بنك الصين يبقي على الفائدة متوسطة الأجل دون تغيير عند 2.3%
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أبقى بنك الصين المركزي على معدل الفائدة الرئيسي لمدة عام دون تغيير، والمعروف باسم "التسهيلات الإقراضية متوسطة الأجل"، عند 2.3%، وذلك بعد خفضه بمقدار 20 نقطة أساس في يوليو الماضي.
في الوقت نفسه، سحب بنك الصين المركزي 101 مليار يوان، ما يعادل 14 مليار دولار، من النظام المصرفي هذا الشهر، بعد أن استحقت قروض بقيمة 401 مليار يوان في 15 أغسطس.
يعكس هذا القرار النهج الحذر الذي تتبعه بكين في دعم الاقتصاد، على الرغم من تسجيل الصين انكماشاً نادراً في القروض المصرفية بسبب ضعف الطلب.
وبالرغم من ذلك؛ لا يستبعد الاقتصاديون إمكانية قيام البنك المركزي الصيني بمزيد من التيسير النقدي بحلول نهاية العام، خاصة مع توقع بدء الاحتياطي الفدرالي دورة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
انخفاض إيرادات الصين المالية بنسبة 2.6% في أول سبعة أشهر من 2024
أظهرت بيانات أصدرتها وزارة المالية فى الصين خلال، اليوم الاثنين، أن الإيرادات المالية للبلاد انخفضت بنسبة 2.6 % على أساس سنوي في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
وأشارت وزارة المالية فى الصين إلى تباطؤ وتيرة الانخفاض مقارنة بتراجع بلغت نسبته 2.8% في النصف الأول من العام الجاري.
وارتفع الرقم المسجل في الفترة من يناير إلى يوليو الماضيين بنسبة 1.2%، بعد التعديل من خلال خصم تأثيرات عوامل مثل السياسات المواتية للشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والتي أدت إلى أساس مقارنة أعلى العام الماضي، إلى جانب تدابير خفض الضرائب وفق وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وأظهرت بيانات تفصيلية أن إيرادات الضرائب فى الصين انخفضت بنسبة 5.4% عن العام السابق، في حين ارتفعت الإيرادات غير الضريبية بنسبة 12%خلال الفترة المذكورة.
وخلال الأشهر السبعة الأولى، جمعت الحكومة المركزية 5.97 تريليون يوان أي ما يوازي 839.2 مليار دولار أميركي من الإيرادات المالية، بانخفاض 6.4 % على أساس سنوي، بينما جمعت الحكومات المحلية 7.59 تريليون يوان، بزيادة 0.6%، وفقا للوزارة.
وتوسع الإنفاق المالي للبلاد بنسبة 2.5% على أساس سنوي خلال الفترة من يناير إلى يوليو الماضيين.
وجاءت هذه البيانات في ظل جهود البلاد لتعزيز دعم سياساتها المالية وضمان تنفيذ السياسات القائمة، بهدف تعزيز تعافيها الاقتصادي.
وقال مسؤول مالي في وقت سابق إن البلاد ستعزز الدعم المالي للقطاعات المتعلقة برفاه الشعب، وتضمن تنفيذ السياسات المالية والضريبية في مجالات مثل التوظيف والتعليم ورعاية المسنين والرعاية الصحية.
ونما الاقتصاد فى الصين بنسبة بلغت نحو 5% على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين بنك بنك الصين المركزي معدل الفائدة الفائدة متوسطة الأجل نقطة النظام المصرفي القروض القروض المصرفية الاقتصاديون على أساس سنوی فى الصین
إقرأ أيضاً:
بينهم وارن بافيت.. توجه كبير بين المستثمرين نحو سندات الخزانة الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
يولي المستثمرون ومن بينهم الملياردير وارن بافيت اهتماماً بالغاً للسندات، وما تعكسه أحدث تحركات الأسعار والعوائد على الاقتصاد.
حالياً، يُشجع هذا التوجه المستثمرين على التمسك بالجانب الأقصر من سوق الدخل الثابت فيما يتعلق بآجال استحقاقهم.
صرحت جوانا غاليغوس، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شركة BondBloxx لصناديق الاستثمار المتداولة في السندات، لبرنامج "ETF Edge" على قناة CNBC: "هناك الكثير من القلق والتقلبات، ولكن على مستوى المدى الأقصر والمتوسط، نشهد تقلبات أقل وعوائد مستقرة".
تُدرّ سندات الخزانة لأجل 3 أشهر حالياً عائداً يتجاوز 4.3% سنوياً. بينما تُدرّ سندات السنتين عائداً يبلغ 3.9%، بينما تقدم سندات العشر سنوات حوالي 4.4%.
تُظهر تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في عام 2025 أن فرص الاستثمار قصيرة الأجل هي التي تجذب معظم المستثمرين. يعد كل من صندوق iShares 0-3 Month Treasury Bond ETF وصندوق SPDR Bloomberg 1-3 T-Bill ETF من بين أفضل 10 صناديق استثمار متداولة من حيث تدفقات المستثمرين هذا العام، حيث استحوذا على أصول تزيد عن 25 مليار دولار أميركي.
وحده صندوق S&P 500 ETF التابع لمجموعة Vanguard Group استحوذ على أموال جديدة من المستثمرين هذا العام أكثر من صندوق SGOV، وفقاً لبيانات ETFAction.com.
السندات قصيرة الأجل
ولا يتخلف صندوق السندات قصيرة الأجل التابع لشركة فانغارد كثيراً عن الركب، حيث تجاوزت تدفقاته 4 مليارات دولار هذا العام، ليحتل مكانة بين أفضل 20 صندوقاً من بين جميع صناديق المؤشرات المتداولة في التدفقات منذ بداية العام.
في هذا الإطار، قال تود سون، كبير الاستراتيجيين الفنيين لصناديق الاستثمار المتداولة في شركة ستراتيغاس للأوراق المالية، في برنامج "ETF Edge": "الاستثمار طويل الأجل ببساطة لا يُجدي نفعًا في الوقت الحالي".
يبدو أن وارن بافيت يُوافقه الرأي، إذ ضاعفت بيركشاير هاثاواي حصتها من سندات الخزانة، لتبلغ 5% من إجمالي سندات الخزانة قصيرة الأجل، وفقاً لتقرير حديث صادر عن جيه بي مورغان.
قالت غاليغوس: "استمرت التقلبات على المدى الطويل". وأضافت: "انتقل عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 20 عاماً من سلبي إلى إيجابي خمس مرات حتى الآن هذا العام".
يأتي تقلب السندات بعد تسعة أشهر من بدء الفدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة، وهي حملة أوقفها منذ ذلك الحين وسط مخاوف من احتمال عودة التضخم بسبب الرسوم الجمركية. وقد زادت مخاوف السوق الأوسع نطاقاً بشأن الإنفاق الحكومي ومستويات العجز، لا سيما مع اقتراب مشروع قانون رئيسي لتخفيض الضرائب، من توترات سوق السندات.
سندات الخزانة طويلة الأجل
إلى ذلك، سجلت سندات الخزانة طويلة الأجل وسندات الشركات طويلة الأجل أداءً سلبياً منذ سبتمبر، وهو أمر نادر جداً، وفقاً لسون. وأضاف: "المرة الوحيدة الأخرى التي حدث فيها ذلك في العصر الحديث كانت خلال الأزمة المالية". وتابع: "من الصعب معارضة السندات قصيرة الأجل في الوقت الحالي".
وينصح سون عملاءه بتجنب أي سندات تزيد مدتها عن سبع سنوات، والتي يبلغ عائدها حالياً في نطاق 4.1%.
تبدي غاليغوس قلقها من أنه في ظل تقلبات سوق السندات، لا يولي المستثمرون اهتماماً كافياً لأدوات الدخل الثابت ضمن محفظة استثماراتهم، حيث قالت: "أخشى أن المستثمرين لا يُنوّعون محافظهم بالسندات اليوم، وأنهم لا يزالون يصرون على الاستثمار في الأسهم بمؤشرات مركزة واسعة النطاق تُركز على أسهم شركات تكنولوجية مُعيّنة. لقد اعتادوا على هذه العوائد ذات الرقمين".
شهدت سوق الأسهم تقلبات حادة هذا العام. فقد ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستويات قياسية في فبراير، قبل أن ينخفض بنسبة 20%، ليصل إلى أدنى مستوى له في أبريل، ثم يعوض كل تلك الخسائر مؤخراً.
وبينما تُعد السندات عنصراً أساسياً في الاستثمار طويل الأجل لحماية المحفظة الاستثمارية من تصحيحات أسعار الأسهم، قال سون إن الوقت الحالي هو أيضاً الوقت المناسب للمستثمرين للنظر إلى ما هو أبعد من الولايات المتحدة في استثماراتهم في الأسهم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام