دبي (الاتحاد)
أطلق مجلس دبي الرياضي «مراكز تطوير مواهب الألعاب الجماعية بأندية دبي» للفئات العمرية من 12 إلى 18 سنة، في إطار جهود المجلس لاستقطاب وتطوير المواهب الرياضية وتنفيذاً لسياسة حكومة دبي في دعم المواهب في مختلف المجالات.
وعقد مجلس دبي الرياضي عدة اجتماعات تنسيقية مع ممثلي الأندية والاتحادات الرياضية لألعاب كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد، أندية دبي الأربعة شباب الأهلي والنصر والوصل وحتا، وتم خلالها مناقشة الإطار التنفيذي لمراكز الموهوبين التي توزع على أندية، حيث يحتضن نادي النصر مركز المواهب في كرة السلة، ويستضيف نادي الوصل مركز المواهب في الكرة الطائرة، فيما يضم نادي شباب الأهلي مركز المواهب في كرة اليد، ويضم كل مركز من المراكز الثلاث أفضل 60 موهبة يتم اختيارها من أندية دبي، وسيتم تنظيم تجمعات دورية لهؤلاء اللاعبين ومشاركتهم في مباريات محلية وبطولات دولية وبرامج معايشة.


وتتولى الإدارات الفنية للاتحادات بالتعاون مع أندية دبي وضع معايير اختيار المواهب الرياضية، وتحديد الكشف النهائي للمواهب للموسم الرياضي 2024 – 2025، ومتابعة تنفيذ البرنامج الفني لتجمعات المواهب بالمراكز، والإشراف على الاختبارات والقياسات البدنية والفنية للمواهب، وتنظيم دورات تدريبية للمدربين الوطنيين، وإعداد ملف تعريفي خاص بكل موهبة، والمشاركة في البطولات الدولية، وإعداد تقير فني للمركز بنهاية الموسم الرياضي.
وسيتولى مركز القياسات لأكاديمية سبورتيفاي عرض تقرير الاختبارات البدنية للاعبين بشكل دوري، حيث سيتم إرسال كشف المواهب الرياضية للموسم الرياضي 2024 – 2025 حسب الفئات العمرية المستهدفة في كل مركز، وتحديد القائمة النهائية للمواهب من خلال معاينة المديرين الفنيين للاعبين أثناء التجمعات والمباريات ونتائج الاختبارات من مركز القياسات المختص.
كما عقد مجلس دبي الرياضي اجتماعاً مع مديري الأكاديميات والمديرين الفنيين في أندية دبي لمناقشة ما تم إنجازه في مركز تطوير مواهب كرة القدم بأندية في نهاية الموسم السابق، ووضع خطة العمل الخاصة بالموسم الرياضي الجديد، وأطلق المجلس الموسم الماضي مراكز تطوير مواهب كرة القدم بأندية دبي التي تم فيها إخضاع أكثر من 120 لاعباً من الموهوبين لبرنامج مكثف من الاختبارات الفنية والبدنية والنفسية، وتم اختيار أفضل 75 لاعباً من النخبة تم توزيعهم على ثلاثة مراكز تدريبية حسب فئتهم العمرية، حيث تدرب اللاعبون من فئة 12 و13 سنة في مركز تطور المواهب في نادي الوصل، والفئة العمرية 14 و15 سنة في مركز تطوير المواهب بنادي شباب الأهلي، والفئة العمرية 16 و17 سنة تدربت في مركز تطوير المواهب بنادي النصر.
ويأتي الهدف من إطلاق مراكز الموهوبين إلى استقطاب أفضل مواهب أندية دبي في كافة الألعاب الجماعية والفردية، ضمن مراكز تدريب متخصصة تحت إشراف كوادر فنية ذات كفاءة عالية، وتقديم الدعم الشامل للمواهب بما في ذلك الجوانب الفنية والصحية والتغذية والدراسية، وتوفير أفضل الظروف الملائمة للتركيز على صقل المواهب بطريقة علمية متطورة، وتصعيد رياضيين مميزين من مختلف المراحل العمرية، وصولاً إلى الفريق الأول مؤهلة لتحقيق الإنجازات، تطوير قدرات المدربين المواطنين ومساعدي مدربي الفريق الأول. 

أخبار ذات صلة نجاح كبير لدورة «دبي الرياضي» الصيفية للألعاب الجماعية 8 رياضات في «ألعاب السيدات»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس دبي الرياضي دورة الألعاب الرياضية أندية دبي الألعاب الجماعية

إقرأ أيضاً:

قاليباف: إيران تدعم أي مبادرة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة

الثورة نت/وكالات أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أن إيران تدعم أي مبادرة يقبلها الفلسطينيون لإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، بأن ذلك جاء في كلمة قاليباف في الجلسة العلنية أمام المجلس اليوم الثلاثاء ، وقال فيها:”أولًا، أؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم أي مبادرة لإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة يدعمها الشعب الفلسطيني”. وأضاف قاليباف: “إن الوقف الدائم لهذه الإبادة الجماعية، وإنهاء العدوان والاحتلال في غزة، والانسحاب ورفع الحصار، وفتح المعابر، والسماح بحرية دخول الغذاء والدواء والمواد الأساسية الأخرى إلى غزة، من المطالب الملحة للشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، والتي تؤكد عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. وتابع قائلا: “كما أن مجلس الشورى الإسلامي دأب على العمل في المحافل الدولية على مدى العامين الماضيين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية في غزة، بالتعاون مع جميع دول العالم، وخاصة برلمانات العالم الإسلامي”. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة كان هزيمةً لمخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي القذرة للتعويض عن فشل طوفان الأقصى. ولإعادة الأمن المفقود لمحتلي الأرض الفلسطينية، أعلن نتنياهو عن أهداف واضحة، أهمها القضاء على حماس، والإفراج القسري عن الأسرى، والتهجير القسري، وإخلاء غزة. وأوضح أنه: “بعد عامين من الإبادة الجماعية والمجاعة وقتل النساء والأطفال، دفعت مقاومة أهل غزة ودعم جميع أركان محور المقاومة العالم إلى الانتفاض ضد هؤلاء النازيين في القرن الحادي والعشرين، وفي النهاية، اضطرت أمريكا وهذا الكيان إلى قبول الهزيمة وتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار لم يحقق أيًا من أهدافهما المعلنة”. وأضاف قاليباف: “إنها حقيقة لا يمكن إنكارها أن الشعب الفلسطيني اليوم، ورغم التكاليف الإنسانية الباهظة التي دفعها، لم يفرض مطالبه على الكيان المجرم فحسب، بل أصبح الصهاينة اليوم أيضا أكثر الشخصيات مكروهة في العالم”.

مقالات مشابهة

  • عمر جابر ينضم لتدريبات الزمالك الجماعية
  • تهيئة نفسية للطلاب واستعدادات بالمدارس لاختبارات المنتصف
  • كركوك تتوج ببطولة أندية العراق للبليارد والسنوكر
  • تدشين المرحلة الثانية من "كنت أنت المميز" بشمال الباطنة لاكتشاف مواهب "ذوي الإعاقة"
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتابع الاختبارات النهائية لمسابقة الإنشاد الديني
  • ارتفاع شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 67 ألفاً و869
  • الداخلية تقرر إنشاء مركز إصلاح وتأهيل عمومي بمجمع مراكز أبو زعبل بالقليوبية
  • مركز وعي للتدريب في حقوق الانسان يطلق شبكة المحاميات لمواجهة العنف الرقمي ضد النساء.
  • صيفية أكاديمية مهد .. تطوير 100 موهبة في 7 معسكرات خارجية
  • قاليباف: إيران تدعم أي مبادرة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة