“المسلاتي” يؤكد أن عمليات توزيع الوقود على المحطات تسير بشكل اعتيادي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الوطن| متابعات
أشار المتحدث الرسمي باسم شركة البريقة لتسويق النفط، أحمد المسلاتي، إلى عودة الازدحام والطوابير أمام محطات توزيع الوقود.
وأكد أن عمليات التوزيع على المحطات تسير بشكل اعتيادي وجميع المحطات تم تزويدها بمخصصاتها، كما أن عمليات الضخ من مستودع الزاوية النفطي عبر خط ال 16 بوصة مستمرة مما ساهم فى إعادة بناء وتعزيز الرصيد بمستودع طرابلس النفطي.
وبيّن أن توزيعات وقود البنزين النفطي 95 جاءت اليوم الثلاثاء على النحو الآتي، مستودع طرابلس النفطي 6.500.000 مليون لتر، ومستودع الزاوية النفطي 2.400.000 مليون لتر، مستودع مصراتة النفطي 4.000.000 مليون لتر، مستودع سبها النفطي تحويل شحنة من منتج وقود البنزين 95 من مستودع الزاوية النفطي، بينما مستودع راس المنقار وجود الناقلة “RADMORER” بحمولتها البالغة 40.000.000 مليون لتر على الرصيف لمباشرة الضخ والتوزيع على شركات التوزيع والمحطات.
أما فيما يخص حركة النواقل النفطية التي وضح أنه من المتوقع وصولها الأيام القادمة، في مدينة لطرابلس ستكون هناك الناقلة “VS Spirit” وأنوار النصر بحمولة 33 مليون لتر لكل منها، بمدية مدينة الزاوية ستكون الناقلة “ SERDANA” محملة بمنتج وقود البنزين 95 على متنها 33 مليون لتر، مدينة مصراتة ستشهد دخول الناقلة “MINERVR RITA” بحمولتها البالغة 33 مليون لتر من وقود البنزين 95، أما مدينة بنغازي الناقلة “RADMORER ” فوصلت لميناء بنغازي لتباشر تفريغ شحنتها ومباشرة التوزيع و لترسو مكانها بعد تفريغ كامل شحنة الناقلة“BRUNO”.
الوسوم#شركة البريقة لتسويق النفط والغاز أحمد المسلاتي النفط الليبيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: شركة البريقة لتسويق النفط والغاز النفط الليبي وقود البنزین 000 ملیون لتر
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بالبرلمان بسبب أزمة البنزين المغشوش في محطات الوقود
تقدمت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية في حزب الشعب الجمهوري، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجها إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير البترول والثروة المعدنية، ووزير التموين؛ بشأن شكاوى المواطنين من أعطال مفاجئة في سياراتهم يُشتبه في أنها ناتجة عن غش أو تلاعب في جودة البنزين بعدد من محطات الوقود.
أزمة البنزين المغشوش في محطات الوقودقالت النائبة هناء أنيس رزق الله، إن البنزين المغشوش هو البنزين الذي تم خلطه بمواد غير مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة؛ بهدف زيادة الكمية على حساب الجودة، وغالبًا لتحقيق أرباح غير مشروعة، وهذا النوع من الغش يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة لمحرك السيارة وأداءها العام، كما يؤدي إلى مشاكل بيئية واقتصادية.
وأوضحت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، في بيان، أن الأيام القليلة الماضية لاحظنا خلالها عددا كبيرا من شكاوى المواطنين بسبب أزمة البنزين المغشوس في العديد من المحافظات ومناطق مختلفة، وذلك بعد تزويد سياراتهم بالبنزين من تلك المحطات.
أضافت «عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري»، أن المشكلة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة، وفي الوقت نفسه تكررت البلاغات حول وجود بقع زيتية أو روائح نفاذة في البنزين المستخدم، ما تسبب في مشاكل لمحركات السيارات لدى العديد من المواطنين.
ولفتت إلى أنه عقب انتشار أزمة البنزين المغشوس في بعض محطات الوقود؛ حدثت حالة من الخوف والقلق لدى المواطنين، بسبب حدوث مشاكل للسيارات التي تم تزويدها ببنزين مغشوش، بالإضافة إلى انتشار المشكلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمناشدة المسؤلين بالتدخل.
أزمة البنزين المغشوش
أضافت النائبة: “في المقابل خرجت علينا وزارة البترول والثروة المعدنية ببيان، تؤكد فيه أن محطات الوقود ليس بها أي مشاكل تخص جودة البنزين، ولا يوجد بنزين مغشوش في المحطات، وأنها سحبت عينات مختلفة وأرسلتها إلى المعامل؛ للتأكد من صحة المعلومة المنتشرة عل مواقع السوشيال ميديا التي تتحدث عن وجود بنزين مغشوش في الأسواق”.
نوهت النائبة بأن وزارة البترول شددت في بيانها، على أن جميع منتجات البترول المختلفة تخضع لتحاليل دقيقة للغاية في المعامل قبل طرحها في محطات الوقود؛ لضمان الجودة، ولا توجد مشاكل على الإطلاق تخص جودة البنزين
واستطردت: “مما يتضح لنا أن هناك مشكلة فعلية، وأزمة بين البيانات التي صدرت من وزارة البترول، والبلاغات الرسمية والشكاوى الخاصة بالمواطنين بسبب أزمة البنزين المغشوش، كما يتضح لنا أن هناك علامة استفهام”.
غش المواد البترولية لتحقيق مكاسب مالية
واصلت النائبة في بيانها: “لاحظنا خلال الفترات الماضية لجوء العديد من تجار محطات الوقود إلى تخفيف البنزين، وذلك بإضافة مواد كيمائية مختلفة، بهدف تقليل التكاليف، وزيادة الأرباح على حساب المستهلك، بالإضافة إلى استخدام أجهزة غير قانونية لتقليل كميات البنزين المقدمة للعميل من خلال عداد محطات الوقود، كما يلجأ البعض إلى خلط بعض المواد بمذيبات صناعية؛ الأمر الذي يتسبب في تآكل محركات السيرات بسرعة شديدة”.