التحقيق مع جراحة نمساوية بتهمة السماح لأبنتها المراهقة بحفر ثقب في جمجمة مريض
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أغسطس 27, 2024آخر تحديث: أغسطس 27, 2024
المستقلة/- خضعت جراحة في النمسا للتحقيق بسبب السماح لابنتها البالغة من العمر 13 عامًا بحفر ثقب في جمجمة مريض.
وتم نقل رجل يبلغ من العمر 33 عامًا جواً إلى مستشفى جامعة جراتس مصابًا بإصابات خطيرة في الرأس في يناير بعد وقوع حادث في غابة نمساوية.
ويُزعم أن جراحة الأعصاب، التي لم يتم الكشف عن اسمها، سمحت لابنتها بالمشاركة بنشاط في الجراحة الطارئة، بما في ذلك حفر جمجمة المريض، وفقًا لصحيفة كرونين تسايتونج النمساوية.
تم الانتهاء من الجراحة دون مشاكل. ومع ذلك، في أبريل، تم تقديم شكوى مجهولة المصدر إلى مكتب المدعي العام في جراتس – العاصمة الإقليمية لستيريا، ثاني أكبر ولاية في النمسا – مما دفع إلى إجراء تحقيق.
يُقال إن المريض قرأ عن الحادث لأول مرة في وسائل الإعلام، فقط لإبلاغه من قبل الشرطة في يوليو أنه كان الضحية.
قال بيتر فرايبرجر، محاميه، “ترقد هناك، غير راغب، فاقدًا للوعي وتصبح خنزير غينيا. ربما لا توجد طريقة أخرى لقول ذلك… هذا غير ممكن. لا يمكنك فعل ذلك.”
أكد المستشفى أن الجراحة التي أجرت العملية وجراح كبير كان هناك في ذلك الوقت تم إيقافهما عن العمل على الفور. ويجري التحقيق معهما للاشتباه في التسبب في أذى جسدي خطير.
كما يخضع خمسة أشخاص آخرين كانوا في غرفة العمليات للتحقيق بتهمة “الفشل في منع فعل يعاقب عليه القانون”.
ويسعى فرايبرجر الآن إلى مقاضاة الفريق الجراحي والمطالبة بتعويض عن الألم والمعاناة التي لحقت بالضحية، التي قال إنه لم يتمكن من العودة إلى العمل.
ولم تؤكد جمعية مستشفيات ستيريا (كاجيس)، التي تدير المستشفى، أو تنفي ما إذا كانت المراهقة هي التي حفرت الثقب.
وفي بيان صدر في نهاية شهر مايو، اعترف كاجيس بأن الفتاة ربما “شاركت بشكل نشط في العملية”، لكنه أكد أن الإجراء تم دون مضاعفات.
وقال فرايبرجر إن كل من حضر أثناء الجراحة تقاسم المسؤولية، مضيفًا أن كاجيس أو المستشفى لم يتصلا بالضحية. وقال لصحيفة بيلد الألمانية: “لم يكن هناك اتصال، ولا تفسير أو اعتذار، لا شيء. هذا ببساطة غير لائق”.
وقال مستشفى جامعة جراتس في بيان إن التحقيق مع الفريق الجراحي بأكمله مستمر ولكن “حتى الآن، لا يوجد دليل ملموس على أن الابنة نفسها شاركت فعليًا في العملية”.
وتابع: “تود إدارة المستشفى أن تعرب عن أسفها الشديد وتقدم اعتذارها الصادق عن هذا الحادث، وهي تعمل على توضيح الأمر بالكامل”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الأورمان تُنقذ حياة 23 مريض قلب مفتوح من غير القادرين ببني سويف
نجحت جمعية الأورمان خلال شهر يوليو فى اجراء عدد (23)عملية جراحية وقسطرة علاجية مجانًا بتكلفة2 مليون و70ألف جنيه.
جاء ذلك فى إطار توفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجاً للحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم.
وأكد رأفت السمان، وكيل وزاة التضامن الإجتماعى ببني سويف، أن المرضى غير القادرين من مختلف مراكز وقرى ونجوع المحافظة بعد اجراء ابحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية على الاسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظة.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، - في بيان اليوم - أن العمليات شملت عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية و القسطرة الإستكشافية وغيرها من العمليات الجراحية بالقلب، وذلك من خلال تنظيم سلسلة القوافل الطبية الموسعة بالمحافظة، لافتًا أنها تتم تحت رعاية السيد المحافظ، الدكتور محمد هانى غنيم، وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى.
مشيرًا إلى أن جمعية الأورمان قامت بالتعاقد مع أفضل المؤسسات الطبية العاملة في هذا المجال في مصر واستعانت بأفضل الخبرات المصرية من أطباء القلب فضلاً عن استقدامها لأشهر خبراء جراحات القلب المفتوح وقسطرة القلب في العالم من أجل تقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمواطنين، وهو ما أثمر عن إنقاذ حياة عشرات الألاف من مرضى القلب من الأطفال والكبار على مدار السنوات الماضية.
مضيفًا ان الجمعية تستعد لإستقبال جميع حالات الأطفال التي تعاني من عيوب خلقية أو ثقوب في القلب لإجراء العمليات لهم بالقسطرة وبحضور أساتذة ومتخصصين من معهد القلب والقصر العيني وبعض المستشفيات الجامعية وبالاستعانة ببعض الخبراء الأجنبية في بعض الحالات الحرجة، لافتًا إلى أنه سيجرى الكشف على الحالات المرضية وإجراء العمليات الجراحية لهم من خلال المستشفيات المتعاقد عليها بالمحافظة.
يذكر أن جمعية الأورمان نجحت حتى الآن في بني سويف فى إنقاذ حياة أكثر من 4365مريض قلب من خلال إجراء عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى، كذلك نجحت الأورمان في توقيع الكشف الطبى على عدد مايقرب من 63، 045مريض عيون وإجراء عدد ما يقرب من 12، 353عملية عيون وتوزيع عدد ما يقرب من 5520 نظارة طبية على غير القادرين.