بعد تصاعد الهجرة العكسية.. إسرائيل تقدم إعفاءات ضريبية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
وسّعت إسرائيل امتياز الإعفاءات الضريبية على شراء المنازل للمهاجرين الجدد اعتبارا من الشهر الجاري، وفق ما ذكرت صحيفة غلوبس الإسرائيلية، في مسعى إلى استقطاب مهاجرين جدد.
ووفق الصحيفة، فإن الترتيب الذي تم تصميمه لمساعدة المهاجرين الجدد في الماضي لم يكن مثاليا، إذ نصت اللائحة القديمة (اللائحة 12) على فرض 0.
ومع تعديل اللوائح الجديد، تكون الضرائب على شراء العقارات الجديدة للمهاجرين الجدد إلى إسرائيل كالتالي:
لا ضريبة على المسكن الذي تصل قيمته إلى 1.97 مليون شيكل (537 ألفا و950 دولارا). تفرض ضريبة 0.5% على العقار الذي تتراوح قيمته بين 1.97 مليون شيكل (537 ألفا و950 دولارا) و6 ملايين شيكل (1.65 مليون دولار). تفرض ضريبة 8% على شراء المسكن الذي تتراوح قيمته بين 6.05 ملايين شيكل (1.65 مليون دولار) و19.57 مليون شيكل (5.34 ملايين دولار). يتم تحديث القيم سنويا.وحسب الصحيفة، فإن النظام الجديد لا ينطبق إذا تجاوزت قيمة المسكن حوالي 20 مليون شيكل (5.46 ملايين دولار)، وفي مثل هذه الحالة، ينطبق النظام القديم، إذ لا تشجع إسرائيل على شراء المنازل الفاخرة.
وتطبَق هذه المميزات إذا اشترى المهاجر المسكن خلال سنة واحدة قبل تاريخ الهجرة إلى إسرائيل و7 سنوات بعد ذلك، وتنطبق هذه الميزة كذلك حتى لو لم يستخدم المهاجر المسكن، مما يتيح له شراء عقار استثماري باستخدام النظام الجديد، وعقار إضافي للسكن فيه باستخدام النظام القديم.
الإحصاءات الأحدثيشار إلى أن عملية القدوم إلى إسرائيل تراجعت 70% في الشهور الأولى للحرب، إذ وصل ألفا يهودي بين السابع من أكتوبر/ تشرين الأول و29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مقارنة بـ4500 كانوا يصلون شهريا في هذا التاريخ، حسب سلطة الهجرة الإسرائيلية.
وعاودت الهجرة من إسرائيل إلى الخارج للارتفاع مجددا خلال العام الجاري، غير أن صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية تقول إن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية لا تكشف عن الأعداد الحقيقية للهجرة العكسية.
وبحلول يونيو/ حزيران 2024 ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن نصف مليون إسرائيلي غادروا بالفعل دولة الاحتلال ولم يعودوا في الأشهر الستة الأولى من الحرب، ولا يُعلم ما إذا ما كان ذلك قرارا مؤقتا أم أنه سيتحول إلى هجرة دائمة.
وأكدت القناة الـ12 في تغطيتها أن الأدلة تشير إلى أن جل من فروا من دولة الاحتلال من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 حتى مارس/ آذار 2024 لا ينوون العودة مرة أخرى، وأنهم بدؤوا بالفعل الانتقال التام بحياتهم إلى خارج البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على شراء
إقرأ أيضاً:
"تيسلا" مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
أمرت هيئة محلفين في فلوريدا، الجمعة، شركة "تيسلا" بدفع تعويض بمئات ملايين الدولارات في قضية حادث مميت وقع في العام 2019 وحمّل المدّعون مسؤوليته جزئيا لتقنية "القيادة الذاتية" للشركة.
وخلصت هيئة المحلّفين إلى أن نظام "تيسلا" مسؤول جزئيا عن حادث وقع في كي لارغو وأدى إلى مقتل نايبل بينافيديس ليون، وإصابة صديقها ديلون أنغولو، وفقا للمحامي دارن جيفري روسو، الشريك في مكتب المحاماة الذي يمثل عائلتي أنغولو وليون.
وقال المدّعون إن خاصية "القيادة الذاتية" (Autopilot) هي المسؤولة عن انحراف سيارة تيسلا كان يقودها جورج مكغي نحو سيارة من نوع شيفروليه، ما أسفر عن مقتل ليون وإصابة أنغولو.
وأقرت هيئة المحلفين تعويضا عقابيا قدره 200 مليون دولار، وتعويضا ماليا قدره 59 مليون دولار لعائلة ليون وآخر قدره 70 مليون دولار لعائلة أنغولو، وفق وثائق للمحكمة.
ونظرا إلى أن هيئة المحلفين حمّلت ثلث المسؤولية لتيسلا، خفّضت التعويضات المالية وفق روسو، ليبلغ إجمالي التعويض المترتب على تيسلا 242 مليون دولار.
وقال روسو " تحقّقت العدالة"، وأضاف "لقد استمعت هيئة المحلفين إلى كل الأدلة وخرجت بحكم عادل ومنصف لعملائنا".
وستستأنف تيسلا القرار، وفق وكيلها القانوني.
وجاء في بيان للفريق القانوني لتيسلا "الحكم الصادر اليوم (الجمعة) خاطئ ولا يؤدي إلا إلى تقويض سلامة قطاع السيارات، ويعرض للخطر جهود التطوير وتطبيق تكنولوجيا إنقاذ الأرواح التي تبذلها تيسلا وقطاع صناعة السيارات برمّته".
وتابع بيان تيسلا "لطالما أظهرت الأدلة أن هذا السائق كان المسؤول الأوحد لأنه كان مسرعا، وكانت قدمه على دواسة السرعة، مما أوقف خاصية القيادة الذاتية، فيما كان يبحث عن هاتفه الذي سقط منه ولم يكن ينظر إلى الطريق".
وأضاف البيان "للتوضيح، ما من سيارة كانت قادرة في العام 2019 على تجنّب هذا الاصطدام، وما من سيارة قادرة اليوم على ذلك. الأمر لا علاقة له بالقيادة الذاتية على الإطلاق".