قرار بوقف مكتب أبو تمام محاسبون قانونيون عن ممارسة نشاط التدقيق الخارجي لمدة سنة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أصدرت هيئة الخدمات المالية قرارًا إداريا رقم (8 / 2024) يقضي بوقف " مكتب أبو تمام (ش.م.م) محاسبون قانونيون " عن ممارسة نشاط التدقيق الخارجي مع الجهات الخاضعة لتنظيم وإشراف ورقابة الهيئة، وذلك لمدة سنة كاملة، كما قضى القرار بتوجيه جميع هذه الجهات بضرورة اتخاذ إجراءات إنهاء التعاقد مع المكتب، وضرورة تعيين مراقب حسابات آخر من بين المكاتب المعتمدة لدى الهيئة اعتبارا من تاريخ صدور القرار والذي صدر يوم الأحد الموافق 25 أغسطس 2024م
ويأتي القرار لمخالفة المكتب أحكام التشريعات المعمول بها لدى الهيئة أثناء قيامه بالتدقيق على عدد من الشركات الخاضعة لرقابتها والمدرجة في البورصة، وقبوله لممارسات محاسبية لا تتوافق مع معايير التقارير المالية الدولية والمعايير الدولية للتدقيق عند قيامه بعمليات تدقيق الحسابات على هذه الشركات، الأمر الذي أدى إلى عدم صحة القوائم المالية المقدمة إلى المستثمرين.
الجدير بالذكر أن الهيئة قد أصدرت في وقت سابق مجموعة من الضوابط التي تنظم عمل مكاتب تدقيق الحسابات لضمان التزامها بالمعايير الدولية للتدقيق (ISAs) ومتطلبات معايير التقارير المالية الدولية (IFRSs)، إلى جانب قيامها بتقييم أداء مكاتب تدقيق الحسابات بصفة مستمرة من خلال فرق الفحص الرقابية التابعة لها، وذلك إيمانا منها بأهمية الدور الذي تلعبه هذه المكاتب في مراجعة التقارير المالية والبيانات الدورية المفصح عنها عبر البورصة، وضمان صحتها، إلى جانب اعتبار مكاتب تدقيق الحسابات الركيزة الأساسية لحماية المستثمرين وتوفير المعلومات الكافية لاتخاذ القرارات الاستثمارية السليمة.
وتؤكد هيئة الخدمات المالية على كافة مكاتب التدقيق المُرخصة بأهمية الالتزام بالنزاهة والمهنية العالية عند مراجعة وتدقيق الحسابات المالية للشركات التي تتولى التدقيق عليها وحثها على ضرورة إجراء مراجعات جودة داخلية مستمرة وفقًا للمعايير ISQM-1 وISQM-2 وISA-220 لضمان امتثالها للمتطلبات الرقابية والمهنية، وتفاديا لأي مساءلة قانونية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التقاریر المالیة تدقیق الحسابات
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي توجه بتشكيل مكاتب إعلامية في جميع كليات ومعاهد جامعة دمشق
دمشق-سانا
وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشكيل مكاتب إعلامية في جميع كليات ومعاهد جامعة دمشق، على أن يتم ذلك عبر الفريق الإعلامي الجامعي التطوعي، وتحت إشراف ومتابعة مباشرة من المكتب الإعلامي في رئاسة الجامعة.
وأشارت الوزارة في تعميمها الذي تلقت سانا نسخة منه اليوم إلى أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من أهمية الإعلام الجامعي في إبراز النشاطات الأكاديمية والثقافية والطلابية ، وتعزيز الحضور المؤسسي لجامعة دمشق وكلياتها ومعاهدها في الوسطين الطلابي والمجتمعي، وتأكيدًا على الدور الحيوي للإعلام في بناء جسور التواصل بين الطلبة والإدارة ، وفي تمثيل الجامعة بصورة لائقة واحترافية.
ودعت الوزارة جميع الجهات المعنية إلى التعاون التام مع هذه المكاتب الإعلامية، وتقديم ما يلزم من تسهيلات لتمكينها من أداء مهامها في توثيق الفعاليات والأنشطة ونشرها، بما يساهم في تعزيز صورة الجامعة ودعم تواصلها الفعال مع طلابها والمجتمع.
كما أكدت الوزارة على عدم إنشاء أي مكاتب أو فرق إعلامية أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي باسم الكليات أو المعاهد أو الأقسام، إلا بعد التنسيق المسبق والحصول على الموافقة من المكتب الإعلامي في الجامعة، لافتة إلى ضرورة إيلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم والتنسيق المستمر مع المكتب الإعلامي في وزارة التعليم العالي لضمان حسن التنفيذ والمتابعة.
وفي تصريح لسانا لفت مدير المكتب الإعلامي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومدير الفريق الإعلامي الجامعي التطوعي أحمد الأشقر إلى أهمية تعزيز الحضور الإعلامي لجامعة دمشق، وتوثيق نشاطاتها الأكاديمية والثقافية والطلابية، انطلاقا من أن الإعلام رسالة تجمع بين الشغف والمسؤولية.
وأوضح الأشقر أن عمل الفريق الإعلامي الجامعي التطوعي يهدف إلى تقديم محتوى متنوع ومميز على مواقع التواصل الخاصة بالجامعة وكلياتها وتنشيطها والاستفادة من هذا المحتوى، إضافة لتشكيله صلة الوصل بين إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي وبين الطلاب، بنقل نجاحاتهم وهمومهم ومشكلاتهم، مشيرا إلى أنه الفريق الوحيد الرسمي المصرح له العمل داخل جامعة دمشق.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أطلقت في السادس عشر من شهر نيسان الماضي، بالتعاون مع وزارة الإعلام وجامعة دمشق عمل أول “فريق إعلامي جامعي تطوعي في جامعة دمشق” في مجالات (التصميم، المونتاج، التصوير، كتابة محتوى، التسويق) وذلك بمشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة.
تابعوا أخبار سانا على