تونس.. القضاء يعيد المكّي لسباق الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قضت المحكمة الإدارية بتونس، الثلاثاء، بقبول طلب الترشح للانتخابات الرئاسية الذي تقدم به رئيس حزب العمل والإنجاز، عبد اللطيف المكي.
وأصدرت المحكمة حكما نهائيا برفض قرار هيئة الانتخابات القاضي بإسقاط ترشح المكي وإعادته إلى السباق الرئاسي.
وكانت هيئة الانتخابات قد رفضت، في وقت سابق، طلب الترشح الذي تقدم به المكي بدعوى عدم استجابته لشرط جمع 10 آلاف تزكية شعبية وعدم تقديمه لبطاقة السوابق العدلية.
والمكي، طبيب ووزير وعضو سابق بحركة النهضة.
وقبلت هيئة الانتخابات ملف كل من الرئيس قيس سعيد الطامح لولاية ثانية ورئيس "حزب حركة الشعب" زهير المغزاوي الذي دعم قرارات سعيّد في احتكار السلطات في صيف 2021، كما قبلت ملف رجل الأعمال والنائب البرلماني السابق العياشي زمال الذي يلاحق حزبه قضائيا بتهمة "تزوير" تواقيع تزكيات، وفقا لرويترز.
ورفضت الهيئة 14 ملفا لمرشحين معارضين في معظمهم للرئيس سعيد.
وتتهم المعارضة في تونس هيئة الانتخابات بقطع الطريق أمام شخصيات معارضة، من خلال وضع شروط مشددة للترشح للرئاسة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هیئة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ترامب عن ضجة هدية طائرة قطر الرئاسية: دولة تريد مكافأتنا على عمل جيد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مجددا على الضجة التي أثارها إعلان تقديم قطر هدية عبارة عن طائرة رئاسية فارهة، متسائلا لماذا يدفع الجيش الملايين بينما يمكن الحصول عليها مجانا.
جاء ذلك في تدوينة لترامب على صفحته بمنصة تروث سوشال، حيث قال: "طائرة بوينغ 747 مُهداة إلى القوات الجوية الأمريكية/ وزارة الدفاع، وليست لي! إنها هدية من دولة قطر، التي دافعنا عنها بنجاح لسنوات طويلة. ستستخدمها حكومتنا كطائرة رئاسية مؤقتة، ريثما تصل طائرات بوينغ الجديدة، التي تأخر تسليمها كثيرًا".
وتابع: "لماذا يُجبر جيشنا، وبالتالي دافعو الضرائب لدينا، على دفع مئات الملايين من الدولارات بينما يمكنهم الحصول عليها مجانًا من دولة تريد مكافأتنا على عمل جيد؟ سيتم إنفاق هذه الوفورات الكبيرة، بدلًا من ذلك، لجعل أمريكا عظيمة مجددًا! لن يقبل هذه الهدية نيابةً عن بلدنا إلا الأحمق. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!"
وتقدر قيمة الطائرة بـ 400 مليون دولار، لكن شخصًا مطلعًا على تفاصيل الخطة المحتملة صرّح بأن قيمة الطائرة القطرية تقترب من 250 مليون دولار، ووفقًا لتقديرات الإدارة الأمريكية التي أُطلع عليها هذا الشخص، قد تصل تكلفة إصلاحها الشامل إلى ثلاثة أضعاف هذا المبلغ أو أكثر.
وحتى لو استُخدمت الطائرة مؤقتًا كما صرح ترامب، فستحتاج الوكالات الأمنية إلى ضمان عدم وجود ثغرات أمنية من خلال تفكيك الطائرة إلى هيكلها وإعادة بنائها بمعدات الاتصالات والأمن اللازمة.
وقال مسؤول عسكري كبير متقاعد مطلع على طائرة الرئاسة الأمريكية لـ CNN: "يُفترض فحص الطائرة بالكامل تفكيكها، والتحقق من وجود أي خلل، وما إلى ذلك، وتحصينها لضمان عدم تمكن أي شخص من سرقة إلكترونياتها، إن قدرة الرئيس على قيادة جيشه والسيطرة عليه في أسوأ الظروف، تتطلب جهدًا كبيرًا".