بدأت لبنان بالاستعداد على المستوى الرسمي لمخاطر توسع دائرة العدوان ومخاطر الانزلاق نحو حرب على الحدود الجنوبية للبلاد، وحتى وإن كانت العملية التي نفذها حزب الله كانت عملية مُركبة واستهدفت عدة مناطق في توقيت واحد، وكانت على عدة مراحل منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، حسبما أفاد مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت أحمد السنجاب.

وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، أن هناك تقديرا بأن عملية حزب الله هي رد على عملية اغتيال القيادي فؤاد شكر، وليست دعوة لحرب مفتوحة على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومع ذلك فإن لبنان على المستوى الرسمي اتخذت عدة إجراءات، والمستوى الأول منها، هو انعقاد لجنة الطوارئ والحديث عن مدى جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع أي إصابات محتملة في حال توسع دائرة العدوان.

وأشار إلى أن المستوى الثاني يتركز على الاتصالات الدبلوماسية والسياسية المكثفة من أجل احتواء هذا التوتر، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الجنوب والأراضي اللبنانية، حيث أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال أن هناك اتصالات سياسية ودبلوماسية لاتزال تجري بشكل مكثف في هذه الأثناء من أجل احتواء هذا التوتر.

اقرأ أيضاًعملية دهس في مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية واستشهاد منفذها

حزب الله: استهدفنا قاعدتين في المرحلة الثانية من عملية الرد على اغتيال فؤاد شكر

أبو عبيدة: عملية «حزب الله» تُؤكد تغيّر الواقع الاستراتيجي للاحتلال منذ طوفان الأقصى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال لبنان اسرائيل جنوب لبنان عدوان القاهرة الاخبارية حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد تصفية سلفه.. إسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد

وأفاد وفق بيان تزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني الجديد على إسرائيل، بأنه وبعد معلومات استخباراتية دقيقة تلقاها فرع الاستخبارات، وسمحت فرصة مفاجئة خلال الليل، هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي مقرًا مأهولًا في قلب طهران.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، كان شدماني يشغل منصب رئيس أركان الحرب وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة.

وقاد شدماني الحرس الثوري والجيش الإيراني. وعُيّن في بداية العملية قائدًا للقوات المسلحة الإيرانية، وبعد ترقيته، قُتل علم علي رشيد في الضربة الافتتاحية لعملية "شعب كالأسد".

ومن ضمن مهامه كانت قيادة الطوارئ المسماة بـ"خاتم الأنبياء"، وهي مسؤولة عن إدارة المعارك والموافقة على خطط إطلاق النار الإيرانية.

 ووفق البيان الإسرائيلي، من خلال مناصبه المختلفة، أثّر شدماني بشكل مباشر على خطط إطلاق النار الإيرانية لمهاجمة إسرائيل.

وقبل اغتيال سلفه، شغل شادماني منصب نائب قائد قيادة الطوارئ ورئيس قسم العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.

واختتم الجيش الإسرائيلي بيانه، بإشارته إلى أن اغتيال شادماني يضاف إلى سلسلة اغتيالات طالت أعلى القيادات العسكرية في إيران، ويُمثل ضربةً أخرى لسلسلة القيادة في القوات المسلحة الإيرانية منذ بداية الحرب

مقالات مشابهة

  • بعد تصفية سلفه.. إسرائيل تعلن اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد
  • عملية دهم للجيش في بريتال
  • مجموعة السبع تدعو لإحتواء التصعيد الإيراني الإسرائيلي
  • تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل: هل يبقى حزب الله خارج المعركة؟
  • «تعليم الحدود الشمالية» تعلن استقبال طلبات تحديد المستوى للعام الدراسي 1447هـ
  • مصر تستعد لـالأيام الصعبة.. الحكومة تعلن خطط الطوارئ لمواجهة تصعيد إيران وإسرائيل
  • عن الحرب بين إيران وإسرائيل... هذا ما أعلنه نائب حزب الله!
  • الخارجية تخصص أرقام الطوارئ للعراقيين في إيران
  • إسرائيل تعلن تنفيذ عملية اغتيال بالغة الأهمية في اليمن
  • القاهرة الإخبارية: الأجواء اللبنانية تشهد عبور عشرات الصواريخ بين إسرائيل وإيران