نوع من الأطعمة يؤثر على الدماغ والبنكرياس.. احذر الإفراط في تناوله
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الأطعمة عادة تحتوي على قدر عالٍ من الفيتامينات والعناصر الغذائية، التي لا يمكن الاستغناء عنها مطلقًا، لإعطاء الجسم الطاقة اللازمة التي تعينه على أداء مختلف الأنشطة، إلا أن هناك الأطعمة التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان.
تعد الوجبات السريعة من الأطعمة الأساسية لدى الكثيرين، إلا أن البعض يجهل تأثير مثل هذه الأطعمة على البنكرياس والدماغ ومستويات الكوليسترول، وذلك وفقًا لموقع «clevelandclinic» ويمكن تناولها في التقرير التالي.
تؤثر الوجبات السريعة على الدماغ، وذلك راجع لاحتوائها على كميات كبيرة من الصوديوم، والتي تسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
لا يقتصر تأثير الوجبات السريعة على البنكرياس، لأن الإفراط في تناولها يسبب التهاب البنكرياس ويضع ضغطًا ويؤثر على وظائفه، الأمر الذي يجعله غير قادر على إتمام عمله على أكمل وجه.
أمراض أخرى تسببها الوجبات السريعةقد تتسبب الوجبات السريعة في الإصابة بأحد هذه الأمراض ويمكن تناولها فيما يلي:
زيادة الوزن. ارتفاع ضغط الدم. مشكلات الجهاز الهضمي. ضعف جهاز المناعة. تسوس الأسنان. تأثير الوجبات السريعة على الكوليسترولأما فيما يتعلق بتأثير الوجبات السريعة على الكوليسترول، وذلك راجع إلى احتوائها على قدر عالٍ من الدهون المشبعة، وذلك بسبب استهلاكها في رفع مستويات الكوليسترول الضار والإصابة بأمراض القلب.
ومن جانبه، علَّق الدكتور أحمد الشنهوري، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة أسيوط، في حديثه لـ«الوطن»، أنه يُفضَّل قدر الإمكان البُعد عن تناول الأطعمة أو الوجبات السريعة، والعمل على استبدالها بالأطعمة الصحية التي تساعد بدورها على تحسين وظائف المخ، وحمايته من السكتات الدماغية ولعل من أفضل أنواع هذه الأطعمة هي السلمون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوجبات السريعة تناول الوجبات السريعة تأثير الوجبات السريعة الوجبات السریعة
إقرأ أيضاً:
تناول الشوفان يوميًا يقلل خطر ارتفاع الكوليسترول ويحسن صحة الأوعية الدموية
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة تورنتو عن فوائد تناول الشوفان يوميًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن هذا الحبوب الكاملة تساعد بشكل فعال في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتحسين تدفق الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأوضح الباحثون أن الشوفان يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، وخاصة البيتا جلوكان، التي تلعب دورًا رئيسيًا في خفض امتصاص الكوليسترول الضار (LDL) في الجهاز الهضمي.
وأشارت التجارب إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة من الشوفان يوميًا لمدة أسبوعين على الأقل شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الكوليسترول مقارنة بمن لم يدمجوه في نظامهم الغذائي.
وأضاف التقرير أن الشوفان لا يحسن مستويات الكوليسترول فحسب، بل يساهم أيضًا في تنظيم ضغط الدم، وتحسين مرونة الأوعية الدموية، وتقليل التهابات الجسم التي تؤثر على صحة القلب. وأكد الباحثون أن هذه الحبوب الكاملة تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساعد في حماية جدران الأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
وأشار الخبراء إلى أن الشوفان يعد خيارًا غذائيًا مثاليًا للوقاية من السمنة، لأنه يحتوي على ألياف تبطئ عملية الهضم وتمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، ما يساعد في التحكم بالوزن، الذي يعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، كما أنه يحتوي على بروتينات نباتية وعناصر معدنية مهمة مثل المغنيسيوم والفوسفور، التي تدعم صحة القلب والجهاز العصبي.
وأكدت الدراسة أن أفضل طريقة للحصول على فوائد الشوفان هي تناوله كامل الحبة أو على شكل دقيق الشوفان المطهو قليلًا بالماء أو الحليب، مع تجنب الخلطات المحلاة أو المعالجة بكميات كبيرة من السكر، لضمان الحصول على القيمة الغذائية الكاملة دون زيادة السعرات الضارة.
وفي ختام الدراسة، شدد الباحثون على أن دمج الشوفان في النظام الغذائي اليومي يعد خطوة بسيطة وفعالة للحفاظ على صحة القلب، الوقاية من ارتفاع الكوليسترول، ودعم الأوعية الدموية، مؤكدين أن هذه الحبوب الكاملة يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يضمن الصحة العامة على المدى الطويل.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟