دعوات للمجالس المنتخبة بالشمال لاستباق أخطار الفيضانات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
زنقة20االرباط
على بعد أيام قليلة من دخول شهر شتنبر وتوقعات التساقطات المطرية التي تشهدها المناطق الشمالية، طالبت الأصوات المعارضة بالمجالس الجماعية تطوان والمضيق، بتحرك رؤساء الجماعات لوضع تدابير استباقية للحماية من أخطار الفيضانات، والبحث في تعثر مشاريع الهيكلة وتجاوز إكراهات تأخرها، فضلا عن التنسيق مع شركات التدبير المفوض لتنقية البالوعات وقنوات تصريف مياه الأمطار، خاصة وبعض السلوكات السلبية في التخلص من الأزبال والنفايات خلال الذروة السياحية.
وحسب مصادر جريدة الأخبار” التي أوردت الخبر فإن العديد من النقط السوداء بتطوان، مازالت مهددة بالفيضانات من مثل حي الولاية وحي جبل درسة وحي كرة السبع، ومناطق أخرى بكويلمة، ما يتطلب من المجلس الجماعي وضع خطط استباقية للتعامل مع خطر الفيضانات والأمطار الأولى التي تشكل دوما خطرا على سلامة الأشخاص والممتلكات، نتيجة غياب الجودة في تنقية المجاري، وكذا تأخر مشاريع الهيكلة والحماية من الفيضانات، حيث سبق وباشرت اللجنة المكلفة بمجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، دراسة ومناقشة تعديل اتفاقية بين المجلس والجماعة الحضرية لتطوان، حول هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز في الشق المتعلق بعالجة النقط السوداء المعرضة لأخطار الفيضانات بجميع الأحياء المعنية، والعمل على ضمان شروط السلامة والوقاية من الأخطار بالاعتماد على تجهيز بنيات تحتية في المستوى مع مراعاة المتغيرات المناخية ونشرات الطقس الإنذارية.
واستنادا إلى مصادر “الأخبار” فإن أخطار الفيضانات تتكرر أيضا بأحياء هامشية بالفنيدق كحومة الواد في ظل المطالبة بتسريع تهيئة وادي أغطاس الذي رصدت له ميزانية مهمة، فضلا عن المشاكل المستعصية بأحياء بالجماعة الحضرية لمرتيل، وتسرب مياه الأمطار في كل مرة إلى وسط المنازل، وانقطاع الطرق بنقط سوادء بين تطوان والمضيق والمضيق والفنيدق، ما يتطلب استمرار الدراسات لتجهيز بنيات تحتية في المستوى المطلوب، علما أن الدولة صرفت الملايير لإنهاء مشاكل البناء بمحارم الوديان ورفع خطر الفيضانات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المصريون كسروا موجات الفوضى وأسّسوا لبنية تحتية قوية لمستقبل واعد
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أن المصريين استطاعوا خلال هذه الثورة أن يوقفوا محاولات الابتزاز السياسي، ويعيدوا الدولة إلى مسارها الوطني الصحيح، عبر مواجهة الإرهاب والتصدي لموجات الفوضى التي كادت أن تعصف بمقدرات الوطن.
الشعب المصري واجه الإرهاب والمؤامرات بثبات ووعيقال الرئيس السيسي: "لقد وقفت الجماهير المصرية في وجه الإرهاب والمؤامرات، وكسرت موجات الفوضى التي استهدفت الوطن، وأحبطت محاولات سلب الإرادة الوطنية والعبث بمستقبل الدولة".
السيسي: ثورة 30 يونيو كانت نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.. ولدينا بنية تحتية معتبرة السيسي في ذكرى 30 يونيو: ثورة خالدة أعادت لمصر هويتها ومسارها الوطنيوأضاف أن هذه المواقف البطولية من الشعب المصري كانت هي الأساس في الحفاظ على استقرار الدولة، وتمهيد الطريق نحو بناء مؤسسات قوية وفاعلة قادرة على خدمة المواطن المصري وحماية مقدرات الوطن.
بنية تحتية حديثة لخدمة الأجيال القادمةوأشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية، منذ ثورة 30 يونيو، بدأت في تأسيس بنية تحتية قوية وحديثة، تُعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن المشروعات القومية التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، شملت قطاعات حيوية مثل الطرق والكهرباء والطاقة، والمياه، والإسكان، والنقل، والصحة والتعليم.
وأكد السيسي أن هذه البنية لم تكن هدفًا في حد ذاتها، بل وسيلة لخلق فرص حقيقية للنمو الاقتصادي وتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.
ماضون في طريق التطوير وتحقيق المزيد من الإنجازاتوشدّد الرئيس على أن الدولة لن تتوقف عند ما تحقق، بل ماضية في طريق التطوير المستمر، قائلًا: "أسسنا بنية تحتية قوية، وماضون في التطوير من أجل إقامة مزيد من الإنجازات التي يشعر بها المواطن في حياته اليومية".
وأوضح أن هذا التوجه التنموي لا يعتمد فقط على تنفيذ المشروعات، بل يستند إلى رؤية استراتيجية لبناء الإنسان المصري وتعزيز دوره في مختلف مجالات الحياة، لافتًا إلى أن المستقبل سيشهد المزيد من النجاحات في مختلف القطاعات.