إسرائيل تستولي على أراضٍ في قبرص .. تحذيرات من خطر يهدد الأمن القومي
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- كشف تقرير لصحيفة قبرصية بارزة عن تصاعد ملحوظ في شراء الإسرائيليين للأراضي والمنازل في قبرص، خاصة في أعقاب التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران. وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “بوليتس” تحت عنوان “كأنها أرض موعودة أخرى… لماذا يشتري اليهود الأراضي في قبرص؟”، إلى أن عدد الإسرائيليين المقيمين في الجزيرة وصل إلى نحو 15 ألف شخص.
وأكد التقرير نشاط حركة “حباد” اليهودية في قبرص، حيث تمتلك الحركة 6 منازل، وكنيسًا يهوديًا، وروضة أطفال، ومغطسًا (ميكفاه) يهوديًا، ومركزًا للكشروت (هيئة يمنح شهادات الحلال حسب العقيدة اليهودية)، إضافة إلى مقبرة ومنشآت للأنشطة الصيفية. وأوضح التقرير أن الإسرائيليين يستخدمون قبرص كملاذ آمن، لا سيما خلال فترة جائحة كوفيد-19، واقتربوا من تأسيس مجتمع شبه متكامل يشبه “مدينة صغيرة”.
وحركة “حباد” هي منظمة يهودية متطرفة ترفض الاعتراف بوجود الفلسطينيين، وتدعو لطردهم من فلسطين المحتلة، كما تعارض أي اتفاق قد يمنح الفلسطينيين جزءًا من الأراضي. وتتواجد الحركة في عدة دول حول العالم، منها الولايات المتحدة وفرنسا وكندا والإمارات، حيث أنشأوا مركزًا مجتمعيًا يهوديًا يحوي كنيسًا ولفائفًا من التوراة.
من جانب آخر، حذر ستيفانوس ستيفانو، الأمين العام لحزب “أكيل” اليساري في قبرص وأكبر أحزاب المعارضة، خلال مؤتمر حزبه، من أن شراء الإسرائيليين للأراضي يتم بشكل غير خاضع للرقابة، معتبراً أن “بلدنا يُنتزع منا… إسرائيل تحتلنا”. واعتبر أن هذا الوضع يشكل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي القبرصي، مشيرًا إلى قيام الإسرائيليين بإنشاء “غيتوهات” عبر تأسيس مدارس صهيونية ومعابد يهودية في الجزيرة.
وأضاف ستيفانو أن الإسرائيليين يشترون أراضٍ ومراكز اقتصادية مهمة بطريقة منظمة، ما يؤدي إلى تهديد سيادة قبرص وخصوصيتها. وظهر في منشورات حزب “أكيل” على وسائل التواصل الاجتماعي خلال المؤتمر عبارات مثل: “إسرائيل الجديدة، والدولة الجديدة التي احتلتها إسرائيل”، معبرًا عن مخاوف حزبه من التوسع الإسرائيلي في قبرص.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي فی قبرص
إقرأ أيضاً:
بيانات رسمية: ارتفاع غير مسبوق في حالات انتحار الجنود الإسرائيليين منذ حرب غزة
#سواليف
أظهرت معطيات رسمية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاعًا حادًا في معدلات #الانتحار بين #الجنود منذ اندلاع #حرب_الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط #ضغوط_نفسية متفاقمة ناجمة عن اتساع العمليات القتالية.
ووفق البيانات المنشورة، فقد انتحر 7 جنود في الخدمة خلال الفترة الممتدة من 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى نهاية عام 2023، فيما سُجلت 21 حالة انتحار في صفوف الجنود خلال عام 2024. ومنذ بداية عام 2025 وحتى اليوم، ارتفع العدد إلى 20 حالة على الأقل.
ويشير #الجيش إلى أن متوسط معدلات الانتحار قبل الحرب كان نحو 12 حالة سنويًا فقط، ما يعكس تضاعف الأرقام تقريبًا خلال العامين الأخيرين. ويرجع الجيش هذا الارتفاع إلى التوسع غير المسبوق في انتشار القوات، بما في ذلك قوات الاحتياط، إضافة إلى مواجهات قتالية قاسية داخل قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوتفيد مصادر عسكرية بأن جزءًا متزايدًا من حالات الانتحار مرتبط مباشرة بصدمات ميدانية وتجارب قتالية قاسية، مقابل تراجع الحالات الناتجة عن أسباب شخصية بحتة.
وأمس الخميس، كشفت صحيفة هآرتس عن انتحار ضابط احتياط في لواء “غفعاتي” يُدعى توماس إدزغوسكس (28 عامًا)، بعد معاناة طويلة مع اضطراب نفسي أصيب به خلال مشاركته في حرب غزة. وكان إدزغوسكس قد سُرح من الخدمة عام 2024، وكان يسعى للاعتراف به رسميًا كمصاب بصدمة ما بعد القتال.
وعُثر على جثته في متنزه بمدينة أسدود، بعد أن ترك رسالة قال فيها:”لم أعد قادرًا. ارتكبت أمورًا لا تُغتفر. هناك شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر. أرجو أن تنسوني”.
وذكرت الصحيفة أنه كان يخضع لعلاج نفسي ودوائي منذ نحو عامين.
ويرى مختصون أن حالته ليست استثناءً، بل تعكس اتساع دائرة #الاضطرابات_النفسية بين الجنود الذين شاركوا في الحرب، في ظل استمرار العمليات وتزايد الضغوط الميدانية والمعنوية.
وتحذّر عائلات جنود سابقين ومعالجون نفسيون من أن الأرقام الرسمية أقل بكثير من الواقع، إذ لا تشمل حالات الانتحار بين الجنود المسرّحين. وبحسب متابعة هآرتس، فقد انتحر ما لا يقل عن 15 جنديًا مسرّحًا منذ اندلاع الحرب بسبب اضطرابات نفسية مرتبطة بالخدمة، بالإضافة إلى 5 شرطيين في الفترة نفسها.
وتؤكد الصحيفة أن العديد من هذه الحالات تبقى “خارج السجلات” ولا يُعترف بها كضحايا للخدمة العسكرية.
ومنذ إطلاق حرب الإبادة على غزة بدعم أميركي في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكب الاحتلال مجازر متواصلة أودت بحياة أكثر من 70 ألف فلسطيني وأدت إلى إصابة ما يزيد على 171 ألفًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواصل إسرائيل خرقه يوميًا، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب استمرار منع دخول كميات كافية من الغذاء والدواء إلى القطاع.