فنانو الجمهورية يبدعون بمكتبة القاهرة الكبرى.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دائمًا ما تهتم مكتبة القاهرة الكبرى برعاية كل أشكال الفنون على اختلافها، حيث افتتحت المكتبة مساء الأحد 25 أغسطس 2024م برعاية د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي وإشراف يحيى رياض يوسف مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى فعاليات الملتقى الثقافي الفني، ملتقى الجمهورية للفنون البصرية.
أكد يحيى رياض يوسف مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى أن المكتبة تفتح أبوابها أمام كل الموهوبين والمبدعين من مختلف محافظات مصر ، وهذا جزء رئيس من رسالة المكتبة الثقافية ، وواحد من أهدافها الإستراتيحية ، حيث تسعى المكتبة دائما لايصال الجميع إلى أقصى درجات الإبداع الفكري.
كما أن المكتبة تعمل على إتاحة الفرص أمام الشباب وتمنحه الثقة اللازمة للمشاركة فى مختلف فعالياتها .
كما صرح عبدالله نورالدين مدير النشاط الثقافي بالمكتبة ومنسق المبادرة الثقافية "اعرف بلدك" أن ملتقى الجمهورية للفنون البصرية هو شريك مهم فى المبادرة ، حيث يعمل على تجميع الموهوبين من المحافظات المختلفة للجمهورية وعرض مواهبهم.
كما يساهم الملتقى فى عرض الرؤية الإبداعية عن كل محافظة ، حيث تتضح تلك الرؤية من خلال أعمال الفنانين المتأثرين بالبيئات الثقافية وبالرؤى البصرية المتنوعة والمختلفة لكل محافظة على حدة ، حيث يغلب طابعها على إبداع كل فنان ، فلكل محافظة طابعها المتميز والفريد الذى يظهر فى أعمالها الفنية.
كما أن الملتقى يتيح الفرصة للفنانين لتبادل الخبرات والرؤى الفنية والتأثر بطابع الفن المميز لكل محافظة ، كما أنه يعتبر منصة مفتوحة للعمل الإبداعي للشباب .
وقد صرح الفنان حلمى أبو حسين رئيس وقومسيور الملتقى أن فكرة الملتقى هى بمثابة التقاء الفنانين من كل محافظات مصر لتبادل الرؤى البصرية وتنمية المخزون الإبداعي للموهوبين فى كل مجالات الفن التشكيلي (تصوير – رسم – نحت – كولاج – خط عربي ... الخ).
ويلتقى بالملتقى أكثر من 40 فنانا وفنانة من مختلف الأعمار ومن كل المحافظات ، والذى كان ضمن المشاركين فنان النسيج العالمي عربي محروس ، فمكتبة القاهرة الكبرى تعد منارة لالتقاء الفنانين فى شتى الفنون والآداب ، ولدورها الرائد فإن الملتقى يعد فرصة للشباب والمبدعين لعرض مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى أشكال الفنون أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أعرف بلدك مکتبة القاهرة الکبرى کل محافظة
إقرأ أيضاً:
تصدر بمكتبة الإسكندرية.. مجلة هيباتيا تبحث علاقة المرأة بالعلوم البحرية
أصدرت مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي وبالتعاون مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا العدد السابع من مجلة "هيباتيا"، والذي خصص بالكامل للاحتفاء بإنجازات المرأة العربية في مجال علوم البحار والمحيطات، تحت عنوان "المرأة العربية تستكشف أعماق المحيطات".
يأتي هذا العدد استمرارًا لرسالة المجلة في تسليط الضوء على مسارات التمكين العلمي والقيادي للنساء العربيات في مختلف التخصصات العلمية الدقيقة.
في افتتاحية العدد، كتب مستشار التحرير علاء عبد الهادي مقالًا بعنوان "حواء في مكتبة الإسكندرية"، أشاد فيه بدور المرأة القيادي في قطاعات البحث الأكاديمي بالمكتبة.
ويضم العدد ملفًا ثريًا لمجموعة من العالمات العربيات اللواتي سطرن إنجازات بارزة في مجالات البحار والفضاء والهندسة، أبرزهن: الدكتورة سوزان الغرباوي، أول عالمة مصرية تستكشف قيعان البحار، ونائبة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والتي تتولى حاليًا رئاسة مجموعة الخبراء العالمية المعنية بتنمية القدرات في لجنة علوم المحيطات باليونسكو (IOC-UNESCO)، حيث يتناول الملف مسيرتها العلمية اللافتة، وأدوارها القيادية في التعاون الدولي وقيادة سفن البحث العلمي، ومنها السفينة البحثية "سلسبيل"، والدكتورة نزهة مجاد، الباحثة المغربية المتخصصة في النمو الأزرق والجيوكيمياء البحرية، حيث تناول العدد رحلتها من دراسة علوم الجيولوجيا إلى التميز في مجالات التغير المناخي وتدوير النفايات البحرية، وصولًا إلى مشاركات بحثية دولية وتكريمات علمية.
ويتضمن العدد حوارًا خاصًا مع العالمة البحرينية ريم المعلا، حيث روت قصتها الملهمة التي بدأت من شغف الطفولة بالفضاء إلى احتراف علم الأحياء البحرية، مرورًا بتجاربها الدراسية والبحثية في بريطانيا ومدغشقر، وجهودها الحالية في توثيق المصطلحات البيئية العربية.
كما تضمن العدد تغطية خاصة لفعاليات الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم"، في عدد من الدول العربية، من بينها مصر، الجزائر، قطر، والإمارات، حيث نُظمت فعاليات، وورش عمل، وحلقات نقاشية سلطت الضوء على تمكين المرأة في مجالات STEM.