17 شهر زواج انتهت بطلب الزوجة للخلع بأكتوبر.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قدمت زوجة طلبا للحصول على الطلاق خلعا، أمام مكتب تسوية المنازعات بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لخشيتها على نفسها من عنفه، واتهمته بالتعدي عليها وإجبارها على توقيع تنازل عن حقوقها، وبيعه مصوغاتها ومنقولاتها -بعد زواج دام 17 شهر- .
وأكدت الزوجة بدعواها:"لم أتخيل أن الرجل الذي أحببته سيفعل بي ذلك، بعد أن أقدم على تعنيفي، وأنهال علي بالضرب، وشهر بسمعتي، وسرق حقوقي، وهددني -بسلاح أبيض- بسبب رفضي بيعه لمصوغاتي والمنقولات- مما دفعني للفرار من مسكن الزوجية وملاحقته للحصول على الطلاق".
وأشارت:" لاحقني بطلب طاعة، وحاول أن يجبرني على الرجوع له، وتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي، وجعلني أعاني بسبب ما ألحقه بي من إصابات استلزمت علاج دام شهور، وفقاً للتقارير الطبية المرفقة بالدعوي، وملاحقته لي ببلاغات رغم ما لحق بي من أضرار، واستعان بشهود زور ليتهرب من مسئولية إصابتي على يديه، وهددني إذا لم أتنازل عن حقوقي سيتركني معلقة".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أي لا يجوز أن تطلب الزوجة في القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر عنف أسري خلافات زوجية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: 112 جريمة ارتكبها الحوثيون بصنعاء
أفاد تقرير حقوقي حديث بارتكاب مليشيا الحوثي الإرهابية، 112 جريمة وانتهاكًا في أمانة العاصمة صنعاء المحتلة، خلال شهر يونيو الماضي، في تصعيد خطير لانتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة.
وأشار التقرير، الصادر عن مركز العاصمة الإعلامي والمعنون بـ"يونيو الأسود"، إلى تنوع الانتهاكات بين القتل والاغتصاب والاختطاف والاعتداء على النساء والفتيات، إضافة إلى نهب الممتلكات العامة والخاصة، واقتحام المنازل، ومصادرة الأراضي والشركات، وفرض قيود على الحريات والأنشطة الاقتصادية.
ووثّق التقرير 22 جريمة استهدفت نساءً وفتيات، تضمنت حالات اختطاف وتعذيب واغتصاب وقتل، أبرزها جريمة اغتصاب وقتل وتقطيع فتاة على يد قيادي حوثي في صنعاء القديمة.
كما رُصدت عمليات اختطاف لفتيات من منازلهن خلال مداهمات ليلية، واتهام بعضهن بمساعدة أخريات على الهروب من مناطق سيطرة الحوثيين.
وفيما يتعلق بالاعتداءات على الممتلكات، سجل التقرير 55 حالة اقتحام منازل ومحال تجارية بذريعة "الإنترنت الفضائي"، و11 جريمة نهب لأراضٍ وأصول، من بينها الاستيلاء على أصول منظمة دولية وممتلكات لمواطنين، وهدم منزل وطرد النساء والأطفال منه بالقوة.
كما رصد التقرير ست حالات ابتزاز وتهديد طالت شركات وتجارًا، وأوامر حوثية بإيقاف التعامل مع بنوك محلية.
وعلى صعيد الجرائم الجنائية، وثقت حالات قتل مروعة، بينها وفاة مواطنين تحت التعذيب بعد اختطافهم وإخفائهم قسريًا.
وحذّر التقرير من تنامي العنف الأسري والجريمة الطائفية المرتبطة بخطاب الكراهية الحوثي، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية باتخاذ مواقف جادة لحماية المدنيين، خصوصًا النساء والأطفال، وإلزام المليشيا باحترام القانون الدولي الإنساني ومحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.