اتحاد العمال: فرض إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية يقوض أي حل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أنه يتابع بقلقٍ واستنكارٍ شديدين الخطوة التصعيدية التي أقدم عليها الكنيست الإسرائيلي بالمصادقة على مشروع قانون يهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك صارخ لكل قرارات الشرعية الدولية والمواثيق الأممية، وفي تحدٍ سافر لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والمشروعة.
وقال بيان صادر عن الاتحاد، إن الاتحاد العام يعتبر هذه الخطوة محاولة لتقويض أي أفق لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتأكيداً للسياسات التوسعية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأراضي الفلسطينية، بما يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ولفت الاتحاد إلى أن الشعب الفلسطيني سيظل صامداً مدافعاً عن أرضه وهويته الوطنية، وأن هذه القرارات الجائرة لن تنال من عزيمته وإصراره على نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، المجتمع الدولي والمنظمات العمالية والحقوقية إلى التحرك العاجل لإدانة ووقف هذه الانتهاكات.
كما دعا جميع النقابات العربية والدولية إلى التضامن الفاعل مع الشعب الفلسطيني، ورفض هذه الممارسات العدوانية، ودعم جميع الجهود التي تدعو إلى حماية حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الكنيست الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة مجلس الأمن سلطات الاحتلال الشعب الفلسطيني القدس إسرائيل فلسطين الشعب الفلسطینی الاتحاد العام الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال وزير إسرائيلي، أمس، إن إسرائيل أعطت الموافقة النهائية على بناء 764 وحدة سكنية في ثلاث مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وستتوزع الوحدات بين «حشمونائيم»، عند الخط الأخضر في وسط إسرائيل، و«جفعات زئيف» و«بيتار عيليت» بالقرب من القدس.
وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: «بالنسبة لنا الاستيطان كله غير شرعي وهو إلى زوال وهو مخالف لكل قرارات الشرعية الدولية».
من جهة أخرى، تزايدت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين.
ويشير تقرير للأمم المتحدة إلى ورود بلاغات عن 264 هجوماً على الأقل في الضفة الغربية على الفلسطينيين في أكتوبر، وهو أكبر عدد شهري منذ أن بدأ مسؤولو الأمم المتحدة في رصد مثل هذه الوقائع في 2006.