بشعلة البارالمبياد.. باربرا بوش تتحدى خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
حملت الفنانة الفرنسية، باربرا بوش، شعلة دورة الألعاب البارالمبية، مساء الأحد، في تحد عقب استهدافها بخطاب كراهية بسبب ظهورها في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة (باريس 2024).
وتقدمت بوش، وهي منسقة موسيقى (دي جيه) شهيرة، وأيقونة لدى مجتمع الميم، بشكوى قانونية رسمية زعمت فيها تعرضها للإساءة والمضايقات عبر الإنترنت، وتهديدات بالقتل والإهانات بعد حفلها في حفل افتتاح الأولمبياد، في 26 يوليو.
كما قدم 5 فنانين آخرين، بينهم المدير الفني لحفل الافتتاح توماس جولي، شكاوى مماثلة.
وقالت بوش إنه بحملها شعلة دورة الألعاب البارالمبية على خشبة مسرح حفل موسيقي بباريس، اختارت عدم الخوف من الظهور العام.
وكانت النيابة العامة في باريس فتحت تحقيقاً، الأربعاء، في مضايقات إلكترونية ضد المدير الفني لحفل افتتاح الألعاب الأولمبية جولي، الذي تقدم بشكوى.
وأكد مكتب المدعي العام في باريس أن جولي تقدّم بشكوى "موضحاً أنه كان هدفاً على شبكات التواصل الاجتماعي لرسائل تهديد وإهانات تنتقد ميوله الجنسية وأصوله الإسرائيلية الخاطئة أصلا".
أما التهم الواردة في شكواه فهي تلقيه "تهديدات بالقتل بسبب أصله، تهديدات بالقتل بسبب ميوله الجنسية، إهانة علنية بسبب أصله، إهانة علنية بسبب ميوله الجنسية والتشهير".
في حين أشار مصدر مقرب من هذا الملف إلى أن "العديد من الرسائل" البغيضة "كُتبت باللغة الإنكليزية".
وبينما أشاد العديد من المتفرجين بإبداع حفل افتتاح الأولمبياد، أثارت إحدى لوحاته، التي جمعت رجالاً يرتدون ملابس نسائية، جدلاً في الأوساط المحافظة واليمينية المتطرفة في الخارج كما في فرنسا.
وأثارت تلك اللوحة انتقادات من القادة السياسيين اليمينيين، من الأسقفية الفرنسية ومن الرئيس الأميركي السابق المرشح للبيت الأبيض، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ونفى جولي أن يكون أحد العروض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير التي تمثل الوجبة الأخيرة التي تناولها يسوع مع تلاميذه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حفل افتتاح
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإسباني يصوت لصالح منح الجنسية للصحراويين المزدادين خلال فترة الإستعمار
زنقة20| علي التومي
صوت البرلمان الإسباني، اليوم الخميس، لصالح مقترح قانوني مثير للجدل يقضي بمنح الجنسية الإسبانية للصحراويين المولودين في الأقاليم الجنوبية خلال فترة الإدارة الاستعمارية قبل 26 فبراير 1976، وهو مقترح تقدمت به كتلة “سومار” اليسارية.
وحظي المقترح بموافقة غالبية أعضاء المجلس، ما يمهّد لعرضه على مجلس الشيوخ في مسار تشريعي قد يفضي إلى اعتماده رسمياً خلال الشهور المقبلة.
ويهدف هذا المشروع إلى فتح مسار استثنائي للحصول على الجنسية الإسبانية يشمل المعنيين وأبناءهم وأحفادهم، استناداً إلى ما يسميه مقدموه “اعتبارات تاريخية وإنسانية”.
وقد أثار النص نقاشاً سياسياً واسعاً داخل إسبانيا، حيث دعمت أحزاب يسارية الخطوة باعتبارها “معالجة لملفات عالقة منذ انسحاب مدريد من الصحراء”، فيما أبدت أحزاب أخرى تحفظات قوية، محذّرة من تداعيات دبلوماسية وقانونية محتملة، سواء على علاقة مدريد بالمغرب أو على تدبير ملفات الهجرة والهوية.
ويقترح المشروع أن يفتح باب طلبات الحصول على الجنسية لمدّة عامين ابتداءً من دخول القانون حيز التنفيذ، مع إمكانية تمديد المهلة لعام إضافي بقرار من وزارة العدل. كما ينص على إمكانية تقدّم أحفاد المستفيدين الجدد بطلب الجنسية خلال خمس سنوات من حصول آبائهم عليها.
هذا،ولا يزال المشروع في مراحله التشريعية الأولى، وسط انتظار ردود الفعل الرسمية على خطوة تعتبرها بعض الأوساط “حساسة سياسياً” في ظل السياق الحالي للعلاقات المغربية–الإسبانية.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News