بعد 5 سنوات.. متحف ألماني يستعيد مجوهرات مسروقة "لا تقدر بثمن"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بعد نحو 5 سنوات على إحدى أكثر عمليات السرقة الأثرية جرأة في تاريخ ألمانيا، أعيدت مجوهرات متنوعة لا تقدر بثمن، إلى متحف القبو الأخضر في دريسدن عقب تحقيق شرطي مطول اشتمل على مداهمات بعد منتصف الليل وتمشيط إحدى القنوات.
وخلال عملية اقتحام للمتحف المقام في القصر الملكي الشهير في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، سرق اللصوص 21 قطعة من المجوهرات الفخمة من صناديق عرض في القصر وهو أحد أقدم المباني في دريسدن ويضم إحدى أكبر مجموعات الكنوز في أوروبا.
ولحقت أضرار كبيرة بالمجوهرات خلال وبعد السرقة، ولكن هذا ليس واضحاً إلا بالنظر عن قرب.
وحالياً يعرض متحف القبو الأخضر القطع -التي مازالت دليلاً في إجراءات جنائية جارية - بنفس الهيئة التي جرى استعادتها بها من اللصوص في ديسمبر (كانون الأول) 2022 عقب تحقيق شرطي استمر سنوات وما تبعه من محاكمة.
والقطع المستعادة تعرض على الجمهور العام بتذاكر محدودة تطرح مبدئياً من خلال يانصيب على موقع المتحف.
وتسبب اللصوص في أضرار بقيمة أكثر من مليون دولار عندما أشعلوا النار في صندوق لتوزيع الكهرباء في المركز المليء بالسياح في دريسدن قبل أن يفروا إلى برلين في سيارة على شكل تاكسي.
وفي مايو (أيار) 2023، قضت محكمة دريسدن الجزئية بالسجن عدة سنوات بحق 5 شباب من منظمة إجرامية.
وفي ذروة التحقيق، نفذت الشرطة مداهمات عدة على منازل في برلين ومشطت إحدى القنوات بحثاً عن المجوهرات المفقودة.
وفي فجر 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، اقتحم لصان القبو الأخضر عبر نافذة وكسروا أحد صناديق العرض بفأس، وخلال دقائق فروا بكنوز ترجع إلى القرنين الـ17 والـ18.
وسرقت نحو 4300 قطعة ألماس وغيرها من الأحجار الثمينة من 21 قطعة مجوهرات فخمة في القصر.
وجرى تقدير قيمتها بمبلغ 113 مليون يورو (122 مليون دولار) ولكن المتحف يرى أنها لا تقدر بثمن، كما جرى تحميل العصابة التي تنتمي للجريمة المنظمة مسؤولية سرقة عملة معدنية ذهبية تزن 100 كلغ من متحف بوده في برلين عام 2017.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
حريق في مستشفى ألماني يودي بحياة 3 مرضى ويصيب العشرات
شهد مستشفى "مارين كرانكنهاوس" الواقع في حي هوهنفيلده بمدينة هامبورغ الألمانية، حريقاً مروعاً ليل السبت/الأحد، أسفر عن مصرع ثلاثة مرضى وإصابة أكثر من 50 شخصاً.
وأوضح متحدث باسم إدارة الإطفاء الألمانية أن الضحايا الثلاثة من البالغين، بينما أصيب شخصان بجروح تهدد حياتهما، و16 آخرون بإصابات خطيرة، إلى جانب 36 إصابة طفيفة.
وأفادت السلطات أن الحريق اندلع في غرفة بجناح رعاية المسنين في الطابق الأرضي، قبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى الطابق الأول، مما اضطر فرق الإنقاذ إلى إخلاء أجزاء من المستشفى.
ووفقا لوسائل الإعلام الألمانية فقد التهمت النيران إحدى الغرف بالكامل، فيما لا تزال أسباب الحريق قيد التحقيق.
وقالت وسائل الإعلام إن الدخان الكثيف امتد إلى جميع طوابق المبنى الأربعة، ما استدعى فحص المباني المجاورة والتحقق من سلامة المرضى فيها.
وتم نقل المصابين لتلقي العلاج إما في قسم الطوارئ التابع للمستشفى أو في مستشفيات مجاورة.
وشاركت في عمليات الإنقاذ والإطفاء قوة كبيرة تضم نحو 160 عنصراً من فرق الطوارئ، استخدموا سلالم دوارة ومحمولة وأغطية واقية من الدخان لإجلاء المرضى، وسط مشاهد وصفها المتحدث بقوله: "كان العديد من المرضى يطلبون النجدة من نوافذ الغرف". وقد تمّت السيطرة على الحريق خلال نحو 20 دقيقة من اندلاعه.
ويُعد مستشفى "مارين كرانكنهاوس" من أكبر المستشفيات الكنسية في شمال ألمانيا، ويضم نحو 600 سرير، ويستقبل سنوياً أكثر من 93 ألف مريض.