الصحة بغزة تحذر من تداعيات نفاد الأدوية الأساسية جراء العدوان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت/
حذرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، من تداعيات نفاد 60 بالمئة من الأدوية الأساسية في القطاع المحاصر جراء العدوان الصهيوني، مشيرة إلى أن استمرار “القتل الجماعي” لا يسمح بتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال.
وأكد منير البرش المدير العام لوزارة الصحة في غزة، في تصريحات صحفية، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول الأدوية والوقود من المعابر، مشيرا إلى أن 60 بالمئة من الأدوية الأساسية غير متوفرة في القطاع.
وقال إن الظروف لا تسمح بتطعيم الأطفال مع استمرار القتل الجماعي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار من أجل فسح المجال أمام تطعيم الأطفال في غزة، فيما حذّر من أن انتشار الأوبئة وخاصة شلل الأطفال يهدد دول الجوار.
وقبل أيام، طالبت وزارة الصحة، المؤسسات الدولية والأممية بـ”سرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية”، وذلك بالتزامن مع تسجيل إصابة رضيع بمرض شلل الأطفال في غزة، وهي الحالة الأولى منذ 25 عاما في القطاع المحاصر.
وكانت الأمم المتحدة طالبت بالتوصل إلى هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام في العدوان المستمر منذ أكثر من عشرة أشهر، من أجل السماح بإطلاق حملات تطعيم في القطاع.
ووفق وزارة الصحة، فقد أعلنت عن وصول التطعيمات الخاصة بحملة مكافحة شلل الأطفال إلى قطاع غزة، حيث وصل 1,260,000 لقاح من نوع OPV2، بالإضافة إلى 500 حافظة للقاح وجاري التجهيز لإطلاق الحملة بالتنسيق مع الشركاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شلل الأطفال فی القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة :الاخلاءات وقصف محيط المستشفيات يهدد بخروجها عن الخدمة
الثورة نت/وكالات قالت وزارة الصحة في غزة إن التهديدات المتكررة بالاخلاءات وقصف المناطق المحيطة بالمستشفيات يسبب الإرباك في عمل الطواقم الطبية وينذر بخروج ماتبقى من مستشفيات عن الخدمة. واضافت الوزارة في بيان اليوم الاحد ان الطواقم الطبية والمرضى والجرحى لا تتوفر لهم طرق آمنه تضمن وصولهم الى المستشفيات مع استمرار الاخلاءات والقصف. واشارت الى ان الخدمات الصحية التخصصية التي تُقدم للمرضى والجرحى فيما تبقى من مستشفيات عاملة مُحاصرة بنقص الإمدادات الطبية ومواجهة خطر خروجها من الخدمة . واكدت ان مجمع ناصر الطبي هو الوجهه الصحية الوحيدة لمئات المرضى والجرحى في محافظة جنوب قطاع غزة وتوقفه عن العمل كارثة لا يمكن توقع نتائجها. وقالت لا يمكن انتظار المزيد من الوقت لإجراء تدخلات مرحلية لا تلُبي الحد الأدنى من مقومات تقديم الرعاية الصحية الطارئة والاعتيادية. وحذرت الوزارة من عدم تجاوب العدو الإسرائيلي لمساعي المؤسسات الدولية لتعزيز الإمدادات الطبية وحماية المستشفيات وضمان حماية وصول المرضى والجرحى والفرق الصحية لأماكن تقديم الخدمة.