسعار الأدوية، وهذا المبرر للأسف مقنع.
وأضاف “عبد الله”، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن ارتفاع أرباح شركات الأدوية لـ150 أو 200% ليس صحيحًا، لأن ربح المصنع والموزع والصيدلي محدد وفقًا للقانون، خلاف أن التكلفة لا يجب ألا تُحسب على التصنيع فقط، ولكن على الأبحاث، والتكنولوجيا المستخدمة في التصنيع.
ولفت إلى أن صناعة الدواء في مصر بدأت في الثلاثينات، ولكن هذه الصناعة ارتبطت صعودًا وهبوطًا بالاستقرار السياسي، حيث حدثت كبوة بعد النكسة، وبعد ذلك حدثت نهضة في الثمانينات، مشيرًا إلى أن صناعة الدواء في مصر ارتفعت لـ200 مليار جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور علي عبد الله مركز الدراسات الدوائية الدولار الأدوية
إقرأ أيضاً:
تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
#سواليف
تظهر الدراسات بشكل متزايد أن #المستحلبات، وهي #إضافات_غذائية تضاف إلى #الزبادي ومخفوق #البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان.
وعلى الرغم من أن هذه #الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق “دايلي ميل”.
وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: “يؤدي الالتهاب المزمن إلى #سرطان_القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون”.
مقالات ذات صلةوأضافت: “من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات”.
مخاطر المستحلبات
وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر.
استخدام المستحلبات
تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور.
ولكن حتى الأطعمة “الصحية” تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين.
وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات “آمنة بشكل عام”، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء.
زبدة الفول السوداني
وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية.
وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة.
أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.