السيسي يستعرض مع نظيره البلغاري مستجدات الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً من الرئيس البلغاري رومِن راديڤ، تناول مسار التعاون الثنائي المتميز بين البلدين، وأكد الرئيسان عزمهما على الاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات في السنوات الأخيرة، ودفْع التعاون إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات، خاصةً الاقتصاد والتجارة والطاقة، بما يحقق المصالح المتبادلة للدولتين والشعبين الصديقين.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول كذلك الأوضاع بالشرق الأوسط وقطاع غزة، واستعرض الرئيس مستجدات الجهود المصرية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكداً ضرورة إنهاء المأساة التي تواجه الشعب الفلسطيني في غزة بشكل فوري، كما أوضح أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور حاسم فيما يتعلق بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، بما يدعم مسار السلام في المنطقة وحل الدولتين، محذراً من أن استمرار التصعيد الجاري يضع المنطقة رهينة لاحتمالات توسع الحرب إقليمياً، وما قد ينتج عن ذلك من عواقب خطيرة على شعوب المنطقة كافة.
ومن جانبه، ثمن الرئيس البلغاري الجهود المصرية للتهدئة في المنطقة، ودور مصر الراسخ كقوة سلام واستقرار إقليمية، مؤكداً حرصه على استمرار التنسيق والتشاور مع السيد الرئيس بهدف المساهمة في استعادة الأمن والسلم بالمنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي بلغاريا غزة العدوان على غزة رئيس بلغاريا
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يوجّه ببذل المزيد من الجهود في خدمة ضيوف الرحمن المغادرين عبر منافذ المنطقة
في إطار متابعة سمو أمير المنطقة الشرقية المستمرة لما يُقدَّم من خدمات للحجاج عبر منافذ المنطقة، وحرصه على مستوى الأداء والتنسيق بين الجهات المعنية، بما يضمن مغادرة ضيوف الرحمن لأوطانهم بكل يُسر وسهولة، وجه سموه القائمين على منافذ المنطقة ببذل المزيد من الجهود لتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن، ترتقي لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وتعكس الصورة المشرفة للمملكة في ختام هذه الرحلة الإيمانية.
وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها الجهات المختلفة العاملة في منافذ المنطقة الشرقية، والتكامل فيما بينها لخدمة ضيوف الرحمن المغادرين لأوطانهم بعد أن أتموا حجهم، ونوّه بجهود الجهات العاملة في منافذ المنطقة خلال رحلة الحجاج منذ وصولهم حتى مغادرتهم، عبر تقديم أفضل الخدمات، وتيسير الإجراءات في المنافذ تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- التي تؤكد العناية الكاملة بضيوف الرحمن.
كما ثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية ما قدمه المتطوعون والمتطوعات من أبناء وبنات المنطقة من جهود نوعية في استقبال الحجاج وتوديعهم في المنافذ، وما أظهروه من تفانٍ ومبادرة في تقديم خدمات إنسانية جليلة، تعكس روح العمل الوطني والمسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن هذه المبادرات التطوعية تمثل جانبًا مشرقًا من الصورة المتكاملة التي تقدمها المملكة في خدمة الحجاج.