إعلام العدو : استقبلنا أكثر من خمسة آلاف جندي للعلاج بسبب القتال في الشمال
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية عن وصول خمسة آلاف جندي صهيوني إلى المركز الطبي للجليل في “نهاريا” ومستشفى “زيف” في صفد للعلاج.
وذكرت الصحيفة أنّ أكثر من 5650 جندياً صهيونيا أصيبوا بنيران المقاومة الإسلامية في لبنان و بأمراض في الجبهة الشمالية، منذ السابع من أكتوبر 2023م.
ونقلت الصحيفة تخوّف مديرَي المستشفيَّين، من غياب الأفق الواضح لنهاية الحرب والمواجهات على الجبهة الشمالية، وقالوا: “11 شهراً تحت الأرض، ولا يمكننا أن نرى النهاية”.
ورأى مدير مستشفى “زيف” سلمان زرقا، أنّ “أيام المعركة لم تأتِ بعد”.. كاشفاً عن معالجة نحو 450 جريحاً صهيونيا بفعل عمليات حزب الله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
معاريف الصهيونية: إيران شردت آلاف “الصهاينة”.. والفشل الحكومي يطفو للعلن
يمانيون |
في اعتراف صريح بحجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالكيان الصهيوني جراء الضربة الإيرانية الأخيرة، كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية أن الرد الإيراني الواسع ضمن عملية “الوعد الصادق” أدّى إلى نزوح ما بين 13 ألفاً و19 ألف مستوطن من 17 منطقة مختلفة، بفعل القصف المباشر الذي طال عمق الأراضي المحتلة.
ووفقاً للصحيفة، فقد تم إيواء أكثر من 11,000 نازح صهيوني في فنادق بمختلف أنحاء الكيان، وسط تصاعد حالة الهلع والانهيار في الجبهة الداخلية، وهو ما وصفته تقارير “الكنيست” الصهيوني بأنه فشل حكومي واسع النطاق في إدارة الأزمات وتوفير الحماية للمدنيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن مركز المعلومات التابع لـ”الكنيست” وثّق هذه الإخفاقات بوضوح، محذّراً من تداعياتها على تماسك الجبهة الداخلية، خاصة في ظل استمرار حالة الذعر والارتباك في صفوف السكان.
كما كشفت “معاريف” أن أكثر من 45,730 طلب تعويض تم تقديمها حتى الآن من متضرري القصف الإيراني، في مؤشر على حجم الأضرار الواسعة التي خلّفتها الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيّرة الإيرانية التي استهدفت منشآت حيوية وقواعد عسكرية ومناطق مأهولة داخل الكيان.
ويأتي هذا التطور النوعي في سياق الرد الإيراني على العدوان الصهيوني الذي استهدف مواقع داخل الجمهورية الإسلامية، حيث أكدت طهران أن العملية جاءت ضمن حق الدفاع المشروع وستتكرر إذا تمادى العدو في اعتداءاته.
ويرى مراقبون أن هذه الضربة هزّت عمق الأمن القومي الصهيوني، وكشفت هشاشة الجبهة الداخلية، وأعادت تذكير الكيان بأن أي مغامرة عسكرية ضد إيران لن تمر دون رد مكلف، لا على مستوى الميدان فقط، بل وعلى صعيد الروح المعنوية والتماسك المجتمعي.