حلاقة للأطفال وتشغيل نساء.. تدشين مبادرتين دعما للفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تشهد الأراضي الفلسطينية في مناطق مختلفة مبادرات للتخفيف عن الأطفال والسيدات في ظل حرب مستمرة للشهر العاشر حتى الآن، ويزيد عدد الشهداء فيها عن 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.
مبادرة مجانية للحلاقةوأطلقت مبادرة الحلاقة المكانية لـ500 طفل في مراكز الإيواء شمال غزة (معا لإسعادهم) بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، وظهر في الصور شاب ثلاثيني يحلق للأطفال الفلسطينيين وأحضر أدواته إلى مدرسة إيواء تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وجلس الأطفال متراصين في صفوف في انتظار دورهم للحلاقة وسط حرب تدور حولهم لا تتوقف إلا لأسبوع واحد في نوفمبر الماضي.
فيما تم تنظيم مخيم تشغيلي للنساء الفلسطينيات بالنقب، بحسب شبكة «الجرمق» الإخبارية الفلسطينية، وأشار فؤاد الزيادنه، مدير المركز الجماهيري، إلى أن المخيم يهدف إلى تدريب النساء وإتاحة برامج اجتماعية وتعليمية لهن، حيث يتم تنظيم محاضرات تعليم تعليب الطعام واستخدام الصناعات اليدوية، وتم تنظيم المخيم الصيفي الأول على مستوى النقب لدعم النساء وتعليم الأطفال أشياء جديدة.
وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، فيما تسعى الوساطة الأمريكية القطرية المصرية لوقف الحرب عبر مفاوضات غير مباشرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
المومني : غير مرحب بأي مخاطبة أو نداء من قبل زعماء الفصائل الفلسطينية
صراحة نيوز – أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي، الدكتور محمد المومني، أن ما يقوم به الأردن اتجاه فلسطين وقضيته واجب الأردن وسيستمر بتقديمه.
وقال المومني، في تصريحات لتلفزيون العربية، إنّ الاردن كان دائما بمنأى عن الفصائلية الفسلطينية ويتعامل دائما مع السلطة الوطنية الفلسطينية الممثل الشرعي لفلسطين.
وبين أن الموقف الرسمي والشعبي في الأردن، بإقامة الدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بتحقيق مصيره، يختلف مع أي فصائيلية فلسطينية.
وأوضح أن التصريحات المشككة بجهود الأردن تستفز كل الأردنيين.
وأشار إلى أنه غير مرحب بأي مخاطبة أو نداء من قبل زعماء الفصائل الفلسطينية، لأن لا أحد يخاطب الشعب الأردني سوى دولته وليس أي جه ة أخرى.