الثورة نت:
2025-07-27@08:35:59 GMT

تحذيرات من تفجّر الأوضاع في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

تحذيرات من تفجّر الأوضاع في الضفة الغربية

 

الثورة / محمد الجبري
أقرّ الكنسيت الصهيوني مؤخراً قانوناً بتحميل السلطات الفلسطينية مبالغ طائلة على عاتقها كتعويض لليهود الصهاينة وعائلاتهم الذين انخرطوا في العدوان والحرب على غزة من قتلى وجرحى العدو.
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أمس الثلاثاء، إن الكنيست الإسرائيلي أقر قانوناً جديداً يسمح بتعويض عائلات إسرائيلية من أموال الضرائب الفلسطينية التي تجمعها الحكومة الإسرائيلية.


وأضاف خلال جلسة الحكومة الأسبوعية في رام الله “هذا القانون الجديد يسمح بتعويض عائلات إسرائيلية من عائدات المقاصة بمبالغ خيالية تصل إلى 10 ملايين شيقل لعائلة كل قتيل إسرائيلي، واقتطاع ما لا يقل عن 5 ملايين شيقل كتعويض للجرحى، دون تحديد مدى الإصابة”.
وتابع قائلاً “حيث يذهب قانون التعويض المقر حديثاً إلى تحميل السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولية غير مباشرة عن كل العمليات التي استهدفت إسرائيليين منذ 7 أكتوبر وحتى الآن وبأثر رجعي”.
وأوضح مصطفى، أنه “بحسب تقارير المحامين، يجري الحديث حالياً عن 195 دعوى قضائية مرفوعة من عائلات المذكورين، تطالب بتعويضات بقيمة تفوق 5 مليارات شيقل، هذا غير قضايا رفعها عملاء ضد السلطة الوطنية الفلسطينية وجرى تعويضهم بعشرات ملايين الشواقل المقتطعة من أموال المقاصة”.
وتجمع “إسرائيل” أموال الضرائب عن البضائع التي تمّر إلى السوق الفلسطينية من خلالها حسب اتفاق بينهما مقابل عمولة ثلاثة في المئة وعملت خلال السنوات الماضية على اقتطاع مبالغ من هذه الأموال لأسباب مختلفة.
وأدى اقتطاع “إسرائيل” لهذه الأموال إلى زيادة معاناة السلطة الفلسطينية مالياً وسط تراجع حاد في الدعم المالي الدولي والعربي لها، الأمر الذي أدى إلى عدم تمكنها من الوفاء بالتزاماتها المالية اتجاه موظفيها واتجاه الموردين من القطاع الخاص.
واتهمت السلطة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة الضغط عليها عبر الخصومات المالية من أموال الضرائب.
وقال مصطفى “يمارس الاحتلال ابتزازاً سياسياً ومالياً للضغط على القيادة الفلسطينية، لوقف تحويل مخصصات قطاع غزة من رواتب للطواقم الطبية والمعلمين وطواقم الإغاثة وغيرها”.
وأضاف: “تصل قيمتها إلى حوالي 275 مليون شيقل شهريا، ويستمر في اقتطاع ذات المبلغ من أموال المقاصة منذ أكتوبر الماضي، سعياً لاستمرار تعطيل توحيد شطري الوطن”.
وأوضح رئيس الوزراء “تستمر الحكومة الإسرائيلية في الاقتطاعات المرتبطة بمخصصات عائلات الشهداء والأسرى والتي بدأت منذ فبراير 2019 وبلغت قيمتها حتى الآن حوالي 3.5 مليار شيقل”.
إلى ذلك حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية، وإغراقها في دوامة من الفوضى بعد تخصيص حكومة العدو الصهيوني أموالاً لدعم اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الوزارة، في بيان، أن هذا الدعم المعلن يمثّل سياسة صهيونية رسمية تمعن في تهويد المسجد الأقصى وتغيير واقعه القانوني القائم، ودليل واضح على تورط حكومة الاحتلال في تلك الاعتداءات، مشيرة إلى أن هذا الدعم يندرج في إطار ترويج ادعاء الحق المتساوي في الصلاة، وفرض التقسيم الزماني تماماً كما يفعل الاحتلال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وكان ما يسمى بوزير التراث في حكومة العدو الصهيوني، قد أعلن، في وقت سابق، عن تخصيص أموال لدعم اقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى، وتعزيز “الرواية التوراتية” المزعومة حول المسجد حسب ادعائه.
وأضاف: “رغم هذه الاقتطاعات، تستمر السلطة الوطنية بالإيفاء بالتزاماتها تجاه هذه الفئات من أبناء شعبنا، ليصبح العبء المالي مضاعفاً، إذ تقتطع إسرائيل مبالغ مشابهة من عائدات المقاصة لما تدفعه السلطة الوطنية لهذه الفئات”.
وتسعى الحكومة الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات لخفض العجز المالي لديها.
وقال رئيس الوزراء: “قامت الحكومة بإجراءات فعلية لخفض النفقات العامة وتخفيف حدة الأثر المالي لما يجري من خلال خطوات جديدة وجدية للإصلاح الإداري والمالي”.
وأضاف “من ذلك خفض النفقات في ميزانية العام 2024 بنسبة 5%، إلى جانب إلغاء ودمج عمل بعض المؤسسات الحكومية، وتسليم بعض المباني المستأجرة، ووقف التعيينات والشراء العام إلا للاحتياجات الضرورية، وسيتبعها خطوات إصلاحية أخرى متلاحقة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إحباط هجومين في الضفة الغربية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة.

مصر وقطر تؤكدان تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزةالفيضانات في إثيوبيا تدمر 50 منزلا بمدينة جامبيلا غرب البلاد

وقال جيش الاحتلال إن شخص اقترب من مدخل مستوطنة مجدال عوز، ورشق الحجارة، واقترب من نقطة الأمن حاملاً سكيناً بعد ظهر الجمعة، وأطلق حارس أمن المستوطنة النار عليه وأرداه قتيلاً قبل وقوع أي إصابات، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

وفي حادثة سابقة، أطلق جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على شخص مسلح بسكين حاول تنفيذ عملية طعن بالقرب من قرية الشمعة.

وقع الحادث بالقرب من شارع رئيسي حيث كان عدد من جنود جيش الاحتلال متمركزين في مهمة حراسة، وفقاً لتقارير إسرائيلية.

100 نائب بريطاني يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينيةوزير الخارجية يهدي مستنسخًا لمومياء وتابوت الملك توت عنخ آمون إلى متحف الحضارات الإفريقية في داكار | صور

اقترب شخص من الجنود حاملاً سكيناً في يده، فأُطلق عليه النار بعد أن تأكد أنه كان ينوي تنفيذ عملية طعن.

قبل أسبوعين، وقع حادث مماثل عند مفترق غوش عتصيون في الضفة الغربية، عندما قُتل شاليف زفولوني، 22 عاماً، في عملية إطلاق نار وطعن مشتركة.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية مستوطنة مجدال عوز تنفيذ عملية طعن

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إحباط هجومين في الضفة الغربية
  • "حماس" تدين قمع أجهزة السلطة لمسيرات الضفة وتدعو لتكثيف الفعاليات المساندة لغزة
  • أجهزة السلطة في الضفة الغربية تقمع تظاهرات تضامنية مع غزة (شاهد)
  • حماس: قمع السلطة للمسيرات بالضفة إسناد لعدوان الاحتلال على غزة
  • حماس: قمع السلطة بالضفة لمسيرات التنديد بحرب غزة إسناد لعدوان الاحتلال على شعبنا
  • مسيرات في الضفة نصرةً لغزة وأجهزة السلطة تقمع مسيرة في نابلس
  • اتحاد العمال: فرض إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية يقوض أي حل للقضية الفلسطينية
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة
  • المجاهدين الفلسطينية تدين تصويت الكنيست على ضم الضفة الغربية المحتلة
  • المملكة تدين مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية