مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مرصد الأزهر لتهنئته بتولي مهام منصبه
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الثلاثاء، الدكتورة ريهام سلامة، مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، والوفد المرافق لها والذين جاءوا لتهنئته بتولِّي مهام منصب الإفتاء.
مفتي الجمهورية: نوجِّه تحيةَ إجلالٍ وتقدير للشعب الفلسطيني ولأهل غزَّة على صمودهم مفتي الجمهورية: المرأة المصرية الحارس للوعي وبوصلة المجتمعخلال اللقاء، أعرب فضيلة المفتي عن شُكره وامتنانه للدكتورة ريهام سلامة -مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف- على تهنئتها، مُثنيًا على الجهود الكبيرة التي بذلها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف خلال السنوات الماضية.
كما أكَّد فضيلةُ المفتي أهميةَ التعاون بين مركز سلام لدراسات التطرف التابع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وضرورة تكامل الجهود مع مرصد الأزهر لمواجهة التطرف بكافة أشكاله، وتقديم صورة صحيحة ومعتدلة عن الإسلام.
من جانبها، عبَّرت مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن عميق شكرها لفضيلة المفتي على دعمه وتشجيعه، متمنية له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة. كما أعربت عن ثقتها بأن دار الإفتاء المصرية ستشهد تطورًا كبيرًا في عهد الدكتور نظير عياد. وأبدت استعداد مرصد الأزهر للتعاون الكامل مع مركز سلام لدراسات التطرف، مؤكدة أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز أمن المجتمعات الفكري وحمايتها من الأفكار المتطرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الإفتاء مكافحة التطرف مرصد الأزهر نظير عياد التطرف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مرصد الأزهر لمکافحة التطرف مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
«مركز فاطمة بنت مبارك» يستقبل 69 ألف زيارة لمرضى الأورام
أبوظبي: محمد أبو السمن
كشف «مركز فاطمة بنت مبارك لعلاج الأورام» في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» عن استقبال 6,407 مرضى أورام جدد، منذ افتتاحه عام 2023، وتسجيل 69 ألفاً و892 زيارة لمرضى الأورام، وتقديم العلاج الإشعاعي لـ 16 ألفاً و414 مريضاً، والعلاج الكيميائي لـ 16 ألفاً و87 مريضاً، وأجراء 3 آلاف و147 عملية جراحية، و 18 ألفاً و431 دراسة تصويرية.
وقال الدكتور ستيفن غروبمير، رئيس معهد السرطان في المستشفى خلال جلسة إعلامية، بمناسبة السنة الثانية من افتتاح المركز وتشغيله: إن المركز تتوافر فيه أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية، ما يسهم في توفير خدمات وفق أعلى معايير عالمية للمرضى والمراجعين. وأكثر أنواع السرطان التي عالجها حتى عام 2025 هي الثدي، والدم الخبيث، والبروستاتا والكلى والمثانة والخصية.
ورداً على سؤال لـ«الخليج» عن أسباب بحث بعض المرضى عن العلاج في الخارج، أكد الدكتور فادي جيارة، رئيس قسم العلاج بالأشعة «أهمية الوقت في التعامل مع مرضى السرطان. وكثير من المرضى يضيعون أسابيع طويلة في إجراءات السفر والموافقات، ما يؤدي إلى تطور حالتهم المرضية وخسارة فرص الشفاء. ونطلب من الإعلام أن يؤدي دوراً في إيصال رسالة واضحة بأن الدولة تمتلك تجهيزات ومراكز متقدمة قادرة على تقديم رعاية متكاملة وعالية الجودة. والمركز يقدم خدمات متعددة تشمل التشخيص والعلاج والمتابعة الدقيقة، ومراقبة العلاج عن بُعد عبر جهاز يوضع على بطن المريض لمتابعة حالته على مدار الساعة، والتدخل العلاجي السريع عند الحاجة».
وأوضح أن المركز «يستخدم تقنيات جراحية دقيقة. ولدينا تجهيزات تضاهي أفضل ما هو متوافر في العالم، ونوفّر العلاج التكيّفي الذي يُعد من أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي وأكثرها دقة، ويُستخدم حالياً في عدد قليل من المراكز عالمياً».
وأضاف: «المركز يوفّر كذلك تقنيات أيونات الكربون، وهي إشعاعية متقدمة قادرة على علاج أورام لا تستجيب للعلاج الجراحي أو الكيميائي. وهي نادرة ومكلفة جداً، ولكنها تمنح فرص شفاء كبيرة لمرضى السرطان داخل الدولة وخارجها».
وأوضح أن «نسب الشفاء العالمية تشير إلى أن من 60 إلى 65% من أمراض السرطان قابلة للشفاء. وبعض الأنواع تصل نسب شفائها إلى 99%، ومرض السرطان يمكن التعامل معه بفعالية كبيرة إذا شُخّص مبكراً وتم علاجه بأساليب مناسبة».
وعن أهمية الدعم النفسي، قال «حين يشعر المريض بأن هناك أفقاً أمامه، يكون وضعه النفسي والبدني أفضل، الدعم النفسي والأسري والاجتماعي عنصر حاسم في تجاوز العلاج وتخفيف مضاعفاته، ونلاحظ بشكل واضح أن المرضى الذين يتمتعون بدعم معنوي يتعاملون مع العلاج بطريقة إيجابية، تؤثر مباشرة في نتائج الشفاء».