تصريح سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي بمناسبة “يوم المرأة الإماراتية” 2024
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
“في يوم المرأة الإماراتية، لا يسعنا سوى الإعراب عن فخرنا واعتزازنا بالدور الرائد الذي تؤديه المرأة الإماراتية في شتى نواحي الحياة. لقد أثبتت المرأة الإماراتية، على مر العقود، أنها ليست فقط جزءًا لا يتجزأ من نسيج مجتمعنا، بل هي أيضًا القوة الدافعة خلف العديد من النجاحات والإنجازات العظيمة التي حققتها دولة الإمارات على الساحة العالمية.
نُثمّن عطاءها اللامحدود، سواء في ميادين العلم والمعرفة، أو في مجالات العمل والإبداع، أو في دورها المحوري كركيزة للأسرة الإماراتية. لقد استطاعت المرأة الإماراتية، بفضل دعم القيادة الحكيمة، أن تكسر جميع الحواجز وتحقق إنجازات غير مسبوقة، وتسهم في رفع راية الوطن عاليًا في المحافل الدولية.
إن التزامنا بدعم المرأة الإماراتية وتمكينها ليس مجرد شعار، بل هو واقع نعيشه يوميًا، حيث نسعى جاهدين لتهيئة بيئة حاضنة تدعم طموحاتها وتفتح لها آفاقًا جديدة للتميز والإبداع. نحن نؤمن بأن المرأة الإماراتية ستظل شريكًا أساسيًا في مسيرة البناء والتقدم، وستواصل الإسهام بشكل فعال في قيادة الطريق نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا واستدامة.
في هذا اليوم العظيم، نجدد التزامنا بمواصلة دعم المرأة الإماراتية، مستلهمين من إنجازاتها وتفانيها في خدمة وطنها، واثقين بأنها ستبقى دائمًا رمزًا للقوة والإلهام، ونموذجًا أصيلاً للإرادة الصلبة والمثابرة في جميع أنحاء العالم”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع “الحياة تحت الماء” في دورتها لعام 2024
المناطق_واس
عقدت لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية اجتماعها السادس والعشرين اليوم في الرياض بمقر “أجفند”، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ورئيس لجنة الجائزة.
وأعلنت اللجنة خلال الاجتماع، فوز أربعة مشاريع بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2024، في مجال “الحياة تحت الماء” – الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة-، من بين (62) مشروعًا رُشِّحَت للجائزة في فروعها الأربعة، تأهل منها للتحكيم (29) مشروعًا مستوفيًا للشروط.
وتبلغ قيمة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية مليون دولار أمريكي، يمنحها سنويًّا برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” للمشاريع الرائدة التي حققت الأثر الإيجابي في المجتمعات المحلية والدولية والإقليمية.
وحصد مشروع “Tide Turner Plastic Challenge تحفيز الشباب على الحد من التلوث البلاستيكي من خلال تغيير السلوك” المنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) في بنجلاديش، والهند، وكينيا، ومدغشقر، بجائزة الفرع الأول مخصص لمشاريع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والبالغ قيمتها (400) ألف دولار.
وفاز مشروع “NETCYCLE AFRICA إغلاق حلقة شبكات الصيد المهملة في أفريقيا”، المنفذ من قبل أكاديمية Chaint Afrique في غانا بجائزة الفرع الثاني المخصص لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية، البالغ قيمتها (300) ألف دولار.
أما الفرع الثالث المخصص لمشاريع الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، البالغ قيمتها (200) ألف دولار، فقد حصل مشروع “محيطات خالية من البلاستيك (ZEPO)”، المنفذ من قبل eTrash2Cash في نيجيريا.
وفاز مشروع “ألغريف (ALG UNO): تحويل الطحالب البحرية إلى محفزات حيوية وأسمدة بيولوجية مستدامة”، المنفذ من قبل عبدالإله حمادة في المغرب، بجائزة الفرع الرابع المخصص للمشاريع التي مولها أو نفذها أفراد، البالغ قيمتها (100) ألف دولار.
وأعلنت لجنة الجائزة اختيار الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 “طاقة نظيفة وبأسعار معقولة” موضوعًا للجائزة للعام 2025، الذي يدعو إلى ضمان الوصول إلى الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة.
ويرأس لجنة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، وتضم اللجنة في عضويتها كلًا من الملكة صوفيا الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، الرئيس الشرفي للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرغواي، السيدة الأولى سابقًا لجمهورية الأرغواي مرسيدس مينافرا، والحائز على جائزة نوبل للسلام، مؤسس بنك غرامين البروفيسور محمد يونس، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي سابقًا الدكتور أحمد محمد علي، والمدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية سابقًا الدكتور يوسف سيد عبدالله.