جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع شركة انطلاق لدعم بيئة ريادة الأعمال وتشجيع ثقافة العمل الحر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على تفعيل الشراكات الثنائية مع المؤسسات والشركات المعنية بدعم وتنمية بيئة ريادة الأعمال في مصر، وتيسير إتاحة الخدمات المتنوعة لرواد الأعمال للارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم وتمكينهم من إقامة مشروعات تسهم في تنفيذ رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة نحو بناء اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة.
وأكد رحمي أن معالي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس ادارة الجهاز يوجه دائما بالاهتمام بريادة الأعمال ونشر ثقافة الابتكار والعمل الحر بين الشباب، لذا يحرص جهاز تنمية المشروعات على تهيئة بيئة مناسبة وداعمة لهذه المشروعات ليتوفر لها مقومات النجاح والاستدامة مما يساعد على التوسع في إقامة مشروعات ابتكارية في شتى القطاعات الخدمية والصناعية والزراعية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في احتفال شركة "انطلاق" بإطلاق تقريرها لريادة الأعمال، وذلك بحضور عدد من السادة الوزراء والشخصيات العامة والمهتمين بقطاع ريادة الأعمال في مصر بالمتحف المصري.
وأوضح الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن التعاون مستمر بين الجهاز وشركة انطلاق حيث قام الجانبان بتوقيع مذكرة تفاهم بهدف تحسين البيئة الاستثمارية والتشريعية لريادة الأعمال وتأهيل الشباب على إقامة المشروعات وتطوير الشركات الناشئة، وتفعيل بنود قانون تنمية المشروعات 152/2020 فيما يتعلق بريادة الأعمال والمميزات الممنوحة لأصحاب هذه المشروعات وتوفيق الأوضاع الاقتصادية و الانضمام للقطاع الرسمي للدولة بما يتلائم مع طبيعة عملها وإنتاجها ويضمن استمرارها ونجاحها.
وأشار رحمي إلى أن التعاون مع شركة انطلاق سيقوم على إتاحة المزيد من الخدمات التمويلية والفنية وخدمات تكنولوجيا المعلومات خاصة للشركات الناشئة وصناديق الاستثمار ورأس المال المخاطر ومسرعات وحاضنات الأعمال والجامعات والجمعيات الأهلية، والعمل سويا لتعزيز قدرة هذه المشروعات على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.
و دعى رحمي الشباب للاستفادة من الخدمات والمميزات العديدة التي تمنحها الدولة لرواد الأعمال والمشروعات الابتكارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوترات المسلحة.. تشكيل جهاز أمني جديد لدعم الاستقرار في طرابلس
البلاد – طرابلس
في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن وإنهاء الفوضى المتصاعدة في العاصمة الليبية، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، مساء الخميس، عن تشكيل جهاز أمني جديد تحت مسمى “قوة إسناد مديرية أمن طرابلس”، يتكوّن من تشكيلات عسكرية وأمنية متعددة، وتكلَّف بمهام محددة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد.
القرار الذي أصدره رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، يأتي ضمن إطار خطة أمنية متكاملة لتثبيت الهدوء داخل العاصمة، والحد من النشاطات المسلحة التي أربكت حياة المواطنين وأثارت مخاوف من عودة المواجهات بين الفصائل المسلحة. وبحسب نص القرار، تشارك في القوة الجديدة وحدات متعددة، أبرزها “اللواء 52 مشاة”، و”المنطقة العسكرية الساحل الغربي”، و”اللواء 444 قتال”، بالإضافة إلى “جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”، و”جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق”، و”جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية”.
وكان المنفي قد أصدر، قبل يوم واحد فقط، قرارًا حظر فيه جميع المظاهر المسلحة في طرابلس، مشددًا على منع تحرك الآليات العسكرية داخل المدينة دون تصاريح رسمية، بهدف إعادة فرض سلطة الدولة على مؤسساتها ومرافقها الحيوية.
ويأتي هذا التحرّك الأمني بعد أسابيع من التوترات الميدانية والتحشيدات العسكرية بين ميليشيات متنازعة داخل طرابلس، والتي كادت أن تطيح بالهدنة الهشة التي تشهدها العاصمة منذ شهور. كما جاء استجابةً لمطالب شعبية متكررة دعت إلى نزع سلاح الفصائل المسلحة، واستعادة هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية الرسمية.
ويرى مراقبون أن تشكيل هذه القوة يمثل اختبارًا حقيقيًا لجدية المجلس الرئاسي في فرض الأمن وتحقيق استقرار فعلي في طرابلس، بينما يأمل المواطنون في أن لا تبقى هذه الخطوات حبرًا على ورق، وأن تترجم على الأرض إلى واقع ملموس يُنهي حالة القلق الدائم من اندلاع اشتباكات جديدة بين الفصائل المسلحة المتنافسة.
وتعد هذه الخطوة من بين أبرز المحاولات الرسمية لإعادة تنظيم المشهد الأمني في العاصمة الليبية، التي ما تزال تعاني من الانقسامات السياسية والتجاذبات المسلحة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.