الضفة المحتلة - صفا دعا الشباب الثائر في فلسطين، جماهير شعبنا الفلسطيني للنفير العام والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة بشكل كبير، وآخرها جريمة الهجوم الإرهابي على بلدة وادي رحال في بيت لحم. وقال الشباب الثائر إنه بات من الضروري الحشد والنفير في ظل استمرار جرائم الاحتلال ومستوطنيه الغاصبين بحق شعبنا، ومع تزايد الاعتداءات الوحشية على أهلنا في كافة أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وآخرها جريمة الاعتداء على بلدة وادي رحال ببيت لحم، التي أسفرت عن استشهاد الشاب خليل سالم زيادة.

ووجهوا الدعوة لكافة أبناء شعبنا، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، للوقوف صفًا واحدًا في مواجهة هؤلاء المستوطنين. ودعا الشباب الثائر إلى إشعال نار الثورة في كل زقاق وشارع وقرية ومدينة، والتصعيد والمواجهة بكل الوسائل الممكنة والمتاحة. وأكدوا أن دماء شهدائنا لن تذهب هدرًا، "فلا تسمحوا بتمرير هذه الجرائم دون رد، وليكن اليوم هو يوم الغضب، يوم الانتفاضة، يوم الثورة على كل مغتصب ومحتل، لا تقفوا مكتوفي الأيدي، ولا تسكتوا على غطرسة المستوطنين، وأشعلوا النار في قلوبهم، اجعلوا الأرض تحت أقدامهم نارًا ولهبًا". وتابعوا "ليكن شعارنا الدائم لن ننام ولن يغمض لنا جفن حتى نأخذ بثأر شهدائنا ونردع هذا الاحتلال الغاصب ومستوطنيه المجرمين، وإلى السلاح والمواجهة والتصعيد". وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، دعت شعبنا الفلسطيني لإشعال المواجهة والتصدي لهجمات وعدوان المستوطنين على محافظات الضفة الغربية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة القدس جرائم الاحتلال

إقرأ أيضاً:

فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة أعمالا إرهابية

اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، أن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة "أعمالا إرهابية"، بعد عملية قتل ناشط فلسطيني مناهض للاحتلال نسبت إلى مستوطنين.

وقال متحدث باسم الوزارة إن فرنسا "تندد بجريمة القتل هذه بأشد العبارات، فضلا عن كل أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق الفلسطينيين، والتي تكثر في أرجاء الضفة الغربية"، مضيفا أن أعمال العنف هذه هي "أعمال إرهابية".

وهذا التوصيف هو الأول من نوعه لسلوك المستوطنين الإسرائيليين من قِبل الدبلوماسية الفرنسية.

وأوضح المتحدث أن المستوطنين قتلوا أكثر من 30 شخصا منذ مطلع عام 2022، وطالب السلطات الإسرائيلية بتحمل مسؤوليتها ومعاقبة مرتكبي أعمال العنف المتواصلة وحماية المدنيين الفلسطينيين.

اعتداءات المستوطنين

وأمس الاثنين، قتل مستوطن إسرائيلي الفلسطيني عودة الهذالين، وذلك بعد أن أطلق المستوطن عليه الرصاص قرب قرية أم الخير بالخليل جنوبي الضفة الغربية.

وأشار تلفزيون فلسطين الرسمي إلى أن الشهيد يعمل مدرسا في مدرسة الصرايعة الثانوية بالبادية في مسافر يطا، وهو أب لـ3 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.

وساهم عودة الهذالين في "لا أرض أخرى"، الفيلم الوثائقي الذي حاز جائزة أوسكار بعد أن سلّط الضوء على العمل النضالي الفلسطيني في هذه المنطقة، وفقا ليوفال أبراهام الذي شارك في إخراج هذا الفيلم.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المتورط في إطلاق النار هو المستوطن ينون ليفي الخاضع لعقوبات أميركية فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، فضلا عن عقوبات كندية وبريطانية وأوروبية.

ويعيش في الضفة الغربية المحتلة حوالي 3 ملايين فلسطيني، إلى جانب ما يقرب من نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.

إعلان

ويقول رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان إن 29 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 برصاص المستوطنين المتطرفين، بينهم 7 منذ بداية العام الجاري.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداء بالضفة الغربية، تسببت في مقتل 7 فلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • فرنسا : هجمات المستوطنين بالضفة أعمال إرهابية
  • “حماس” تشيد بتوصيف فرنسا لعنف المستوطنين في الضفة بـ”أعمال إرهابية”
  • فرنسا تصف جرائم المستوطنين بالأعمال الإرهابية بعد استشهاد الناشط الهذالين
  • فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة أعمالا إرهابية
  • فرنسا تصف عنف المستوطنين في الضفة الغربية بـ"الأعمال الإرهابية"
  • حماس تشيد بالموقف الفرنسي الرافض لعنف المستوطنين في الضفة
  • الخارجية الفرنسية تصف جرائم المستوطنين في الضفة بالأعمال الإرهابية
  • مجلس الوزراء يدين بشدة دعوات الكنيست لضم الضفة ويؤكد رفضه لانتهاكات الاحتلال
  • شهيدان بالخليل والاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
  • مستوطنون يغلقون طريق سهل محفوريا جنوب عقربا والاحتلال يعتدي على الأهالي