الوطن:
2025-06-17@21:53:56 GMT

«آداب الطريق العام».. 33 أمسية دينية في مطروح

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

«آداب الطريق العام».. 33 أمسية دينية في مطروح

أعلن حسن عبدالبصير وكيل وزارة الأوقاف في مطروح عن تنظيم الليلة الثانية من الأسبوع الدعوي للأمسيات الدينية في مساجد محافظة مطروح التابعة لمديرية الأوقاف، بواقع 33 أمسية عن أداب الاستئذان تحت رعاية أسامة الأزهري وزير الأوقاف وإشراف حسن محمد عبدالبصير عرفة وكيل الوزارة، بمشاركة قيادات الدعوة بالمديرية والإدارات الفرعية.

آداب الطريق

وتناول وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، خلال أمسية  مسجد سيدي العوام آداب الطريق مبيناً فضيلته بأن طبيعة المؤمن مأمون الجانب لا يؤذي من حوله، ويحفظ الحق لغيره ويلتزم الأدب مع من حوله ومن جملة الآداب التي يجب أن يراعيها المؤمن آداب الطريق التي لخصها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه: «إيَّاكُم والجلوسَ في الطُّرُقاتِ قالوا يا رسولَ اللهِ ما لنا بُدٌ من مجالِسِنا نَتحدَّثُ فيها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ و سلَّمَ: أما إذ أَبيتُمْ، فَأَعطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ قالوا : و ما حَقُّ الطَّريقِ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : غَضُّ البصرِ ، و كَفُّ الأذَى ، و الأَمرُ بالمعروفِ ، و النَّهيُ عنِ المنكَرِ، فلا يَحِلُّ إيذاءُ المُسلِمِ وإلحاقُ الضَّرَرِ به، صَغيرًا كان أو كبيرًا، وقد راعَتِ الشَّريعةُ الإسلامِيَّةُ المُطهَّرةُ حُقوقَ الجَميعِ ومَصالِحَهم"، وفيه يحذِّرُ النَّبيُّ عليه الصلاة والسلام المُسلِمينَ مِن الجُلوسِ علَى الطُّرقاتِ؛ أو على المَساطِبِ والأرائكِ.

آداب الطريق

وأوضح وكيل أوقاف مطروح أنَّ الجالِسَ في الطَّريقِ يَتعرَّضُ للفِتنةِ، أو يُعرِّضُ غَيرَه لها، وغَيرُ ذلِك مِن المَفاسِدِ، كما وجه فضيلته إلى أن من آداب الطريق التزام قواعد المرور حفاظاً على حياة الناس وعدم إشغال الطريق أو التعدي عليه ومن يفعل ذلك يأثم إثما عظيما.

ذوي الهمم

وشارك سامي عبيد مدير شؤون الإدارات بأوقاف مطروح أمسية دينية في مسجد الزهراء بإدارة غرب حول اداب الطريق، كما شارك الشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة أمسية مسجد الشيخ عطيوة بإدارة أوقاف شرق، على أن يكون الحديث غداً عن الأدب مع ذوي الهمم والإحتياجات الخاصة من خطة أوقاف مطروح الدعوية لهذا الشهر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف مطروح وزارة الأوقاف محافظة مطروح المساجد مطروح المساجد

إقرأ أيضاً:

اليمن يمثل سيف الإمام علي عليه السلام في هذا العصر

 

في زمن تتلاطم فيه أمواج التخاذل والظلم، يبرز موقف اليمن كشعلة مضيئة وصرخة حق مدوية في وجه الظلم الصهيوني على الشعب الفلسطيني. إن ما يقوم به اليمن، بقيادة قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، ليس مجرد دعم عابر، بل هو تجسيد حي لمفهوم الولاية بالقول والفعل والإيمان الصادق، ما يجعله يمثل الإيمان كله في مواجهة الكفر والنفاق كله.
لطالما كانت فلسطين قضية مركزية في الوجدان اليمني، لكن في هذا العصر، ومع قيادة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله ، تحوّل هذا الموقف إلى فعل ملموس ينبع من إيمان قرآني حكيم. اليمن، الذي يواجه تحديات جمة، لم يتخلَّ عن نصرة المظلوم. بل على العكس، أصبح صوته أعلى وفعله أقوى، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي جزء لا يتجزأ من العقيدة والإيمان.
اليمن لم يتوانَ عن فضح جرائم الاحتلال الصهيوني، ورفض كل أشكال التطبيع، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله ، التي تنبع من فهم قرآني عميق، تؤكد على هذا الموقف الثابت وتوقظ الضمائر الغافل، وهنا يبرز تميز الموقف اليمني. ففي ظل الحصار والعدوان، اتخذت القيادة اليمنية قرارًا شجاعًا ومؤثرًا بوقف الملاحة المتجهة إلى الكيان الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب، دعمًا لغزة وفلسطين. هذه الخطوة، التي أثرت بشكل مباشر على الاقتصاد الصهيوني، هي دليل قاطع على أن اليمن يترجم إيمانه إلى عمل وتضحية، متجسدًا بذلك سيف الإمام علي عليه السلام الذي لا يخشى في الله لومة لائم.
الإيمان الصادق في مواجهة الكفر والنفاق في عالم تتسابق فيه بعض الأنظمة نحو التطبيع والتخاذل، يقف اليمن كنموذج للإيمان الصادق الذي لا يتزعزع. إنه يمثل الإيمان كله في مواجهة الكفر والنفاق كله، مؤكداً أن النصر يأتي من الله لمن ينصره ويصدق في توكله عليه. قيادة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ، التي تستلهم نهجها من القرآن الكريم، دفعت اليمن وشعبه ليصبحوا في طليعة المدافعين عن الحق والمظلومين، ليس من منطلق القوة العسكرية فحسب، بل من قوة الإيمان الذي لا يقهر.
موقف اليمن مع فلسطين هو شهادة حية على أن الإيمان الصادق والقيادة الحكيمة يمكنهما أن يصنعا المستحيل. اليمن، بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يثبت للعالم أن نصرة الحق واجب لا يسقط، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق. هذا الموقف لا يعكس فقط تضامنًا مع فلسطين، بل يمثل منارة للأمة جمعاء، تذكرها بمسؤوليتها تجاه القضايا العادلة.

مقالات مشابهة

  • كفالة مالية تتيح إطلاق المحامي المدعى عليه في ملف سلامة
  • دعاء الشيخ الشعراوي لفك السحر .. يبطله فورا ولا يقدر عليه ساحر ولا جان
  • اليمن يمثل سيف الإمام علي عليه السلام في هذا العصر
  • دعاء الثناء على الله قبل الطلب.. اعرف آداب التضرع إلى خالقك
  • لأول مرة: التخلص من القمامة بطريقة صحية وآمنة في مطروح
  • دعاء الرزق والتوفيق.. احرص عليه بيقين بعد كل صلاة
  • بمشاركة ٧ أحزاب.. بدء فعاليات البرنامج التدريبي "الطريق إلى البرلمان والمحليات"
  • عاجل| من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت الحرب على حماس الطريق لهجوم إسرائيلي أوسع على إيران؟
  • آداب رحلة المصيف والتنزه على الشواطئ.. تعرف عليها
  • الأزهر يكشف عن آداب معاملة الكبير في الإسلام ومظاهر هذا الاحترام