إسرائيل: خطف مستوطنة بالضفة "بلاغ كاذب"
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
القدس المحتلة- الوكالات
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بعثور الجيش على سيارة مشبوهة في حادثة اختطاف إسرائيلية قرب بلدة زعترة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وكان جيش الاحتلال أعلن أنه يجري تحقيقات وعمليات تمشيط بعد بلاغ عن محاولة خطف شابة إسرائيلية قرب حاجز زعترة.
وأضافت هيئة البث (رسمية) أن التحقيق الأولي للجيش والأمن أوضح أن الحادثة ناجمة عن "بلاغ كاذب"، وأن عناصره تعمل على تمشيط المنطقة للتأكد من البلاغ المقدم لهم بشكل دقيق.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة إسرائيل اليوم أن تقارير أولية تفيد بمحاولة خطف شابة إسرائيلية بالقرب من حاجز زعترة.
من جانبها تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن أنباء بأن فتاة فتحت باب سيارة قرب مستوطنة مجداليم وطلبت النجدة وبأن الجيش لاحق السيارة.
وأشارت مراسلة "قناة الجزيرة" القطرية إلى أن توافد عشرات المستوطنين إلى حاجز زعترة جنوب نابلس بعد الاشتباه بخطف مستوطنة إسرائيلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.