آداب كفر الشيخ تستعد لـ المؤتمر الدولي «العلوم الإنسانية وبناء الإنسان» في الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تستعد كلية الآداب جامعة كفر الشيخ، لإقامة فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثانى للكلية بعنوان " العلوم الإنسانية و بناء الإنسان في ضوء الجمهورية الجديدة" وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور اسماعيل إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور وليد البحيري، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور ياسر عبد الوهاب، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث و مقرر المؤتمر، واللجنة المنظمة المكونة من الدكتور محمد أحمد راضي أبو عرب - الدكتور هشام علي أبو النجاه - الدكتورة رشا محمد علي
ويأتي إقامة هذا المؤتمر انطلاقا من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أن بناء الإنسان هو المستقبل، وهو الثروة الحقيقية لأي شعب، وأن الجمهورية الجديدة التي تجمع بين العلم والعمل هي الحلم والأمل والمستقبل القريب.
وقال الدكتور وليد البحيرى عميد الكلية ورئيس المؤتمر، إن أهم أهداف هذا المؤتمر هو إبراز دور العلوم الإنسانية وبناء الإنسان في ضوء مفاهيم الجمهورية الجديدة، وسط المتغيرات الإقليمية والعالمية، والعمل على تعزيز دور العلوم الإنسانية في خدمة المجتمع وحل مشكلاته و إرساء دور العلوم الإنسانية في خدمة المجتمع وحل، من خلال الاهتمام ببناء الإنسان، و العمل على إتاحة الفرصة للأكاديميين والباحثين في مختلف الجامعات المصرية والعربية والعالمية لتبادل الخبرات ونتائج البحوث في شتى جوانب العلوم الإنسانية.
ومن جانبه قال الدكتور ياسر عبد الوهاب، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث أن هذا المؤتمر يناقش خلال جلساته العلمية المتعددة 7 محاور رئيسية هذه المحاور تتضمن الأتى:
المحور الأول دور الدراسات اللغوية والأدبية في بناء الإنسان في الجمهورية الجديدة- الترجمة " قضايا وإشكاليات" ودورها في بناء الإنسان.
- أهمية البحث في العلوم الإنسانية من خلال الترجمة والتعريب.
- اللغة والأدب والرقمنة من مظاهر تطور العلوم الإنسانية.
- توضيح دور الخطاب النقدي والبلاغي في الدراسات اللغوية.
- التنوع الأدبي واللغوي في ثقافة شعوب العالم.
المحور الثاني: أهمية الإعلام في بناء الإنسان ومواجهة التحديات المعاصرة- الإعلام وبناء الإنسان المعاصر.
- مستقبل التسويق الإلكتروني وعلاقته بالتحول الرقمي.
- الإعلام التقليدي والإعلام البديل ودورهما في بناء الإنسان.
- الوعي الرقمي ودوره في تعزيز المواطنة الرقمية.
- دور الإعلام في إحداث التغير الاجتماعي والثقافي.
- وسائل الاعلام الجديدة والسلوك البشري.
المحور الثالث: الآثار والفنون والتكنولوجيا ودورهم في بناء الإنسان.- أثر العمران والفن المعماري في التراث العربي والإسلامي على بناء الإنسان.
- دور أعمال النشر والتوثيق العلمي للمواقع الأثرية.
- العلوم المساعدة و بناء الإنسان في العصر الحديث.
- الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز وحماية التراث
- ثقافة الحريات في العمارة والفنون البصرية والتشكيلية.
- أهمية دور الفنون التطبيقية في إحياء الحرف والصناعات التراثية.
المحور الرابع: دور الدراسات التاريخية في بناء الإنسان وسط التغيرات الإقليمية والدولية- الأبعاد التاريخية وبناء الإنسان على مر العصور.
- هوية التراث الحضاري والتحديات المعاصرة.
- الدراسات التاريخية في الوطن العربي عبر العصور.
المحور الخامس: بناء الإنسان المعاصر من خلال مؤسسات المعلومات في عصر الجمهورية الجديدة- استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال المكتبات والمعلومات.
- دور مؤسسات المعلومات في بناء الإنسان.
- البيانات المفتوحة و العلوم المفتوحة.
- بناء الإنسان من خلال رؤية 2030م.
المحور السادس: أهمية الدراسات النفسية والفلسفية والاجتماعية في بناء الإنسان في عصر الجمهورية الجديدة- بناء الإنسان في مفهوم العلوم الاجتماعية
- الخطاب الديني وحل مشكلات المجتمع المعاصر.
- مستقبل علم الاجتماع في ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية.
- الذكاء الإصطناعي والمهن المستقبلية.
- دور الدراسات الفلسفية في ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية.
- إشكاليات القياس النفسي والطرق الحديثة في تناول القضايا البحثية.
- علم النفس وبناء الإنسان عصرالجمهورية الجديدة.
المحور السابع: دور الدراسات البيئية والجغرافية في بناء الإنسان في عصر الجمهورية الجديدة.- بناء الإنسان في ضوء الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
- علم المساحة والخرائط في الجمهورية الجديدة.
- دور الدراسات الجغرافية في بناء الإنسان في الحاضر والمستقبل
- أهمية الدراسات البيئية في ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية.
قواعد قبول الورقة البحثية:- يشترط في البحوث المقدمة للمؤتمر أن تتوافر فيها المعايير العلمية المتعارف عليها.
- أن يكون البحث جديدا ومرتبطا بأحد محاور المؤتمر.
- ألا يكون البحث قد سبق نشره أو قدم في ملتقيات أو فعاليات سابقة.
- يكتب الملخص باللغتين( العربية والإنجليزية) فيما لا يزيد عن 300 كلمة.
- لا تزيد البحوث المقدمة عن 30 صفحة.
- الخط المستخدم Simplified Arabic وحجم الخط 14 غير بارز، والهوامش حجم الخط 12 أما العناوين الرئيسة فتكون بالخط نفسه بحجم16 Bold والعناوين الفرعية بحجم 14 Bold.أما البحوث المكتوبة باللغة الأجنبية فيكون بخط ( Times New Roman).
- تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي الدولي.
وقد أعلنت إدارة المؤتمر أن الفعاليات سوف تقام في محافظة كفر الشيخ ومدينة الغردقة، على أن تبدأ الفعاليات يوم الاربعاء 4 ديسمبر بقاعة المؤتمرات الكبري بجامعة كفرالشيخ، واستكمال الجلسات العلمية والفعاليات بمدينة الغردقة يوم 5 ديسمبر.
للتواصل والاستفسارات:* تُرسل الأبحاث على البريد الإلكتروني: [email protected]
* الاستفسارات تُرسل إلى البريد الإلكتروني: [email protected]
* موبيل: 01000557467
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الآداب الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ عميد كلية الاداب الجمهوریة الجدیدة فی بناء الإنسان فی العلوم الإنسانیة وبناء الإنسان دور الدراسات کفر الشیخ من خلال فی ضوء
إقرأ أيضاً:
من المونوريل إلى القطار السريع | النقل والصناعة يرسمان ملامح الجمهورية الجديدة بمشروعات عملاقة.. وخبراء يعلقون
تشهد مصر طفرة غير مسبوقة في مشروعات البنية التحتية والنقل الصناعي واللوجستيات، ضمن خطة شاملة تستهدف تعزيز موقعها كمحور إقليمي للتجارة والاستثمار.
تقنيات حديثة وربط للقاهرة الكبرى| أستاذ هندسة الطرق: الاعتماد على الطاقة الكهربائية في وسائل النقل الجديدةوقال الدكتور عبدالله أبو خضرة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن الدولة تشهد نهضة غير مسبوقة في مجالي التصنيع المحلي والبنية التحتية للنقل.
وأوضح أبو خضرة أن قطاعي الصناعة والنقل ركيزتين أساسيتين لدفع عجلة التنمية في “الجمهورية الجديدة”، وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأكد أن مصر مركزاً إقليمياً للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، فضلاً عن تحويلها إلى مركز صناعي إقليمي من خلال تعميق التصنيع المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ولفت أبو خضرة إلى أن الدولة تتوسع في مشروعات النقل الأخضر والذكي مثل المونوريل، القطار السريع، والأتوبيس الترددي، مؤكدًا أنها تمثل طفرة تنموية ضخمة تهدف إلى تحقيق نقل مستدام يربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى، ويسهم في تخفيف الازدحام المروري، وتقليل ساعات العمل المهدرة، ومعدلات استهلاك الوقود، والحد من التلوث البيئي.
وشدد على أن هذه المشروعات تعزز صحة المواطن وتحافظ على البيئة، بجانب دورها في جذب الاستثمارات وزيادة فرص العمل في مختلف أنحاء الجمهورية، موضحًا أنها تعتمد على التقنيات الحديثة مثل أنظمة التحكم المركزي، والكاميرات، وأجهزة الاستشعار، بما يضمن أعلى معايير السلامة للركاب.
وأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الدولة للتحول نحو منظومة نقل ذكية، تتماشى مع المعايير العالمية وتدعم أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الاعتماد على الطاقة الكهربائية في وسائل النقل الحديثة يقلل الانبعاثات الكربونية، ويعزز توجه مصر نحو نقل أكثر كفاءة واستدامة.
مصر مركز إقليمي للتصنيع والتصدير| أستاذ هندسة طرق يتحدث عن أهمية القطار السريع والمونوريل والأتوبيس التردديأكد الدكتور محمد الصادق عوف، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن مشروع القطار السريع ما زال تحت الإنشاء، لافتًا إلى أهمية الخط الممتد من أكتوبر إلى أسوان وأبو سمبل، والذي يعد من المشروعات القومية الكبرى لربط مدن الصعيد، حيث سيسهم في توفير الوقت والجهد، ويمكن المسافر من الوصول إلى أسوان في نحو 4 ساعات فقط، وهو إنجاز غير مسبوق في منظومة النقل المصري.
كما وصف الدكتور عوف المونوريل بأنه وسيلة نقل حضارية وصديقة للبيئة، تربط مدينة السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة بالعاصمة الإدارية، مؤكدًا أنه سيسهم في جذب السكان للعاصمة الجديدة وتعميرها.
وختم بأن الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الجماعي، كونه وسيلة صديقة للبيئة وبديلًا آمنًا لوسائل النقل العشوائية، موضحًا أن منع سيارات السيرفيس من الصعود إلى الطريق الدائري سيؤدي إلى تقليل الحوادث بشكل كبير، خاصة أن الأتوبيس الترددي يتميز بقدرته على نقل نحو 170 راكبًا في الرحلة الواحدة، ما يتيح خدمة متكاملة لجميع مناطق الطريق الدائري.
خبير: الدولة قطعت شوطًا كبيرا في توطين صناعة النقل وتقليل الاستيرادوأكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ النقل والطرق بكلية الهندسة جامعة عين شمس في تصريحات لصدى البلد، أن مشروعات النقل الحديثة التي نفذت منذ عام 2014 وحتى الآن تمثل طفرة غير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنها تعد ركيزة أساسية لدعم مشروعات التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، سواء العمرانية أو الصناعية أو الزراعية أو السياحية.
وقال مهدي إن الدولة تعمل حاليًا على دراسة مشروعات للربط الإقليمي مع دول الجوار، موضحًا أنه “من المخطط الربط غربًا مع ليبيا، ثم مع دول المغرب العربي، في إطار توجه الدولة لتعزيز التكامل الإقليمي في مجال النقل”.
وأضاف أن قطاع النقل أصبح أحد أهم روافد التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل في الوقت ذاته على توطين صناعة النقل تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الاعتماد على الصناعة المحلية.
وأوضح أستاذ النقل والطرق أن هناك مصانع جديدة أنشئت بالفعل لتجميع مكونات وسائل النقل، مشيرًا إلى أن شركة “ألستوم” الفرنسية أقامت مصنعًا في برج العرب لإنتاج المهمات الكهربائية الخاصة بالسكة الحديد ووحدات المترو والقطار الكهربائي، كما تشهد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إقامة عدد من المشروعات الخاصة بصناعة الحافلات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.
وأشار مهدي إلى أن هذه الجهود تسهم في تقليل الضغط على العملة الصعبة نتيجة خفض الاستيراد من الخارج، فضلًا عن نقل الخبرات العالمية إلى الكوادر المصرية من مهندسين وفنيين وعمال، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل جديدة وخفض أسعار المنتجات محليًا.
وأوضح أن توجه الحكومة لتوطين الصناعات المغذية لقطاع النقل بدأ يؤتي ثماره، لافتًا إلى أن الإعلان مؤخرًا عن إنشاء مصنع لإنتاج فلاتر السيارات داخل مصر يمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث كانت هذه المكونات تستورد بالعملة الصعبة.
وأكد أن توطين الصناعات المرتبطة بالنقل لا يحقق فقط الاكتفاء الذاتي، بل يسهم في تحفيز قيام صناعات مغذية جديدة تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز من تنافسية السوق المحلي