هل ستنتهي الحرب قريباً؟.. تصريحٌ لافت من اليونيفيل في لبنان!
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكدت نائبة المتحدّث باسم قوّات "اليونيفيل" كانديس أردِيل أن سكان جنوب لبنان تنفّسوا الصعداء بعد تطورات الأمس وتحديداً بعد ما شهدوه فجر الأحد من ردّ لحزب الله على اسرائيل، وقالت: "اليوم عاد الهدوء إلى الحياة وباتت وتيرة التوتر في الجنوب أقل حدة".
ومن برنامج المشهد اللبناني على قناة "الحرّة"، عبّرت أرديل عن قلق "اليونيفيل" من التصعيد، وقالت: "اليونيفيل لم تعلم بتوقيت الردّ رغم أنه لم يكن مفاجئاً، لكنّها تخوفت من أن يؤدّي ذلك الى تصعيدٍ أكبر".
وإذ أكدت نائبة المتحدّث باسم "اليونيفيل" أن هناك دائماً خطر وقوع سوء حسابات وهامش خطأ، حثّت في حديثها كل الأطراف المعنية على التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، ووقف إطلاق النار، وتطبيق القرار 1701، مضيفةً إن الطرفين أعلنا أنهما لا يرغبان بحرب واسعة، هما مستعدان للحرب ولكنهما لا يريدانها، وقالت: "أنا مطمئنة أنه في القريب ستنتهي الحرب".
وعن التجديد لقوّات اليونيفيل في 29 آب المقبل، أكدت كانديس "أنهم يترقّبون ما سيُقرّره مجلس الأمن، وعليه سيُطبّقون المقرّرات، ويستمرون بالقيام بمهامهم بموجب القرار 1701 دعماً للجيش اللبناني والسلطات اللبنانية"، وقالت: "من المهم للغاية متابعة التنسيق مع الجيش اللبناني الذي يُعتبر السلطة الأمنية الشرعية في لبنان ونحن هنا لدعم هذه السلطة، ودور الجيش مهم جداً في ضمان الأمن والاستقرار في الجنوب، باعتبارنا قوة حفظ سلام، نوفر الدعم للجيش اللبناني لكي يتولى بنفسه مهمة حفظ السلام في جنوب لبنان، ونعتزم القيام بذلك على المدى الطويل".
وعن إمكانية انسحاب بعض الدول من عديد قوّات الطوارىء الدوليّة، أكدت كانديس أنه "ما من مؤشر إلى تغيير أو خفض في عدد عناصر اليونيفيل".
وردّاً على سؤال عمّن لا يلتزم بالقرار1701 إسرائيل أو حزب الله، قالت كانديس: "لم نرَ الإرادة السياسية الواضحة في تطبيق هذا القرار، فقد تبادل الطرفان إطلاق النار بصورة يومية تقريباً وهذا انتهاك للقرار الأمميّ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
أدان الجيش اللبناني في بيان اليوم الجمعة الاعتداءات الإسرائيلية التي قامت بها تل أبيب الأمس الخميس في عدة غارات جويةمتتالية على جنوب لبنان،واتهم الجيش اللبناني إسرائيل بإنها تنتهك وقف إطلاق النار بين البلدين.
وكانت توترت الجبهة الجنوبية للبنان بالفترة الماضية لقيام حزب الله اللبناني بشن الحرب على إسرائيل فيما يعرف بجبهة الإسناد التي قام بها حزب الله في دعم غزة بمواجهة إسرائيل،وبسبب احتلال إسرائيل للجنوب اللبناني،ورفضها تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وحاول نتنياهو إشعال حربا مع لبنان ضمن رؤيته التي أعلن عنها عدة مرات بوسائل إعلام مختلفة حول رغبته في إشعال حرب نهاية العالم هرمجدون،وحاول التصعيد على الجبهة اللبنانية.
لكن عندما تدخلت الوساطات الدولية بواسطة أمريكا وفرنسا والأمم المتحدة وانتشرت قواتهم على جنوب الجبهة اللبنانية مؤكدين تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 استجاب حزب الله لمصلحة الدولة اللبنانية حسب ما أعلنه نعيم قاسم أمين عام الحزب،وسلم جميع المواقع الحدودية إلى قوات الجيش اللبناني.