كتبت- داليا الظنيني:
كشف الإعلامي أحمد موسى عن محاولة جديدة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين للمصالحة مع الحكومة المصرية، مؤكدًا أن حلمي الجزار، أحد قيادات الجماعة الموجود حاليًا في بريطانيا، قد أبدى رغبته في اعتزال السياسة والعودة إلى مصر.

وربط موسى بين هذه المحاولة وبين تاريخ الجماعة مع الدولة المصرية، مستعرضًا سلسلة من الأحداث التي تثبت، حسب قوله، أن الإخوان لا يمكن الوثوق بهم، ففي عام 1965، قامت الجماعة بتنفيذ سلسلة من التفجيرات استهدفت منشآت حيوية، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدها، وبعد الإفراج عن قياداتها في عهد الرئيس السادات، قامت الجماعة باغتياله، ثم استغلت شعار "الإسلام هو الحل" لتحقيق أهدافها السياسية، متجاهلة تعاليم الإسلام السمحة.

وأضاف مقدم "على مسؤوليتي" أن أحداث عام 2011 كشفت عن الوجه الحقيقي للإخوان، حيث قاموا بتحريض الشعب على العنف والتخريب، واستهدفوا مؤسسات الدولة والمواطنين الأبرياء.

وأكد موسى، أن الشعب المصري لن ينسى أبداً ما ارتكبته الجماعة من جرائم، ولن يقبل بالتصالح معها.

واختتم موسى حديثه، بأن قرار الرئيس السيسي برفض المصالحة مع الإخوان هو قرار حكيم، حيث أن هذه الجماعة لا تستحق الثقة ولا يمكن الوثوق بها، مشيرًا إلى أن مصر استطاعت أن تتجاوز الأزمة التي مرت بها بفضل صمود شعبها وتضحيات قواتها المسلحة والشرطة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أحمد موسى الرئيس السيسي جماعة الإخوان المصالحة

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي جاءت من القلب وتعكس ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي أحمد موسى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تحمل دلالات عميقة، مشيرًا إلى أنها جاءت مرتجلة ودون إعداد مسبق، خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري.

وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن الكلمة عبرت بصدق عن مواقف الدولة المصرية، وجاءت من القلب والعقل بعيدًا عن أي نصوص مكتوبة، مؤكدًا أن الرئيس شدد خلالها على الدور المحوري والثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن التاريخ يشهد على الموقف المصري، مستذكرًا مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي بحث خلاله مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي سُبل التوصل لحل نهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن مصر لا تتخاذل أبدًا في هذا الملف، وأن رفضها لمخططات التهجير موقف راسخ لن يتغير.

وأضاف موسى أن الرئيس السيسي وجه مناشدة مباشرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أنه يمتلك القدرة على وقف الحرب، في الوقت الذي تتحمل فيه إسرائيل مسؤوليات قانونية واضحة بموجب القانون الدولي، وعلى رأسها توفير الأمن والغذاء للفلسطينيين.

وتطرق موسى إلى ملف المعابر، موضحًا أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، في حين تمر المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى خمسة معابر أخرى مثل العودة، والمنطار، والقرارة، والشجاعية، وبيت حانون، التي قامت إسرائيل بإغلاقها جميعًا، بينما لم تغلق مصر معبر رفح في أي وقت.

وفي سياق حديثه، انتقد موسى ما وصفه بمحاولات جيش الاحتلال نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية ضمن مخطط التهجير، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ”مجرم حرب”، بأنه المسؤول الأول عن الحصار المفروض على الفلسطينيين.

واختتم موسى بالتأكيد على أن لا دولة في العالم قدّمت ما قدّمته مصر دعمًا للفلسطينيين، محذرًا من حملات إلكترونية منظمة تدعم رواية نتنياهو الكاذبة، ومشيدًا بصمود الشعب المصري والتفافه خلف قيادته، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة شديدة الحساسية وتتطلب وعيًا جماهيريًا عاليًا لمواجهة التحديات.

طباعة شارك الجيش المصري السيسي المعبر غزة مصر أحمد موسى

مقالات مشابهة

  • زعيم استثنائي.. حسام الغمري: الرئيس السيسي قرأ المشهد مبكرا
  • أحمد موسى: أبناء الإخوان بإسرائيل يخدمون في جيش الاحتلال ويقتلون أهالي غزة
  • أحمد موسى: نتنياهو هو المرشد الحقيقي لجماعة الإخوان الارهابية
  • أحمد موسى يعرض صورا للقاءات بين قيادات الإخوان ومسؤولين بارزين في اسرائيل
  • أحمد موسى: نتنياهو يدير الإخوان من الخارج وخليل الحية يتاجر بالقضية الفلسطينية
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة نابعة من القلب
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة كانت مرتجلة ورسالة مباشرة إلى العالم
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي جاءت من القلب وتعكس ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي حول غزة نابعة من القلب
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي حول غزة ارتجالية ونابعة من القلب.. فيديو