مرصد الأزهر يختتم فعاليات معسكر “معًا” بزيارة ميدانية وعدة محاصرات.. صور
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
اختتمت فعاليات معسكر "معًا.. حوار آمن وتعايش سلمي"، الذي نفذه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالتعاون مع مؤسسة "مساعينا" وبرعاية وزارة الشباب والرياضة.
وتضمنت الفعاليات زيارة ميدانية لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حيث اطلع شباب الصعيد المشاركون على آليات عمل المرصد ودوره في مواجهة الفكر المتطرف بـ 13 لغة.
كما استمع الشباب إلى عدد من المحاضرات ألقاها باحثو المرصد، وشملت: الأستاذ أحمد عبد العال والأستاذ خالد الشاذلي، الباحثان بوحدة رصد اللغة العربية: تحدثا عن "تأثير الدين على حياة الناس"، مؤكدين على الدور الجوهري للدين في العدل، الأخلاق، العلم، وقيام الحضارات.
وألقى الدكتور حمادة شعبان، مشرف وحدة الرصد باللغة التركية، محاضرة بعنوان "منظومة القيم في وثيقة الأخوة الإنسانية"، مؤكدًا أن الحضارات تقوم على العلم والقيم معًا.
كما ألقى الدكتور محمد محمدي توفيق، منسق وحدة الرصد باللغة الأردية: ألقى كلمة ختامية أكد فيها أن المشروع خطوة حقيقية نحو بناء وعي شبابي منيع ضد التطرف، وشدد على أن الأزهر دائمًا في قلب قضايا الشباب.
وتناول الدكتور محمد عبودة، الباحث بوحدة الرصد باللغة العربية، مفهوم الأمن في محاضرة بعنوان "الأمن والسلام.. دعوة للتعايش ونبذ العنف"، مبرزًا أن السلام قيمة أصيلة في الأديان وأن غياب الأمن يهدد المجتمعات.
وقدم الدكتور مختار محمد عبدالله، الباحث بوحدة البحوث والدراسات بالمرصد، محاضرة عن "أسباب انتشار العنف في محافظات صعيد مصر"، محللاً جذور الظاهرة وسبل معالجتها فكريًا وثقافيًا.
واستهدف المعسكر، الذي استمر من 21 إلى 23 يونيو 2025 بمركز التعليم المدني، طلاب الجامعات والخريجين والموظفين من مختلف محافظات الصعيد. ويأتي هذا المشروع كنموذج للتعاون الفعال بين مرصد الأزهر ومؤسسة "مساعينا" ووزارة الشباب والرياضة، بهدف ترسيخ مبادئ التعايش السلمي وتعزيز قيم الانتماء لدى الشباب.
وعبر المشاركون عن سعادتهم وتقديرهم للجهود الفكرية والعلمية للمرصد ودور الأزهر الشريف في حماية العقول من الانحراف وتعزيز قيم الاعتدال والانتماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر لمكافحة التطرف وزارة الشباب والرياضة مواجهة الفكر المتطرف وثيقة الأخوة الإنسانية الأزهر مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الأزهر ووزارة الرياضة لدعم الأسرة وتمكين الشباب
وقّع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ووزارة الشباب والرياضة بروتوكول تعاون جديد يهدف إلى دعم الأسرة المصرية وتمكين الشباب، في خطوة تعزز التكامل بين المؤسسات الدينية والتنفيذية.
مثّل المركز في توقيع البروتوكول الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام المركز، بينما مثّل الوزارة السيد إيهاب بشير، الوكيل الدائم، وذلك بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.
ويأتي هذا التعاون استجابةً لتوجهات الدولة نحو بناء مجتمع منتج ومتماسك، حيث يركّز البروتوكول على ترسيخ القيم الدينية الصحيحة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، إلى جانب تنمية مهارات الشباب في التعامل مع التحديات المعاصرة مثل الإدمان والتنمر، من خلال برامج توعوية وتدريبية تجمع بين التأهيل الشرعي والدعم النفسي.
ويتضمن البروتوكول تنفيذ برامج موسعة لتأهيل المقبلين على الزواج في مختلف محافظات الجمهورية، وإطلاق مبادرات توعوية ضمن مشروع "قرى حياة كريمة" لترسيخ القيم الأخلاقية والصحية، فضلًا عن إنشاء منصة إلكترونية للاستشارات الأسرية تُعنى بالإجابة عن التساؤلات الشرعية والنفسية للمواطنين.
كما يشمل التعاون تنظيم ندوات وفعاليات مشتركة حول قضايا الشباب بمشاركة متخصصين من مركز الأزهر وخبراء من مشروع "فن إدارة الحياة" التابع للوزارة، إلى جانب إنتاج مواد مرئية ومطبوعة للتوعية، وتبادل الخبرات عبر إشراك الكوادر المؤهلة من الجانبين في البرامج المختلفة.
ومن المقرر أن يعمل الطرفان على تطوير برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز المرونة النفسية لدى الشباب، وتأهيل الكوادر العاملة للتعامل مع مشكلات الصحة النفسية والإدمان، بما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر بوعي وإدراك.
وينص البروتوكول، الذي يمتد لعامين ويُجدد تلقائيًا، على تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين لمتابعة التنفيذ ووضع الخطط اللازمة، وتضم اللجنة مشرفين ومنسقين وفريقًا علميًا متخصصًا لضمان سير العمل وفق رؤية علمية ومنهجية.
ووصف الدكتور أسامة الحديدي هذا التعاون بأنه يمثل «نقلة نوعية» في الجمع بين التوجيه الشرعي والتنمية المجتمعية، مؤكدًا أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سيواصل تقديم خبراته لتعزيز الوعي المجتمعي وتحقيق الحماية الفكرية والنفسية للشباب المصري.