مقتل 132 شخصا على الأقل في السودان نتيجة السيول
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قتل 132 شخصا على الأقل في السودان نتيجة السيول والأمطار الغزيرة، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الاتحادية.
وقالت الوزارة في بيان الاثنين، إن « تقرير (موسم) الخريف كشف أن إجمالي الولايات المتأثرة: 10 ولايات، فيما ارتفع عدد الأسر المتضررة إلى 31666 أسرة والأفراد 129650 فردا ». وأضافت « بلغ مجمل حالات الوفاة 132 حالة ».
هذا ودمرت السيول بالكامل مدينة طوكر في أقصى جنوب ولاية البحر الأحمر. وأشارت أنباء مؤكدة إلى مصرع 10 أشخاص على الأقل في حصر أولي، وفقدان مئات أثناء محاولاتهم الخروج من المنطقة، في حين أطلق الأهالي نداءات استغاثة عاجلة لإنقاذ العالقين في العراء.
ووفق سكان محليين، فقد وصل منسوب الفيضانات التي غمرت المدينة إلى مستوى المترين، وأدى إلى انهيار كل المنازل بالكامل جراء المياه التي تدفقت بغزارة من 3 اتجاهات، بعد أن دمرت وادي «بركة».
وتسبب انهيار «سد أربعات»، الذي يغذي مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة، في عزل الكثير من المناطق بالولاية الشرقية جراء انقطاع عدد من الطرق الرئيسية.
وأفاد سكان في طوكر «الشرق الأوسط» بأن الوضع «كارثي للغاية»، وهنالك حاجة عاجلة للقوارب لإجلاء المئات من النساء والأطفال وكبار السن وهم بلا طعام ولا مياه شرب منذ ليل الأحد – الاثنين. وعبروا «عن مخاوف كبيرة من سقوط المزيد من الضحايا حال لم تتحرك السلطات على نحو عاجل».
وتبعد طوكر نحو 250 كيلومتراً من مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر، ويقطنها أكثر من 170 ألف نسمة، وظلت تعاني لفترات طويلة من الإهمال الحكومي المركزي والولائي.
وتشير المعلومات الأولية إلى تدمير وتضرر أكثر من 20 ألف منزل، وتشريد قرابة 120 ألف مواطن، وأضرار كبيرة في القطاع الزراعي والحيواني يتعذر حصرها في الوقت الحاضر.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بورتسودان تحترق: “41” إصابة خلال يومين فقط
متابعات- تاق برس- تعاني بورتسودان من موجة حر غير مسبوقة، حيث سجلت 41 إصابة بضربات الشمس خلال يومين فقط، بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة نتيجة مضاعفات ضربة الشمس.
هذه الحالات جاءت نتيجة للظروف الجوية القاسية، حيث تجاوزت درجات الحرارة المحسوسة 48 درجة مئوية مع ارتفاع في نسبة الرطوبة، ما يزيد من خطر الإصابة بضربات الشمس.
وتسببت درجات الحرارة المرتفعة في تعرض العديد من الأشخاص للإجهاد الحراري، خاصة أثناء التنقل في الشوارع أو العمل في أماكن مفتوحة.
وتفاقمت الأزمة بسبب ضعف التهوية وشح الكهرباء، مما زاد من خطورة الوضع.
وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية أن الإصابات توزعت بين حالات بسيطة إلى متوسطة، فيما نُقلت بعض الحالات إلى المستشفى لتلقي الرعاية المركزة.
وأشارت اللجنة إلى أن بعض المصابين يعانون من أمراض مزمنة، ما زاد من خطورة تعرضهم للحرارة المرتفعة.
وتشهد مدينة بورتسودان خلال الأسبوع الحالي موجة حر تجاوزت فيها درجات الحرارة المحسوسة 48 درجة مئوية، مع ارتفاع في نسبة الرطوبة ما يزيد الإحساس بالحرارة ويضاعف خطر الإصابة بضربات الشمس.
بورتسودانضربة شمسلجنة أطباء السودان المركزية