في زيارة نادرة.. مستشار الأمن القومي الأميركي يصل إلى الصين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
وصل مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جايك ساليفان، الثلاثاء، إلى الصين في زيارة نادرة يلتقي خلالها وزير الخارجية، وانغ يي.
وحطت طائرة ساليفان في بكين قبيل الساعة 14:00 (6:00 ت غ) وكان في استقباله السفير الأميركي نيكولاس بيرنز، بحسب مشاهد نقلتها وسائل الإعلام المعتمدة.
ويعتزم سوليفان بدء سلسلة من المحادثات مع مسؤولين صينيين كبار في بكين هذا الأسبوع في مسعى لتخفيف حدة التوتر بين القوتين العظميين قبل الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر .
وسيلتقي سوليفان مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي ومسؤولين آخرين خلال المحادثات المقررة من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس، بشأن قضايا خلافية بين البلدين من بينها الأوضاع في الشرق الأوسط وأوكرانيا وادعاءات الصين بالسيادة على تايوان وبحر الصين الجنوبي فضلا عن العلاقات التجارية بينهما.
ويسعى سوليفان إلى ترقية المحادثات المباشرة بين القوات العسكرية الأمريكية والصينية إلى مستوى القيادة، وهي خطوة تأمل واشنطن في أن تساعد في منع نشوب صراع في مناطق معينة مثل مضيق تايوان.
وتعتزم بكين التعبير عن معارضتها للرسوم الجمركية الأمريكية على مجموعة من السلع المصنعة وقيود التصدير التي تستهدف شركات صناعة الرقائق الصينية ومناقشة مطالبتها بالسيادة على جزيرة تايوان التي تخضع لنظام حكم ديمقراطي.
ويراقب الجانبان أيضا بحذر احتمال تحول حرب غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محللة صينية: موقف بكين ثابت ويدعو لوقف الصراع الإيراني الإسرائيلي
أكدت سعاد ياي شين هوا، المحللة المتخصصة في الشؤون الصينية، أن موقف الصين من الصراع العسكري بين إيران وإسرائيل واضح وثابت، كما يظهر في التصريحات الرسمية الصادرة عن القيادة الصينية منذ اندلاع التصعيد.
وأشارت "ياي شين هوا"خلال مداخلة لها مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم، إلى أن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعكس حرص بكين على لعب دور دبلوماسي فاعل، موضحة أن الرئيس الصيني شدد خلال الاتصال على ضرورة وقف إطلاق النار فورًا، وإنهاء العمليات العسكرية، وضمان سلامة المدنيين في مناطق النزاع.
وأضافت أن الصين تطرح مبادرات تدعو إلى التهدئة، وتشجع على العودة إلى طاولة الحوار والمفاوضات، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية دور المجتمع الدولي في الوساطة وتحقيق الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى أن بكين تسعى إلى تحصين الأمن العالمي من التوترات المتصاعدة، عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية.