برشلونة ينجح في تسجيل أولمو رسميا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
سيتمكن داني أولمو أخيرا من الظهور لأول مرة بقميص برشلونة -غدا الثلاثاء- في مباراة أمام رايو فايكانو في المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية -اليوم الاثنين- أن اللاعب سيكون متاحا للمدرب هانزي فليك بعد أن تم تسجيله ظهر اليوم رسميا لدى رابطة الدوري الإسباني.
استغرق تسجيل لاعب خط الوسط عدة أسابيع، واستغرق وقتا أطول من المخطط له، بسبب انتهاك النادي الكتالوني قواعد اللعب المالي النظيف.
وسمح رحيل إلكاي غوندوغان إلى مانشستر سيتي وكليمان لينغليه إلى أتلتيكو مدريد وفيتور روكي إلى ريال بيتيس، وخسارة المدافع أندرياس كريستنسن لمدة شهرين بسبب الإصابة، بتسجيل أولمو الذي من المقرر أن يشارك في مواجهة برشلونة ضد رايو فايكانو.
وغاب لاعب وسط لايبزيغ الألماني سابقا عن مواجهتي فالنسيا في ميستايا وضد أتلتيك بلباو في مونتيجيك.
وانضم هداف منتخب إسبانيا في بطولة أمم أوروبا 2024 لبرشلونة مقابل صفقة مقدرة بـ60 مليون يورو وبعقد يمتد حتى يونيو/حزيران 2030، مع إدراج شرط جزائي بقيمة 500 مليون يورو.
وكان أولومو (26 عاما) غادر البرسا قبل 10 سنوات وتحديدا عام 2014، وتوجه إلى دينامو زغرب الكرواتي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
المصالح الأجنبية تعمّق الحرب في السودان ولا سبيل لإيقافها سوى الدبلوماسية الإقليمية
نشر موقع "كونفرسيشن" الأميركي مقالا لأحد الأكاديميين الأفارقة بالمؤسسات الأكاديمية في الولايات المتحدة، يتناول فيه الحرب في السودان ويقترح كيفية الوصول إلى السلام هناك.
يستهل الأكاديمي جون موكوم مبّكو، أستاذ الاقتصاد في جامعة ويبر ستيت الأميركية والزميل الأول غير المقيم في مؤسسة بروكينغز بواشنطن، مقاله باستعراض الأهوال التي نتجت عن الحرب في السودان، وأبرزها مقتل أكثر من 150 ألف شخص، ونزوح أكثر من 14 مليونا، بينهم 3 ملايين فروا إلى دول الجوار، وتحول العاصمة الخرطوم إلى مدينة منكوبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: ما الذي تتوقعه واشنطن من حكومة الشرع في سوريا؟list 2 of 2خبير إسرائيلي: عزل أيمن عودة من الكنيست إعلان حرب على عرب الداخلend of list جذور الحربويرى المقال أن جذور هذه الحرب تعود إلى توترات عرقية وسياسية واقتصادية قديمة، لكنها ازدادت سوءا بسبب التدخلات الخارجية غير المحايدة، حيث فاقمت الأطراف الدولية والإقليمية الصراع بدلا من حله.
واستشهد بعبارة لمنظمة العفو الدولية حول الاستجابة الدولية للصراع في السودان، إذ وصفت المنظمة هذه الاستجابة بأنها "مخيبة للآمال بشكل مؤلم".
ويشير الكاتب، المتخصص في أزمات الحكم الأفريقية، إلى أن إنهاء الصراع في السودان يتطلب التزاما دوليا جادا بالحياد، مع دعم الشعب السوداني لحل أزماته بنفسه.
دور الاتحاد الأفريقي
ولتحقيق ذلك، يقول الكاتب، يجب تفعيل الدبلوماسية الإقليمية، وعلى رأسها دور الاتحاد الإفريقي.
ثم يعود مبّكو مستدركا أن الاتحاد الإفريقي، رغم شعاره القائل "حلول إفريقية للمشكلات الإفريقية"، لم يُفعّل دوره كما يجب، إذ لم يُحاسب قادة الحرب، ولم يحصّن المدنيين.
ويقترح المقال خطوات يمكن للاتحاد الأفريقي اتخاذها، منها:
التعاون مع الأمم المتحدة لإرسال بعثة لحماية المدنيين ومراقبة حقوق الإنسان، خصوصا النساء والفتيات، والمساعدة في عودة النازحين. تشكيل فريق خبراء للتحقيق في الانتهاكات، لا سيما العنف الجنسي، ورفع النتائج إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي. التنسيق مع الجامعة العربية لضمان موقف موحد يخدم مصالح السودانيين في السلام والتنمية. معالجة الأسباب الجذرية للنزاع، مثل: الفقر، والتمييز، والتهميش السياسي، والاقتصادي. جون موكوم مبّكو: السلام في السودان لن يتحقق إلا من خلال عمل دولي وإقليمي منسق وجاد، يدعم الديمقراطية ويبني مؤسسات مستقلة، ويعزز ثقة المواطنين بمؤسساتهم، باعتبار أن ذلك هو الطريق الوحيد نحو الاستقرار والتنمية. خبرات الزعماء الأفارقةويقترح الكاتب أيضا الاستفادة من خبرات الزعماء الأفارقة الحاليين والسابقين في الوساطة وحل النزاعات، مثل: ثابو مبيكي، وموسى فكي، وأولوسيغون أوباسانغو.
إعلانأما بالنسبة إلى الولايات المتحدة، فيقول الكاتب إنها لعبت دورا مهما في الماضي من خلال "اتفاقيات أبراهام"، التي أدت إلى تطبيع جزئي بين السودان وإسرائيل، ورفعت اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب".
الدور الأميركيوأشار إلى أن هذا التقارب مع أميركا كان من الممكن أن يشكّل أساسا للتعاون المستقبلي، خاصة بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 2025، لولا أن الحرب الحالية وعدم الاستقرار السياسي عطّلا هذا المسار.
ويستمر مبّكو ليقول إن ترامب لم يبدِ اهتماما فعليا بالسودان، رغم أن اتفاقيات أبراهام كانت إنجازا كبيرا له، إذ لم يتطرق إلى هذه الأزمة خلال زيارته إلى السعودية في مايو 2025.
ويختم الكاتب المقال بالتشديد على أن السلام في السودان لن يتحقق إلا من خلال عمل دولي وإقليمي منسق وجاد، يدعم الديمقراطية ويبني مؤسسات مستقلة، ويعزز ثقة المواطنين بمؤسساتهم، باعتبار أن ذلك الطريق هو الوحيد نحو الاستقرار والتنمية.